من بين مجموعة النجوم الافارقة التي تعاقدت معها الاندية الاردنية عامة والنادي الفيصلي خاصة ، كان النجم السنغالي دومينيك يفرض نفسه كمهاجم بارع ، يقدم من مباراة لأخرى اروع المهارات كرأس حربه ومهاجم صريح وهداف لا يشق له غبار .
هذا التألق وضعه على رادار نادي القوة الجوية العراقي الشقيق ، فقام بالتعاقد مع المهاجم الاسمر والغزال الرشيق الانيق لمدة موسمين ،ليشاركه المجد باللقب الحالي لكأس الاتحاد الاسيوي بصفقة كان الهدف منها رفد خزينة النادي بمبلغ من المال يحقق طموحات الفيصلي اسيويا ومحليا .
ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن ،فضاعت البطولة الاسيوية على الفيصلي كما ضاعت على شقيقه الجزيرة ، ويبدو ان الاموال المتحققة في الصفقة او الجزء الباقي منها وهو مبلغ 70 الف دولار في طريقها للضياع كما يبدو من تصريحات السيد سامر الحوراني ومسؤلي القوة الجوية ومماطلتهم وتسويفهم لفضائية الرياضة العراقية ليلة امس .
القوة الجوية يماطل في دفع المبلغ المتبقي من صفقة انتقال اللاعب للموسم الثاني منها والفيصلي قد ينقل الشكوى للاتحاد الدولي فيفا ،ولكن السؤال الذي يطرح نفسه على ادارة الفيصلي لماذا تم الاستغناء عن اللاعب المرعب بمربع الجزاء امام الحارس الخصم لنادي القوة الجوية منافس الفيصلي ببطولة الاتحاد الاسيوي فخسر الفريق مرتين فنيا وماليا رغم عدم المواجهة المباشرة بينهما الا ان وجود لاعب بمستواه كان سيعطي الفريق افضلية نسبية بالدوري المحلي والبطولة الاسيوية .
اتمنى على الاندية الاردنية ان تستفيد من هذه الصفعة التي لحقت بخزينة الفيصلي قبل التعاقد مع الاندية العربية الشقيقة بقادم الايام وعلى الفيصلي تحريك الدعوى بالفيفا دونما تاجيل فآخر العلاج الكي .