التاريخ : 2019-02-06
ذكرى ثلوج البحر الميّت
الراي نيوز
- تأثرت بلاد الشام بأكملها، في السادس من شباط 1950، بمنخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية شديدة البرودة قطبية المنشأ، تعتبر الأبرد في تاريخ المنطقة الحديث.
وخلال ذلك اليوم، تساقطت وتراكمت الثلوج على جميع المناطق التي يزيد ارتفاعها عن (-200) متر عن سطح البحر في بلاد الشام، شملت أيضًا غور الأردن الشمالي وأجزاء من الأغوار الوسطى، هذا وامتد تساقط الثلوج على فترات الى منطقة البحر الميت والتي يبلغ ارتفاعها (-407 متر) عن سطح البحر، وفقا لموقع طقس العرب.
وذكرت المعلومات التي تم تداولها وأرشفتها منذ ذلك الوقت، أن تراكم الثلوج في العاصمة الأردنية عمّان بلغ حوالي المتر وفي مدينة القدس كان التراكم قرابة الـ75 سم، وفي مدينة حيفا على ساحل المتوسط تراكمت الثلوج بواقع 50 سم.
وتوفي نحو 70 شخصا بسبب البرد الشديد في كل من الأردن وفلسطين خلال تلك الثلجة، كان مُعظمهم من الأطفال في مُخيمات اللاجئين الفلسطينين المنتشرة بعد نكبة عام 1948.
يُذكر أن هذه "الثلجة" تعرف بالثلجة الباردة في الأردن وفلسطين، أما الثلجة "الكبيرة" فكانت في مُنتصف شباط لعام 1927 حيث استمر تساقط الثلوج في مدينتي القدس وعمان أكثر من 7 أيام متواصلة.
وشهدت بلاد الشام في العام 1911 ميلادية عدة فترات شديدة البرودة لعل أبرزها هي تلك التي امتدت من منتصف كانون الثاني وحتى أواخر شباط من نفس العام. اذ تعرضت المرتفعات الجبلية المتوسطة الارتفاع الى تساقط مُتقطع للثلوج دام قرابة الـ25 يوماً من هذه الفترة. ولعل مدينة حلب السورية كانت أكثر المدن المُتأثرة في ذلك العام حيث استمر الثلج والصقيع في ريف حلب حتى شهر آذار من نفس العام.
انخفاض الاهتزازات الأرضية الناتجة عن حركة المرور إلى النصف بسبب كورونا
هل يكون أول فندق على المريخ من نصيب الإمارات؟
رونالدو اشترى جزء من جزيرة... مشاهير هربوا من كورونا بأفخر الطرق!
بالفيديو .. مشهد يتجلى به "حسن الخاتمة" .. العثور على مفقود سعودي متوفى ساجداً في الصحراء
تقرير دولى: الاستهلاك المفرط للبيئة أخطر من كورونا
"عند الله تلتقي الخصوم" .. آخر ما كتبه شاب فلسطيني قبل انتحاره في غزة
لن تصدق .. هذا ما طلبه أب سوري لاجئ في ألمانيا مهراً لابنته .. تفاصيل و صورة
خسائر الليرة السورية تدفع صرافاً للانتحار