دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2018-08-09

كيان القتل .. يغتال طفولة بيان ..!!


الراي نيوز
صالح الراشد

اغتال الكيان الصهيوني طفولة الملاك الصغير بيان خماش وهي تغفو في سريرها , ظنا منها أن هذا السرير الصغير قد يحميها من رهبة الموت ومن جنون القتل والإجرام, ويحميها من نهج الكيان الصهيوني في محاولة زرع الرعب والخوف في قلوب غزة وأهلها , وحتى تظهر الآلة الصهيونية قوتها وتفوقها على المقاتلين الاشاوس في صفوف حماس , فقد وجدت ان قتل الأطفال الصغار والنساء الحوامل سينشر الرعب في صفوف المقاتلين, لكن الصهاينة لم يتعلموا الدرس بأن في غزة رجال يبحثون عن الموث كما يبحث قادة كيان العهر والإجرام عن الحياة.

اليوم سقطت وردة جديدة على أرض فلسطين, لكنها تركت بياناً هاماً للأمتين العربية والاسلامية والى العالم أجمع, فلبيان من اسمها نصيب فقد كشفت الحقيقة وأظهرت الكيان الغاصب لأرض فلسطين بصورته الحقيقة الإجرامية, نعم , فبيان أبانت الحقائق بأننا أمة هانت على الجميع حتى أصبح أطفلنا يقتلون في وضح النهار ومنتصف الليل ولا يد تتحرك لتطلق النار على الغاصبين ولا قلب يرتجف خوفا على أطفال فلسطين ولا ضمير يهتز لسرير بيان الذي تحطم بفعل صاروخ من طائرة أمريكية الصنع ولا يد تضغط على زناد العز لترد المعتدي وتحمى نساء وأطفال هذه الأمة.

سقطت بيان.. عذرا لم تسقط بيان, بل سقط العرب من المحيط الهادر الى الخليج الثائر, سقط العرب وهم يلتفون حول شاشات التلفاز يتابعون مسلسلات العهر والحديث المخزي للمحللين, وهم يتحدثون عن الصاروخ كيف فجر البيت وكيف 'بقر' بطنت الأم الحامل وقتل جنينها قبل قتلها, يتحدثون عن الجلبة التي أحدثها الصاروخ وكيف تطايرت أشلاء بيان في كل مكان, يتحدثون بلا خجل وبلا حمرة من دم في وجوههم, فالدم الذي أريق والموت الذي حاق كان بأهل غزة, وأهل غزة ليسوا عربا وليسوا من الأمة, وهذا حق, فمن يصبر على الحرب طوال هذه المدة ويعتبر القتل والدمار حالة بناء وحياة لم ولن يكون من أمة الهوان والضياع والخضوع.

لم تنتظر بيان حتى تكبر, ورحمها الموت بأن أغلق عينيها مبكرا, حتى لا تريان انكسار أمة الفتوحات وأمة الجسد الواحد, حيث تحولت الانتصارات الى انكسارات, والجسد الواحد تفتت حتى أصبح الف قطعة وقطعة لا تقترب قطعة من الأخرى, بل اصبح العداء بينها هو نهج حياة, وطريق الى الضياع والغالبية سعداء بضلالنا عن الطريق والتسابق الى الارتماء في حضن الغاصب, قُتلت بيان وتركت لنا ألف بيان حول الماضي الضائع والمستقبل الغامض والطريق الى بناء وتحرير الوطن, كلها بيانات تبني عالم يا بيان, لكنها في عصر الخنوع والخضوع لن تكون كافية لرفع الراس فقط, إسعدي بشهادتك واتركينا ننعم بذلنا فقد أصبحت الحياة بلا ذل بلا معنى والكرامة مهرها غال لا نستطيع دفعه, رحمك الله يا ملاك الشهيدات.

عدد المشاهدات : ( 1618 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .