دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2018-08-26

عمان من الخارج ” البلاط والشُحف “


الراي نيوز
 ليس السفر كله مساحة للاسترخاء , ثمة فرصة للتأمل وقراءة الصورة من بعيد , من خلال الفضاءات الجديدة والعوالم الافتراضية التي تمنحك الامساك بتلابيب الفرصة والرؤيا من زوايا متعددة , كأن تشاهد صفحات الرافضين والقابلين والنواب والاعيان او ما تيسر منهم والوزراء وباقي اركان المشهد السياسي المهلهل , وقد زادت نسبة التأمل بفضل الخطوتين المقدرتين لاعلام الديوان الملكي بفتح فضاء الديوان للمواقع الالكترونية التي انتزعت شرعية وجودها بالمتابعة والمشاهدة , رغم كل محاولات الانفلات الذاتية والموضوعية من الجسم الجديد .
المواقع الالكترونية احتفلت – وهذا حقها – بالاعتراف الرسمي بها من اعلى المستويات , فكشفت عن منسوب عتب وليس غضبا داخلها نتيجة التهميش والاقصاء والاكتفاء باستثمارها لغايات النكاية وتصفية الحسابات بين السياسيين , فخرجت بصورة مهنية معقولة وكأنها تقول لدينا زيت في سراجنا وعليكم الالتفات اليه , فهذه المواقع قادرة على تحقيق التوازن بين المنشور على رذاذ الفضاء في مواقع التواصل وبين المطلوب وطنيا لضبط الايقاع على التوقيت المحلي للعاصمة عمان مع مراعاة فروق التوقيت .
المشهد من الخارج موحش ويمنح المواطن او المراقب صورة مفزعة , ولعل مقاربة المشهد من خلال هوامش التفرقة , يمكن اختزاله بمقاربة البلاط والشُحف من حيث حجم المسافة بين البلاطة واختها وبين قطعة الشحُف ونظيرتها او ملاصقتها , ففي بلدان مثل مصر تجد المشهد من الخارج اقرب الى قطع البلاط مع وجود الفوارق بين الاطياف والتكوينات المصرية السياسية , صحيح ثمة مسافة بين البلاطات وثمة خيط رفيع فاصل ” الكُحلة او الروبة ” لكنه في الاردن مثل قطع الشُحف حيث المسافة واضحة والكُحلة او الروبة فاجرة الوضوح , مما يعزز النظرية , حيث البلاط متناسق الحجم على عكس قطع الشُحف التي تتنافر كثيرا في الشكل والمساحة , مما يجعل الاردن ممسوكا لا متماسكا , باستثناء لحظات الصدمة , وكأن المطلوب لتماسك المجتمع مزيد من الصدمات والعمليات الارهابية .
مساحة المراقبة من الخارج تكشف عوار المجتمع , الذي يتغنى بالاموات فقط , وكأن الاحياء اهداف بشرية قابلة للقنص في اي لحظة وهمسة , فحجم العطف على الاموات كان سيعيدهم الى الحياة لو منحناهم نصف هذا العطف , ومع ذلك لا تسلم الجنازة من بعض التصفيات , عن حضور هذا وغياب ذاك , حتى الصلوات باتت مرصودة ومجرد لفتة من المُصلي كافية لان تضعه في مرمى القصف , دون سؤال عن الذي ترك الصلاة كلها من اجل التقاط صورة لمصل , ولا نعلم ان كان المصلي يعبث بهاتفه او تلقى اتصالا خطيرا او يقوم بتحويله على وضع الصمت , فكل همسة مرصودة دون حساب لهيبة وظلال الامكنة .
اخطر المواقع تلك المتعلقة بكرة القدم التي تكشف زيف وحدتنا وتماسكنا , بل وتفضح بشكل علني حجم الالكُحلة بين الشُحف المجتمعية , فالحرب ضاربة الاطناب وكل الاسلحة متاحة , المحرمة وغيرها , في مشهد سريالي يكنس كل التلاصق المجتمعي الذي كان سائدا اثناء توديع الشهداء , ونحمد الله ان أحدهم لم يلتفت خلفه لكان رأى ما يدفعه للندم على الشهادة من اجل هكذا مجتمع ممزق ومفتون بالريبة والشك والنميمة والبغضاء .
نحتاج الى وحدات ووحدات لمكافحة التطرف والارهاب وليس الى وحدة واحدة ونحتاج الى قرارات صارمة لضبط العبث الالكتروني , فليس معقولا ان يندفع رجالات السياسة الى توقيف عشرات المغردين من اجل اساءة لهم , في حين نترك العابثين بأمن الوطن ينعمون بالراحة والابتسام على جراح الوطن كله .//

عدد المشاهدات : ( 1792 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .