التاريخ : 2019-03-21
الضمان يضيف مهنا جديدة لقائمة الخطِرة
الراي نيوز
صنّفت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي العاملين في مجال الجراحة والمهن المساندة في غرف العمليات في المستشفيات كعاملين في مهن خطرة، وفق مدير المركز الإعلامي للمؤسسة موسى الصبيحي.
وتشمل المهن المساندة في غرف عمليات المستشفيات التي صنّفت كمهن خطرة الجرّاح في التخصصات الطبية بما فيها اختصاصي الجراحة السنيّة واختصاصي طب الطوارئ، واختصاصي وفني التخدير، وممرض الجراحة، وممرض العناية الحثيثة، وممرض التعقيم، وفقاً لجدول المهن الخطرة الملحق بالنظام المعدل لنظام المنافع التأمينية رقم 120 لسنة 2016 الصادر بموجب قانون الضمان الاجتماعي.
قانون الضمان الاجتماعي عرّف المهن الخطرة بأنها؛ مهن تؤدي إلى الإضرار بصحة أو حياة المؤمن عليه نتيجة تعرّضه لعوامل أو ظروف خطرة في بيئة العمل على الرغم من تطبيق شروط ومعايير السلامة والصحة المهنيّة.
وأضاف الصبيحي أن "وصف طبيعة عمل وواجبات هذه المهن هي التي أدّت إلى اعتبارها مهناً خطرة"،فالجرّاح هو الذي يقوم بدراسة حالات مرضية تكون بحاجة إلى مداخلات جراحية يجريها في غرف العمليات، ويقوم اختصاصي وفني التخدير بتجهيز المريض للتخدير وحقنه بمادة التخدير حسب الحاجة ومتابعة إنعاشه بعد العملية.
وتابع: "يقوم ممرض الجراحة بتحديد احتياجات غرفة العمليات من مواد ومستلزمات جراحية والتأكد من جاهزيتها وتحضير المريض ومساعدة الفريق الطبي أثناء إجراء العملية، كما يقوم ممرض العناية الحثيثة بأخذ علامات حيوية وعينات لازمة لإجراء فحوصات مخبرية لازمة لمرضى ومصابين والرعاية التمريضية الحثيثة والمركزة ومتابعة تنفيذها وتقييمها وإعطاء أدوية وعقاقير ومتابعة برامج تغذية المريض والمشاركة في عملية الإنعاش القلبي والرئوي.
وأشار الصبيحي إلى أن ممرّض التعقيم يستلم معدات وأدوات طبية مُراد تعقيمها وضبط جاهزية أدوات وأجهزة تعقيم مختلفة وصلاحيتها وإجراء عملية التعقيم وتوثيقها.
وبيّن أن المعيار لاعتبار هذه المهن مهناً خطِرة هو كون العاملين فيها عرضة للإصابة بأمراض مزمنة ومسرطنة نتيجة تعرضهم المستمر للغازات الطبية ومواد التخدير والتعقيم وجرعات إضافية من الإشعاعات، إضافة إلى ما يبذلونه من عمل يتطلب حركات رتيبة متكررة ولساعات طويلة وبصورة غير منتظمة.
ودعا الصبيحي المستشفيات كافة إلى تزويد مؤسسة الضمان الاجتماعي بكشوفات أسماء العاملين لديها في غرف العمليات من اختصاصيي الجراحة والمهن المساندة المذكورة متضمنة أجورهم، وتواريخ عملهم في هذه المهن، وإلى الالتزام بتأدية ما نسبته 1% من أجر كل عامل في هذه المهن زيادة على الاشتراكات المترتبة عليهم وفقاً للقانون، وذلك حفاظاً على حقوق هؤلاء العاملين.
"قانون الضمان الاجتماعي النافذ حالياً رقم (1) لسنة 2014 ميّز العاملين في المهن التي يتم اعتمادها رسمياً كمهن خطرة وفقاً لنظام المنافع التأمينية الصادرة بموجب القانون، حيث أتاح للمؤمن عليه ذكراً كان أو أنثى إمكانية التقدم للحصول على راتب تقاعد مبكر إذا انتهت خدماته بعد إكمال سن 45 عاماً، على أن يكون له فترة اشتراك لا تقل عن 180 اشتراكاً للأنثى و216 اشتراكاً للذكر"، أضاف الصبيحي.
واشترط القانون أيضاً أن تكون المنشأة التي يعمل فيها المؤمّن أدّت ما نسبته 1% من أجره زيادة على اشتراكات تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة وذلك لعمله في إحدى المهن الخطرة ولمدة لا تقل عن ستين شهراً خلال السنوات العشر السابقة على طلبه تخصيص هذا الراتب.
الصحة: وفاة طفل متأثرا بحالة التسمم الجماعي في عين الباشا
تضامن .. الإبن والأم هما ضحيتا الجريمة البشعة التي وقعت في ماركا / تفاصيل جديدة
انفراد بتفاصيل عطوة اعتراف وفاة طفل حادثة "الملاهي"..!! وثيقة وصور
8 ، 46 مليون دينار قيمة القضايا المقامة ضد بنك الأسكان
أمطار نادرة في الرويشد
تشكيلات وتنقلات واسعة في ديوان المحاسبة ( أسماء )
الأمن يحذر من ضربات الشمس
شكر على تعاز من ال "ابو عنزة" الحياصات