التاريخ : 2018-08-07
المصارعة تعلق الجرس وتحرج الأولمبية ..!!
الراي نيوز
صالح الراشد
سبقت المصارعة العديد من اللجان المؤقتة والاتحادات وحتى اللجنة الأولمبية في قدرة أعضاء اللجنة المؤقتة على الإحساس بالمسئولية, حيث رفضت اللجنة البقاء الى الأبد على طريقة بقية اللجان, بل قامت بالاستعداد لإجراء انتخابات حتى يستعيد الاتحاد مكانته كاتحاد كامل الدسم, وتحسب هذه الخطوة الى اللجنة المؤقتة التي ضحت بالمناصب على عكس الكثيرين الذين تمسكوا حتى باللجان المؤقتة لألعاب أخرى من أجل البقاء في الصورة ولو على حساب اللعبة التي يتولون إدارتها.
الغريب ان اللجنة الأولمبية لم تشير في كتاب تكليف لجنة المصارعة وغيرها من اللجان الى إجراء الانتخابات, وبالتالي أصبح في قرارة الكثيرين بأن هذه اللجان المؤقتة دائمة حتى نهاية دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو, حيث كانت اللجنة الأولمبية قد قامت بحل العديد من الاتحادات وتشكيل لجان مؤقته ومنها : كرة السلة , كرة الطائرة, التنس الأرضي, الملاكمة, الجودو والمصارعة, إضافة الى وجود العديد من اللجان المؤقتة للاتحادات النوعية والتي لا زالت ولغاية الآن بلا نظام داخلي ينظم آلية العمل فيها, مما حولها الى كنتونات خاصة خاضعة لسيطرة الأقرب الى الأولمبية.
واغلاق باب الترشيح فقد ضمن '7' مرشحين وجودهم ضمن مجلس الإدارة القادم أنس جاموس (مدربين)، عبدالرزاق الحباشنة (حكام)، رائد صدقي وبيان كمال (لاعبين معتزلين)، عامر العواملة وفرج الخوالدة وهيام الدباس (داعمين)، فيما تبقى '4' مقاعد للأندية ستشهد تنافس بين '6' مرشحين للانضمام الى مجلس الإدارة.
ويبقى السؤال , لماذا لا تجبر اللجنة الأولمبية بقيت اللجان المؤقتة على اجراء انتخابات والتحول الى مسمى اتحاد؟ وما هي مصلحة اللجة ببقاء هذه الاتحادات ضمن هذا المسمى على الرغم أن مخصصات اللجان ثابتة وكذلك سير العمل, لكن هيبة الرياضة تحتاج ان يتم ادارتها من خلال اتحادات ذات هيئة عامة تقوم على محاسبتها وليس فقط لجنة مؤقتة وظيفتها الحقيقية تسيير الأعمال.