دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2019-05-26

تقریر دولي: مساحات الغابات في الاردن تتراجع

كشف تقریر عن ”انقراض العدید من الانواع البریة وأكثر من 150 سلالة من الماشیة" في دول العالم ومن بینھا الأردن، ما بین عامي 2000 ،و2018 ،والتي تساعد النباتات على النمو، وتدویر المغذیات من خلال انتاج السماد وتوزیع البذور.
وحذر التقریر، الصادر عن منظمة الأغذیة والزراعة ”الفاو" أخیرا وبعنوان ”التنوع البیولوجي یتلاشى كل یوم"، من ”تقلص مساحات الغابات الطبیعیة في الأردن والعالم من حوالي 10.6 ملیون ھكتار في تسعینات القرن الماضي، إلى 6.5 ملیون ھكتار بین عامي 2010 و2015.”

وشددت المنظمة، في تقریرھا، الذي جاء بالتزامن مع الیوم العالمي للتنوع البیولوجي، الذي صادف الأربعاء الماضي، على أن ”الغابات تعد واحدة من أھم مصادر التنوع البیولوجي التي تأوي موائل متنوعة للنباتات، والحیوانات، والكائنات الدقیقة، وھناك ما یقرب من 60 الف نوع من أنواع الأشجار في العالم".
”والغابات لا تحمي الأنواع المختلفة فحسب، بل وتعمل أیضا كمرشحات طبیعیة تساعد على تنقیة مصادر المیاه، كما أنھا تقوم بامتصاص وتخزین الكربون، وتنظیف وتبرید الھواء، واستعادتھا یساعد على ضمان میاه أنظف وھواء أنقى، بالإضافة إلى الحفاظ على الموائل لمجموعة كبیرة من الأنواع"، حسب التقریر.

وجاء في التقریر أن ”التنوع البیولوجي الزراعي، بما في ذلك الأقارب البریة للمحاصیل، أمر أساسي للتعامل مع مناخ متغیر، وتأمین مستقبل الغذاء، بل ویوفر أنواع محاصیل وسلالات ماشیة، یمكنھا أن تتكیف بشكل أفضل مع التغیرات في درجات الحرارة، وھطل الأمطار، وظواھر الطقس المتطرفة".
وأكدت نتائجھ على أنھ ”من بین حوالي 400 الف نوع من النباتات التي تم تحدیدھا، فإن 30 الف صالحة للأكل، ولكن حتى ھذا التاریخ، لم یستخدم سوى ستة آلاف نوع كغذاء، في وقت لا یزرع فیھ بالأردن وجمیع أنحاء العالم، سوى 150 من المحاصیل على نطاق كبیر".
ووفق ما جاء بالتقریر فإن ”ثلاثة محاصیل فقط (الذرة، والقمح، والأرز) توفر ما یقرب من 60% من البروتین والسعرات الحراریة التي نحتاجھا یومیا، ونحن بحاجة لتوسیع نظامنا الغذائي لاستكشاف بعض الأصناف الأخرى، التي یمكن أن تكون مغذیة أكثر، وأن تتأقلم بشكل أفضل مع التغیرات في مناخنا".
وكشف عن أن ”الغابات التي تدار بطریقة سیئة، وانخفاض مخزونات الأسماك مرتبطة بھا لأن تدفق المیاه یصبح غیر منتظم، ویرافقھ ترسبات في اتجاه مجرى النھر، بینما تجري كمیات أقل من المیاه العذبة إلى المصادر المائیة الأخرى مثل البحیرات والمحیطات".
وذلك الامر ”یؤثر سلبا على مصاید الأسماك، وعلى صحة أنواع معینة منھا أو یتسبب بموتھا، وھذا یعني أن ھناك كمیة أقل منھا تتوفر للاستھلاك البشري، كما یعني أیضا أن الأسر التي تعتمد على صیدھا لكسب رزقھا، ستواجھ صعوبة في إعالة أسرھا".

وتوفر الأسماك 20 % من البروتین الحیواني لنحو 3 ملیارات نسمة، ویعتمد حوالي 200 ملیون شخص على مصاید الأسماك وتربیة الأحیاء المائیة من أجل كسب رزقھم.

وأشار إلى أن" إدارة الزراعة بعنایة یمكن أن تزید من صحة التربة، والتي تساعد الاغذیة على النمو، ولامتصاص الكربون من الھواء، ولتوفیر المیكروبات، مثل البنسلین، التي تُستمد منھا في الادویة، والقطاعات الزراعیة ھي أكبر مستخدمي التنوع البیولوجي".
وتلك القطاعات تدیر أكبر المناطق الأرضیة، والبحریة، ومناطق المیاه العذبة على الأرض، سواء كان التنوع البیولوجي ”البري" في الغابات، ومصاید الأسماك، أو التنوع البیولوجي ”المدجن" في نظم الإنتاج، وإذا ما تمت إدارة الزراعة على نحو مستدام، فإنھ یمكنھا أن تساھم في حفظ التنوع البیولوجي، ووظائف النظام الإیكولوجي المھمة.

وبحسب التقریر فإن ”المنغروف وأنواع أخرى من النباتات الساحلیة، مثل الأعشاب البحریة والمستنقعات المالحة، یمكن أن تثبت الأراضي الساحلیة وتحد من حجم الأمواج، مما یقلل من احتمالات أو أثر الفیضانات الساحلیة، وتعمل الغابات والأراضي الزراعیة على الحد من المخاطر والأضرار الناجمة عن الفیضانات، والعواصف، والتسونامي، والانھیارات الثلجیة، 
والانھیارات الأرضیة، والجفاف".

”ویُعد التوسع في تربیة الأحیاء المائیة أحد الأسباب الرئیسیة لإزالة غابات المنغروف، اضافة لتنامي المجتمعات، وزیادة تنمیة البنیة الأساسیة، وتلوث المیاه، والسیاحة المستھترة.
وفي مجال الأمن الغذائي والتنوع البیولوجي، أظھر التقریر أن" التنوع البیولوجي للحیوانات، أو الأسماك، أو المحاصیل، ضرورة كامنة للانتاج الغذائي والأمن الغذائي، بل ثمة حاجة لمجموعة متنوعة من المحاصیل، بعضھا أكثر تغذیة، أو أسرع نموا، وبعضھا یتكیف بشكل أفضل مع الجفاف، أو درجات الحرارة المرتفعة، والبعض الآخر یحتاج إلى كمیات أقل من المیاه، لمواجھة تحدیات تغیر المناخ، وتزاید السكان".
عدد المشاهدات : ( 1603 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .