التاريخ : 2019-06-12
مواطن اردني يناشد جلالة الملك إعادة طفلته المخطوفة في كندا
وصل المواطن الأردني "س.ع.ع" الى طريق مسدود بخصوص عودة طفلته الموجودة في كندا منذ مدة 4 سنوات حيث طرق أبواب وزارة الخارجية وراجع الكثير من المسؤولين طيلة تلك الفترة لحثهم على القيام بواجبهم ولم يقوموا بأي إجراء حيال هذه القضية التي شكلت معاناة بالنسبة له ووصلت الأمور بوزارة الخارجية الى عدم إصدار كتاب وخطاب للسلطات في كندا لتطبيق القانون في مثل هذه الحالات وهو أمر متاح حسب الإتفاقيات الدولية وحسب الإتفاقيات الموقعة بين البلدين
ويقيم المواطن المذكور في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ فترة طويلة ويعمل هناك بمنصب مرموق ومتزوج من سيدة تحمل وثيقة فلسطينية وكان يعيش معها حياة طبيعية تخلو من وجود المشاكل وأعتادت زوجته علىى السفر خارج دولة الإمارات الى أمريكا حيث سافرت لعدة مرات مصطحبة طفلتها التي تبلغ من العمر 9 سنوات ولم يخطر ببال الزوج في اي لحظة أن يحصل ماحصل فماحدث مآساة قلبت حياته رأسا على عقب فبين ليلة وضحاها لم يعد يرى طفلته حيث سافرت الزوجة الى امريكا ومن ثم توجهت الى كندا وخلال تلك الفترة أي في العام 2015 أخبرته في رسائل عبر الواتس آب انها لن تعود وانه لن يرى طفلته بعد هذا اليوم
رغم كل ماحصل راوده الأمل بعودة طفلته وكونه كان يقيم في الإمارت "أبو ظبي" قام بتقديم شكوى للمحاكم المختصة فلم تتوانى عن القيام بواجبها حيث بادرت الى مخاطبةالسلطات الكندية بإعادة الطفلة بالقوة فحكمها وفق القانون حكم المخطوفة وهي خرجت عنوة عنه ولم يكتفي بذلك حيث توجه الى الأردن متوجها الى وزارة الخارجية الأردنية التي لم تقم بدورها بأي إجراء رغم أنه تردد أكثر من مرة خلال الفترة الماضية أي منذ عام 2015 ولغاية هذه اللحظة
وناشد المواطن الأردني المذكور جلالة الملك عبدالله الثاني التدخل لمساعدته في هذه القضية الإنسانية فهو أب لايعقل أن يعيش بعيدا عن طفلته ، وورد في رسالته الموجهة لجلالة أن الدولة العربية التي يقيم فيها قدمت له كل مساعدة ممكنة بينما دولته تخلت عنه خاصة وزارة الخارجية والسفارة الأردنية في كندا مطالبا بمحاسبة كل مسؤول قصر في أداء واجبه
وقال المواطن المذكور انه لو حدث ماحدث مع مسؤول أو متنفذ فلن يحدث له ماحدث معه ولعادت طفلته منذ وقت بعيد وقال أن لو حدث ماحدث مع مواطن أجنبي فأن دولته ستعيد له طفلته خلال ساعات ...