التاريخ : 2018-09-25
بعد ثورة الإنترنت وإفرازاتها ...من يتذكر زمن الـ«كاسيت» ؟؟؟
الرا ي نيوز
لايدرك الجيل الحالي أن سماع الأغاني الحديثة قبل عشرين عاماً كان يعتبر سبقاً يتنافس فيه الناس ويتطلب منهم جهدا ومالا، وأن ماوفره الانترنت حاليا من رفاهية تسهيلات أنتجتها فورة الملعومات وسهولة تدفق المواد السمعية والبصرية والمعلومات كان حلماً أو خيالاً في السابق...فشريط الأغاني ( الكاسيت) كان يحجز حيزا ماديا في حياتنا ونخصص له زاوية في مكتباتنا وخزائننا قبل أن يصبح جزءًا من أرشيفنا الوجداني ليس الا ، ويتطلب الترويج له اعلانات تجارية ومحلات متخصصة كانت تنتشر بكثرة في أسواقنا، بينما أغلق معظمها الآن أو تحول لبيع أقراص الأفلام المدمجة وألعاب الـ ( play station )...الجيل الحالي لايعرف ماهو الـ»كاسيت»، ومن ينتمون (عمريا وثقافيا) للأجيال السابقة ربما تخلصوا من مخزونهم ( الاستراتيجي) من تلك «الأجسام البلاستيكية» حيث لا فائدة ترجى من اقتنائها في ظل انعدام وجود الأجهزة الخاصة بتشغيلها من الأسواق ..لكن تبقى في الأذهان الذكريات التي تفيض بالصور والمشاهد..صور المحال التجارية العامرة بتلك المنتجات واقبال الزبائن الكبير وصور الأجهزة المشغلة (الستيريو) الفخم ( ياباني الصنع على الأغلب) وصور الأشرطة نفسها المزينة أغلفتها بمشاهد من حفلات الفنانين وتوقيعاتهم.
هنا «الدستور» تسأل فقط في استطلاع عبر موقع الفيسبوك..من يتذكر زمن الـ»كاسيت» ..وماذا يتذكر؟؟
خليل الفراية
يقول الزميل الاعلامي خليل الفراية ...»نعم لازال لدي منها الكثير ولكن لا استخدمها حاليا لعدم وجود ما يشغلها .. فالأجهزة الحديثة اعتمدت على السي دي والفلاشة .. ما يميزها انها بسيطة وسهلة .. محمد عبده ملكها»
منال النشاش
كما تشير الفنانة التشكيلية منال النشاش الى حنينها الدائم لزمن أشرطة الكاسيت،وتقول « نعم مازال لدي منها، لدي لفيروز وهاني شاكر ووليد توفيق وعبدالله روشيد».
علاء الرواشدة
معظم الأشرطة التي اقتنينتها وفقدتها حاليا كانت لميادة الحناوي وأصالة وكاظم وهاني شاكر ... وكانت عندي تشكيلة واسعة جدا.
ياسمين المجالي
كم أتمنى العودة لتلك الأيام الجميلة، تبقى عندي الآن لأم كلثوم أغنية «فكروني «، ومجموعة من الأشرطة لمحمد عبده، وعبد المجيد عبدالله، وكاسيت أغنية «ارجع الي» لنجاة الصغيرة، للأسف الآن يصعب تشغيلها.
محمد سعيد
عندي مجموعة كاملة :اديب الدايخ، صباح فخري، ميادة الحناوي، عبدالحليم، فريد الاطرش، ام كلثوم، عبدالوهاب، وغيرهم، كذلك لدي أشرطة انكليزية وفرنسية، كم أحن الى ذلك الزمن.
ليث الجبور
كان بودّي أن أشارك في هذا الاستطلاع بمعلومات مهمة وذكريات حول ذلك الزمن، لكن أنا ولدت بعده، ولم أستمع للأغاني منذ تفتح وعيي الا عبر الانترنت والفضائيات.
هديل الرواشدة
يحتفظ زوجي بالكثير منها، لفنانين عرب وأجانب،أنا مع الاحتفاظ بها فهي جزء حميم من الذاكرة.
محمد صادق
لدي كمية كبيرة تركتها في سوريا عند احد الاصدقاء بحكم طبيعة عملي، و حاليا في المانيا اعمل على جمع الاسطوانات الصوتية و الاجهزة السمعية القديمة بحكم وجودها النادر و صوتها الرائع.
رائد النجار
في بلدي سوريا كان لدي الكثير منها، لكن للأسف منزلي تحطم في الحرب ولابد أن كل الأشرطة تبعثرت الآن.
نظرة تاريخية
الشريط المدمج (بالإنجليزية: Compact Cassette)، واختصاراً CC هو عبارة عن شريط مغناطيسي يوضع داخل غلاف بلاستيكي يتم وضعه في أجهزة تسجيل خاصة لسماع الأصوات. يعود تاريخه إلى عام 1960 و1961، في نهاية شهر آب عام 1963 قامت الشركة الهولندية فيليبس لأول مرة بعرض شريط كاسيت سمعي. يقوم جهاز التسجيل بتحويل الموجات الصوتية بواسطة الميكروفون إلى موجات كهربائية وتسجيلها بعد تضخيمها على الشريط المغناطيسي. بعد ذلك يمكن سماع التسجيلات الصوتية من الجهاز حيث يعيد الجهاز الإشارات الكهربائية المسجلة على شريط الكاسيت إلى موجات صوتية في مكبر الصوت. يعد شريط الكاسيت من أكثر الصيغ انتشاراً في سوق الموسيقى العربية وقد بدأ «[CD]» (القرص المدمج) يطغى على الكاسيت منذ عشرين عاما تقريبا. وهناك العديد من أنواع الأشرطة السمعية (الكاسيت) النوع 1 العادي من ذرات الحديد (ferro) والنوع الثاني ثاني أكسيد الكروم (cro2) والنوع الثالث (FeCr) مزدوج الطلاء حديدي وكروم في الطبقة العليا والنوع الرابع (metal) المعدني من ذرات الخليط المعدني مثل نترات الفضة ولهذا النوع قدرة عالية في الاحتفاظ بالمغنطة وتسجيل تفاصيل الصوت الدقيقة.