دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2018-08-07

فيصل الفايز ..


الراي نيوز

فارس الحباشنة 

والله ، ثمة أمور لا يمكن أن تستوعب و تبتلع ، وأمور لا يمكن تحملها بتاتا وعلينا أيها السادة ، ولو نتخيل قليلا ، لربما أكثر ما لم أتحمل سماعه على 'السوشل ميديا' من أشاعات و أتهامات و أخبار فارطة عن دولة فيصل الفايز 'أبو غيث ' ك'القابض على الجمر ' .

لربما أن كثيرين حتى من مستهلكي الأشاعات التحريضية و المغرضة لا يعرفون الرجل ، ولا يعرفون سيرته الوطنية العطرة و الطاهرة و النقية ، رجل دولة مفصلي ، شايل الحمل والأحمال .

ولا أجمل أن تتصوروا كم من الممكن أن ترى دولة أبو غيث يوميا في مناسبات أجتماعية أفراح وأتراح ؟ و كم ترى من مراجعين من عموم أرجاء الوطن لمكتبه في الأعيان وديوان الشيخ مثقال الفايز بأم العمد وبيته العامر بالكرم و الخير بدابوق ، من أهل الطريق و السائلون و العابرون و طالبو مساعدة و عون وأغاثة ، ولايرد طلب أحد بما هو مستطاع .

يستمع لكل الناس ، وهذا واجب رجال الدولة ، فماذا لو كان فيصل الفايز ؟ و لكن الأهم أن تكون حامل رسالة وطنية ، رسالة حب للوطن ، رسالة معطرة ومطرزة بمفردات تضيء القلوب و تنير الدروب ، و تؤسس حقيقة لعقد حب ووجدان ب'الأول' مع الدولة و الوطن . 

عمري الصحفي فاض عن عشرة أعوام ، ولم أجد في مرمى السياسة الأردنية رجل دولة نجح في ربح حب الأردنيين وثقتهم ك'فيصل الفايز' .

في كل موقع رسمي تبوأه ترك بالأول بصمة أنجاز و فعل قويم و عمل مؤسساتي ، و جهد لا ينضب يؤسس عليه ، صاحب مشروع وطني و أن كان أبو غيث لا يحب التنظير والكلام المطنب والمطرز .

وما يستهلك من أشاعات و ادعاءات كاذبة وفارطة أجزم أن مصدرها ليس الأردنيين العاديين ، انما هناك أطرافا سوداء خبيثة و لعينة تسعى الى تسويد صورة الفايز و الاساءة اليه . وتقود حملات قذرة لترويج أشاعات مخرضة وتحريضة ، وأكثر ما طالت من أناس أبرياء وطاهرين ومرفعين عن الشبهات و الاتهام ،ودولة أبو غيث وريث ل'سليل بريء' .

الرجل نزيه ، و أتحدى أن يضع واحدا علامة سوداء على صفحته ، وأتحدى أن تجد شخصية وطنية تلقى حب وتقدير و ثقة الأردنيين كفيصل الفايز ، لم يستفيد من السلطة ، ولم يتنفع منها ،و بالعكس . 

وقبل ذلك وبعده ، الفايز من علبة الشعب ، إبن عشيرة وواجهة عشائرية عريقة ، أبن البيروقراط ، و
وطني أردني ، وليس عضوا في نادي البزنس و الكمبرادورية و النيو ليبرالية الكريهة ، وهو كاره للمستشرقين و للمجددين و حملة الأفكار والمشاريع السياسية الساخنة والعجولة و الطارئة و الغريبة 
على الدولة الأردنية .

ثمة نادي سياسي يحرق الأخضر و اليابس ، ويطحن بهيبة الدولة و سيادتها . ومن تحت شعارات سياسية براقة يروجون لانتقام وتصفية سياسية لرموز وطنية ، فما تتعرض اليه مؤسسات الدولة من حملة شعواء لا يقل في شكل موازي ذراوة عما يواجه رموز وقامات وطنية صلبة . 

ليس صدمة تزامن حملة التشويه و الهدم لمؤسسات الدولة ورموز وطنية أردنية ، دعائة تضخ بشكل منظم و ممنهج ومدورس و معد مسبقا ، و تستهدف شخصيات وطنية من لون سياسي واحد ، أليس ثمة غرابة وأستغراب تستدعي أن نتوقف عندها ؟ 

الأردنيون يعرفون أعداءهم ، و يعرفون خصومهم الحقيقون ، ويعرفون من سرق أموالهم وثروات البلاد ، و يعرفون من يتآمر على وطنهم ، ويعرفون من يكرههم ، ولا يريد لهم خيرا و لا سلما و لا أمنا ، و يتمنون على الأردنيين الشر و المضرة ، وكأنهم لا يعيشون في البلاد . 

فيصل الفايز أجزم بانه من أكثر رجال الدولة الذي يثق الأردنيون به . وليس من أعداء الشعب ، بل من ابنائه المخلصين والاوفياء و القربين من الوجد والروح . لست مستغربا من أستهداف فيصل الفايز ، ولربما أتوقع أكثر وأكثر ، فالخفافيش أصحاب الاجندات و المتأمرين ورثة مشروع تفكيك الدولة ، يعلمون علم اليقين أن الرمزية الوطنية عن وجد الأردنيين خطيرة ، ولا بد أن تمحى بالمؤامرة والأشاعة و الاستهداف الممنهج . 

لأكثر من سبب أنا مجبر أن أدافع عن فيصل الفايز ، و مجبر أن أكتب و أتلكم و أصرخ في وجه كل المتآمرين ، ولربما أحيانا ثمة ما يستدعي أن تحمل العصا لأن هناك شخوص غير متأدبين و يحتاجون الى صفع على رقابهم الغلظية.

عدد المشاهدات : ( 3255 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .