دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2019-01-30

الاعلام الاردني وأسئلة قضايا الساعة

  
أ.د. محمد القضاة

يحتار المرء في اختيار عنوان لهذا الموضوع لكثرة التقاطعات والتحديات والأسئلة المثارة في قضاياه، وهي في مجملها من قضايا الساعة، خاصةً أن الاعلام رحلة في تفاصيل الحياة اليومية بوقائعها وتحدياتها ومشكلاتها وقضاياها المتلاطمة، وإذا نجح في معالجتها تغنى فيه الجميع، وان اخفق في ادارتها تبرم الجميع منه، ولذلك تثار حوله الكثير من الأسئلة المفصلية في زمن تجاوز فيه الاعلام الرقمي الوسائل التقليدية المعهودة المقروءة والمسموعة والمرئية، وهذا يحتم على القائمين عليه ان يقرأوا بعمق المشهد بروح وقادة جديدة وافكار خلابة، ولا يخفى على أحد أنّ الاعلام يبني ويرفع ويهدم ويخفق، والزمن يتغير وكل شي يتطور ويتبدل، والمُشاهد للمؤسسات الوطنية على اختلافها وتنوعها يرى ذلك، لكن ما بال الاعلام الاردني يعيش الراهن في الماضي، ويقرأ الحاضر بأدوات الماضي، فهل ثمة تحديات ومشكلات تقف في وجه صناعة الاعلام أم أنّ الأسئلة أعمق وجروحها موغلة في تماهٍ ليس له نهاية؟ أسئلة الشارع لا تتوقف والاجدر بالمؤسسات الإعلامية ان تُصغيَ لرأي الناس، وتقرأ أسئلتهم بعمق وتبصر وروية، فهل يواجه الاعلام مشكلة مهنية، وهل يواجه مشكلات حقيقية؟ هل نحن امام تراجع حقيقي أمام مد الاعلام الجديد؟ اين موقع الاعلام الاردني في الموجة الإعلامية الثالثة؟ هل يستطيع ان يواكب ام يبقى ينافح في الخط التقليدي الذي لا يغني ولا يسمن من جوع؟ لماذا استطاع الإعلامي الأُردني ان يتفوق في الخارج ويبني معظم المؤسسات الإعلامية الناجحة؛ ولكنه يخفق بين حين وأخر في الساحة المحلية؟ هل لدينا الجرأة لنعترف اننا لم نعد قادرين على منافسة ابسط المؤسسات الإعلامية العربية والدولية؟ هل الامكانات هي العائق ام العنصر البشري ام قيود القوانين الضابطة ؟ ما مشكلة الاعلام؟ من يقرع الجرس ويعيد ترتيب أولوياته؟

وتعالوا معي لنقف عند بعض المشاهد والصور، فمثلا حين تسمع الخبر تجده لا علاقة له بالحدث، وحين يتعلق الخبر بالتعليم تكون الصور المرافقة أشخاص من خارج المنظومة التعليمية فتجد صور لرجال وأفراد لا علاقة لهم بالتعليم، واحيانا يكتب الخبر شخص لم يحضر الفعالية إطلاقاً، ولذلك يجب محاربة الدجل والتلفيق أنّى كان؛ لانه لا يليق بالإعلام، وقبل مدة كنت اشاهد برنامج عن التنمر في المدارس في احدى الفضائيات وكان مقدم البرنامج يستضيف أحد الطلبة، يتحدث ويطرح وجهة نظره وكنت أتمنى ان استمع الى الطرف الاخر معلم من الميدان مثلا يتناول الامر من زاوية اخرى؛ لأن الاقناع يحتاج الدقة، وإذا كان الموضوع عن الجامعات تجد الناس يتحدثون عنها؛ وكأنهم هم من يقودونها مع انهم لا يعرفون ماذا يدور داخل أسوارها والمعنيون بالأمر مغيبون عنها، هذه مشاهد بسيطة من قضايا كثيرة يمكن ان نعاينها في المشهد العام. اقول هل نحتاج الى ثورة إعلامية جديدة؟ هل نحتاج الى قراءة ساخنة تغضب للمآلات التي وصل اليها الامر؟ هل يتم استقطاب اصحاب الاختصاص ونريح الناس من المتطفلين على مهنة الاعلام؟ وبعد علينا ان نقرأ الراهن بعيون مفتوحة وعقول منفتحة؛ لأن المجتمع لديه منابره الجديدة والاعلام الذي لا يواكب هذه التطورات يعيش على الهامش، فهل سنرى ثورة إعلامية جديدة في جميع المنابر المحلية تعيد الحياة لمفاصل المجتمع الذي يتعطش للسلطة الرابعة وقد عادت بقوة حضورها وتميزها وإبداعها، بانتظار من يقرع الجرس!
mohamadq2002@yahoo.com

عدد المشاهدات : ( 944 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .