التاريخ : 2011-03-23

الرأي نيوز- خاص -  معن ابودلو 

لاشك ان جلالة الملك قد بات المتلمس الوحيد لهموم وأعباء المواطنين التي تزيد يوما بعد يوم اما لاسباب خارقه للقانون او لاسباب نعرفها جيدا مثل الفساد وأعوانه وبينما تتنامى المطالب المؤسسيه والتعليميه والاقتصاديه والسياسيه لانجد حراكا حكوميا يتلقف هذه المطالب التي تقابل ب"سلحفائية" غير مبرره من قبل الحكومه والتي تحدثنا بها منذ اسابيع ولان جلالة الملك يتابع خطوات ومطالبات الشارع الاردني .

فقد وجه رسالة للبخيت بأنه لن يقبل عذرا للتأخير وهذه أول أشارة ملكية من نوعها تنم عن حالة عدم رضى وتحث الحكومه على العمل وأنجاز ماهو مطلوب منها وقد يكون المطلوب كثيرا من الاصلاح وكثيرا من العمل الشاق ولكن هذا واجب كلف به البخيت وقد قبل فلا يعقل ان تبقى الحكومه تقوم باعمال التمريض كوخز الابر المخدره هنا وهناك او انعاش بعض المؤسسات المفلوزه بقليل من التبخيره لفتح مجاري التنفس على الحكومه الان ان تتحرك وتعالج وتصحح والاهم الانصاف والعداله وعندما تصل الامور بمدير عام ان يتجرأ ويلغي اراده ملكيه وهبها مولانا جلالة الملك لابناء هذا الوطن عندما احس بضيق الحال فأمر بصرف 50د للموظفين كافه للتخفيف من أعباء أرتفاع المحروقات التي أحرقت جيوبنا ولكن شاء مدير عام سابق في مؤسسة الاذاعه والتلفزيون ان يلغي هذه المكرمه وحرمنا منها وعندما اسمعنا صوتنا بهذه الكارثه تفاجئ الكثيرون فكيف يمكن ان يتلاعب بارادة ملكيه ولكن نعم هذا ما حصل ....وبعد أن عرفتم الى اين وصلت الامور فهل من مجيب؟؟