دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2019-05-06

العنصرية وأزمة السكن في يافا تدفعان الشباب للهجرة

تسيطر مشاعر الحزن والغضب على الشاب كمال حنيف (32 عاما) من سكان يافا، حين يستذكر ذكريات طفولته التي عاشها في مدينته، بعد أن أجبرته أزمة السكن على ترك يافا واللجوء للعيش في بلدة مجاورة.
وقال حنيف لـ»عرب 48»:»لم أتوقع يوما أن أكون بعيدا عن يافا، هذا الشارع (ييفت) وهذه العتبة هنا أمام بيتي تروي الكثير من الذكريات».
وتشكل أزمة السكن في يافا المعضلة الكبرى أمام شريحة الشباب في المدينة في الآونة الأخيرة، فمع مرور الأيام والغلاء المعيشي ترتفع أسعار الشقق السكنية والدفعات مقابل استئجار الشقق بمبالغ طائلة؛ ما يمنع الكثير من الشباب العرب من الحصول على شقة أو استئجارها للسكن. 
يتراوح سعر الشقة السكنية في مدينة يافا بين 2 مليون و2.5 مليون شيكل، ويبلغ سعر قسيمة الأرض بمساحة 700 متر مربع نحو 15 مليون شيكل، ويتراوح سعر استئجار شقة بين 4,500 و5,500 شيكل.
يشير المواطنون والمسؤولون العرب في يافا إلى أن أزمة السكن بدأتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بمخططات عنصرية، إضافة إلى التمييز الممنهج ضد المواطنين العرب، إذ ترفض غالبية أصحاب العقارات اليهود بيع شقق أو تأجيرها للعرب.
يقول صاحب مكتب لتسويق وبيع العقارات في يافا، نضال مشهراوي، لـ»عرب 48» إن «أزمة السكن تحولت إلى مشكلة قطرية في مجتمعنا، وهي ليست محصورة في يافا فحسب، بل في كافة البلدات المختلطة أيضا، أما يافا فأخذت منحى مميزا لأنها تحمل الهوية العربية الفلسطينية بداخلها من خلال تراثها وتاريخها وإرثها الكبير، والحكومة الإسرائيلية تريد أن تستولي على كل هذا التراث العربي لأجل أن تهوّده لصالحها ولديها مطامع كثيرة في يافا، تاريخية اقتصادية واجتماعية».
وقال الشاب كمال حنيف من يافا لـ»عرب 48»: «استأجرت بيتا في اللد بسبب سعره المنخفض مقارنة مع الأسعار في يافا العالية جدا. في يافا على سبيل المثال سعر استئجار شقة سكنية يتراوح بين 5,000 و5,500 شيكل، وفي اللد 2,300 شيكل فقط».
ورجّح أن «سبب ارتفاع الأسعار في يافا يعود إلى الأهالي في يافا الذين يرفضون البيع بأسعار مقبولة للعرب، أما لليهود فيبيعون؛ لأنهم يدفعون أكثر، ولا يخفى على أحد الفرق المعيشي بيننا وبينهم».
وأضاف حنيف: «6 سنوات وأنا خارج يافا. لم يدر في مخيلتي أبدا أن ابتعد عنها، أنا بالذات الذي بنيت هنا ذكرياتي وأحلامي في هذا الشارع ومع جيراني إذ عشنا سوية بذكريات مختلطة. بيتي هنا في شارع يسكنه أهلي، لكنني أردت أن أستقر في بيت لوحدي مع زوجتي وأولادي، الشاب الذي يريد أن يتزوج ويبني مستقبلا في يافا لا يوجد له أي محل هنا. حين أتوجه إلى السوق في اللد والرملة ألتقي الكثير من شباب يافا الذي هاجروا مثلي، أشعر وكأنني في يافا، وهذا أمر مؤلم كيف اضطر كثير من الشباب إلى الهجرة من يافا، «لماذا كل هذا؟ ومن أجل من؟ هل يافا للبيع وللمتاجرة؟ حسب رأيي لا يوجد حل لهذه الأزمة. ماذا عسانا أن نفعل وكيف يمكننا أن نغيّر أو نؤثر؟ يبدو أن الحياة في يافا أصبحت للأغنياء فقط».
 
عدد المشاهدات : ( 3018 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .