التاريخ : 2018-08-07
فيصل الفايز ..
الراي نيوز
فارس الحباشنة
والله ، ثمة أمور لا يمكن أن تستوعب و تبتلع ، وأمور لا يمكن تحملها بتاتا وعلينا أيها السادة ، ولو نتخيل قليلا ، لربما أكثر ما لم أتحمل سماعه على 'السوشل ميديا' من أشاعات و أتهامات و أخبار فارطة عن دولة فيصل الفايز 'أبو غيث ' ك'القابض على الجمر ' .
لربما أن كثيرين حتى من مستهلكي الأشاعات التحريضية و المغرضة لا يعرفون الرجل ، ولا يعرفون سيرته الوطنية العطرة و الطاهرة و النقية ، رجل دولة مفصلي ، شايل الحمل والأحمال .
ولا أجمل أن تتصوروا كم من الممكن أن ترى دولة أبو غيث يوميا في مناسبات أجتماعية أفراح وأتراح ؟ و كم ترى من مراجعين من عموم أرجاء الوطن لمكتبه في الأعيان وديوان الشيخ مثقال الفايز بأم العمد وبيته العامر بالكرم و الخير بدابوق ، من أهل الطريق و السائلون و العابرون و طالبو مساعدة و عون وأغاثة ، ولايرد طلب أحد بما هو مستطاع .
يستمع لكل الناس ، وهذا واجب رجال الدولة ، فماذا لو كان فيصل الفايز ؟ و لكن الأهم أن تكون حامل رسالة وطنية ، رسالة حب للوطن ، رسالة معطرة ومطرزة بمفردات تضيء القلوب و تنير الدروب ، و تؤسس حقيقة لعقد حب ووجدان ب'الأول' مع الدولة و الوطن .
عمري الصحفي فاض عن عشرة أعوام ، ولم أجد في مرمى السياسة الأردنية رجل دولة نجح في ربح حب الأردنيين وثقتهم ك'فيصل الفايز' .
في كل موقع رسمي تبوأه ترك بالأول بصمة أنجاز و فعل قويم و عمل مؤسساتي ، و جهد لا ينضب يؤسس عليه ، صاحب مشروع وطني و أن كان أبو غيث لا يحب التنظير والكلام المطنب والمطرز .
وما يستهلك من أشاعات و ادعاءات كاذبة وفارطة أجزم أن مصدرها ليس الأردنيين العاديين ، انما هناك أطرافا سوداء خبيثة و لعينة تسعى الى تسويد صورة الفايز و الاساءة اليه . وتقود حملات قذرة لترويج أشاعات مخرضة وتحريضة ، وأكثر ما طالت من أناس أبرياء وطاهرين ومرفعين عن الشبهات و الاتهام ،ودولة أبو غيث وريث ل'سليل بريء' .
الرجل نزيه ، و أتحدى أن يضع واحدا علامة سوداء على صفحته ، وأتحدى أن تجد شخصية وطنية تلقى حب وتقدير و ثقة الأردنيين كفيصل الفايز ، لم يستفيد من السلطة ، ولم يتنفع منها ،و بالعكس .
وقبل ذلك وبعده ، الفايز من علبة الشعب ، إبن عشيرة وواجهة عشائرية عريقة ، أبن البيروقراط ، و
وطني أردني ، وليس عضوا في نادي البزنس و الكمبرادورية و النيو ليبرالية الكريهة ، وهو كاره للمستشرقين و للمجددين و حملة الأفكار والمشاريع السياسية الساخنة والعجولة و الطارئة و الغريبة
على الدولة الأردنية .
ثمة نادي سياسي يحرق الأخضر و اليابس ، ويطحن بهيبة الدولة و سيادتها . ومن تحت شعارات سياسية براقة يروجون لانتقام وتصفية سياسية لرموز وطنية ، فما تتعرض اليه مؤسسات الدولة من حملة شعواء لا يقل في شكل موازي ذراوة عما يواجه رموز وقامات وطنية صلبة .
ليس صدمة تزامن حملة التشويه و الهدم لمؤسسات الدولة ورموز وطنية أردنية ، دعائة تضخ بشكل منظم و ممنهج ومدورس و معد مسبقا ، و تستهدف شخصيات وطنية من لون سياسي واحد ، أليس ثمة غرابة وأستغراب تستدعي أن نتوقف عندها ؟
الأردنيون يعرفون أعداءهم ، و يعرفون خصومهم الحقيقون ، ويعرفون من سرق أموالهم وثروات البلاد ، و يعرفون من يتآمر على وطنهم ، ويعرفون من يكرههم ، ولا يريد لهم خيرا و لا سلما و لا أمنا ، و يتمنون على الأردنيين الشر و المضرة ، وكأنهم لا يعيشون في البلاد .
فيصل الفايز أجزم بانه من أكثر رجال الدولة الذي يثق الأردنيون به . وليس من أعداء الشعب ، بل من ابنائه المخلصين والاوفياء و القربين من الوجد والروح . لست مستغربا من أستهداف فيصل الفايز ، ولربما أتوقع أكثر وأكثر ، فالخفافيش أصحاب الاجندات و المتأمرين ورثة مشروع تفكيك الدولة ، يعلمون علم اليقين أن الرمزية الوطنية عن وجد الأردنيين خطيرة ، ولا بد أن تمحى بالمؤامرة والأشاعة و الاستهداف الممنهج .
لأكثر من سبب أنا مجبر أن أدافع عن فيصل الفايز ، و مجبر أن أكتب و أتلكم و أصرخ في وجه كل المتآمرين ، ولربما أحيانا ثمة ما يستدعي أن تحمل العصا لأن هناك شخوص غير متأدبين و يحتاجون الى صفع على رقابهم الغلظية.