دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2019-02-26

منهاج "فواتيركم" يدخل في مدارسنا .. والوزارة: تجريبي

الراي نيوز
 ما الذي خلط الحابل بالنابل في وزارة التربية والتعليم فاقنع جهابذة واضعي المناهج بضرورة زج درس في منهاج التربية المالية للصف العاشر عن شركة الدفع الإلكتروني "أي فواتيركم".

شركة في منهاج؟ هل هذا ما فهمته الحكومة من حديث جلالة الملك حول الشراكة بين القطاع العام والخاص؟ أليس ذلك تسييس سطحي للمناهج، لكن ما المقابل؟

المصيبة الكبرى ان المنهاج لم يستخدم "أي فواتيركم" كمثال على الدفع الإلكتروني، بل كان الدرس كاملا عنها، وكأنه مادة إعلانية، فما هو الدرس الذي لم نتعلمه بعد على يد وزارة التربية والتعليم؟

الحكومة وعبر منصة حقك تعرف أكدت أن الشركة التي تتقاضى رسوما من الأردنيين غصبا بدل خدمات حكومية، لا يملكها حيتان. وكأن المعركة على الكلمة، وهل يشفط جيوب الاردنيين حيتان ام اسماك ما زالت صغيرة؟

هل حقا هناك عقل في حكومة النهضة ام ان النهضة بلا عقل؟

لا نبحث عن كيل الاتهامات، ولا نقول إن فسادا او واسطة كبيرة وراء الشركة، وسنصدق ما قالته الحكومة؛ لكن ان يصل الامر الى تسطيح المناهج او تسطيح عقول طلبتنا عبر المناهج فلا بد ان في الأمر ما يدعو للقلق.

ما يدعو للسخط ليس هذا. بل في اعتراف وزارة التربية والتعليم انها بعد مائة عام من عمرها انها وزارة (تجريب) وهي تقول عن منهاج فواتيركم انه تجريبي وقابل لتلقي الملاحظات والتعديل عليه.

الوزارة قالت ايضا ان شراكة بينها وبين البنك المركزي الذي يملك 45% من اسهم الشركة، هي سبب ادراج الدرس عن الشركة.

وزارة التربية والتعليم لا تعلم خطورة التجريب، ذلك انها سيدة في تجريب كل شيء على عقول الطلبة.

عدد المشاهدات : ( 845 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .