التاريخ : 2018-08-01
مصدر: فتح" مركز جابر" ما زال مبكرا بظل استمرار المعارك
الراي نيوز
- قال مصدر مطلع ان الحديث عن فتح معبر جابر نصيب مع سورية ما زال مبكرا في ظل ما تشهده الاراضي السورية من معارك يسمع دويها داخل الاراضي الاردنية.
واكد المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنه لغاية الآن لا يوجد اتصالات مع الجانب السوري لبحث موضوع اعادة فتح الحدود، في ظل استمرار العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري لفرض سيطرته على ما تبقى من البلدات في الجنوب السوري.
من جانبه، قال نائب رئيس غرفة تجارة الرمثا فلاح ابو عاقولة ان الاوضاع الامنية داخل الاراضي السورية لا تسمح باعادة فتح المعابر الحدودية (جابر والرمثا)، مؤكدا ان الامور ما زالت غامضة لغاية الآن وتحتاج إلى وقت لتدارس فتح الحدود لما فيها مخاطر على مستخدمي الطريق.
وأكد أبو عاقولة أن أصوات الانفجارات القوية داخل الاراضي السورية ما زالت تسمع لغاية الآن وتزداد وتيرتها يوميا، الأمر الذي يشير إلى أن الأوضاع ما زالت غير آمنة، ومن الصعب المغامرة في استئناف التبادل التجاري بين البلدين.
وأشار إلى أنه يفضل بهذه المرحلة في حالة سيطرة الجيش السوري على الحدود أن يتم فتح ساحة للتبادل التجاري بين البلدين، على ان يقوم كل طرف بتفريغ حمولته في الساحة ونقلها بواسطة شاحنات، مؤكدا انه من الصعب في الوقت الحالي دخول اي شاحنة اردنية الى سورية، وخصوصا وان الطريق ما تزال غير آمنة.
وأوضح أبو عاقولة أن مكاتب التخليص في مركز حدودي جابر والرمثا تعتزم اعادة تجهيز مكاتبها بعد 5 سنوات من إغلاقها، املا في المستقبل، باعادة فتح الحدود وحتى تكون جاهزة لاستقبال طلبات التخليص، مؤكدا انه ولغاية الآن لا يوجد موعد لفتح الحدود.
ولفت الى ان مدينة الرمثا كانت من أكثر المتضررين من اغلاق الحدود السورية، لاعتماد تجارها على استيراد البضائع السورية، مشيرا الى ان غرفة تجارة اربد تشهد يوميا حالات شطب لسجلات تجارية بحدود 5 سجلات جراء حالة الركود غير المسبوقة التي تشهدها الاسواق.
ويأمل أصحاب محال تجارية في إعادة فتح الحدود الأردنية السورية كمرحلة أولية من خلال ساحة تبادل تجاري بين البلدين، لتنشيط الحركة التجارية في الأسواق التي شهدت ركودا خلال السنوات الماضية وتسبب بإغلاق العديد منها.