دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2019-08-06

الملك..هاشمي مدنيٌّ بذقنٍ طويلة في الأشهر الحُرُم ..استذكار للراحل الحسين

الرأي نيوز :

 

عاهل الأردن هاشمي مدنيٌّ بذقنٍ طويلة في الأشهر الحُرُم: استذكار لوالده الراحل الحسين.. وتساؤلات عن "حجّه” هذا العام مع انطلاق ازمة حج الوزراء..

خلاف الوصاية على مقدّسات القدس لا يزال قائما مع الرياض وروابط أقوى مع المغرب ومباركة محتملة من محمد بن زايد..

 


منذ عاد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني من إجازته في الولايات المتحدة، وهو يقوم بسلسلة من النشاطات التي تحمل الطابع الاجتماعي والمدني، رغم تعيينه لرئيس هيئة الأركان الجديد الجنرال يوسف الحنيطي ولقائه مرتين أو أكثر في مبنى القوات المسلحة.


ملك الأردن ومذ عودته يطلق ذقنه البيضاء، في مرّة نادرة منذ توليه سلطاته الدستورية (قبل 20 عاما)، وهي عادة يستذكر فيها المراقبون والد الملك الراحل الحسين بن طلال، والذي كان يطيل ذقنه في مناسبات محددة وفي ارسال رسائل داخلية وخارجية.


ملك الأردن مؤخرا يكثر من ذكر والده بالتزامن مع مرور عشرينية جلوسه على العرش، كما يبدو ولأسباب مبررة وموضوعية اقرب الى شخصية الراحل الحسين والذي هو وفق اتجاهات الشارع الأقرب الى نفوس الأردنيين على الاطلاق في السلالة الهاشمية.


مراقبون توقعوا ان يبقي عاهل الأردن ذقنه طويلة حتى عيد الأضحى المقبل (11-14 آب الجاري)، إذ يكون بذلك طبّق السنّة النبوية فيما يتعلق بما قبل ذبح الأضحية وهو الأمر الذي يتسق أيضاً مع عدم ارتداء أي من بزّاته العسكرية، حيث التزام بحرمة الأشهر الهجرية الحالية (وصل عاهل الأردن لبلاده في ذي القعدة والان يمر ذو الحجة) وهي الأشهر التي يوضع فيها القتال في الدين الإسلامي (إلّا دفاعاً عن النفس).


الأضحية ان كانت فعلا ما يهدف اليه عاهل الأردن، فهذا قد يؤشر على عدم رغبته في القيام بشعائر الحج لهذا العام، ما قد يحمل بالضرورة دلالة سياسية مضاعفة مع الفتور الكبير في العلاقات مع الرياض، خصوصا بعد التباس واضح في احتمالات تأدية وزراء لشعائر الحج هذا العام، إثر تأخر اصدار تأشيراتهم.

الحالة تم الإعلان عنها الاثنين وبدت وكأنها تنذر بنوع من "الحرد السياسي” حيث اعلن الوزراء انهم ابلغوا السفارة السعودية الغاء سفرهم وعدم اتجاههم لأداء المناسك وطالبوا بإلغاء طلباتهم لتأشيرة الحج، فأعلنت سفارة الرياض انها تتكفل باستضافتهم ومرافقيهم وان تأشيراتهم جاهزة، الامر الذي لم يظهر بعد كيف سيستقر بصورته النهائية.


بهذا المعنى وبالنظر إلى كون الملك يظهر بمظهره الجديد وبصورة أقرب للشارع في الوقت الذي تكثر فيه التحليلات والتقارير حول تغييرات في وضع الوصاية الهاشمية على القدس، يكون عاهل الأردن يبعث برسالة تذكيرية بأنه "هاشمي” وبأنه لا يزال يحافظ على السنة النبوية، في الوقت الذي يدأب فيه صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر على زيارة دول المنطقة مسوّقا ومروّجا لمشروعه الذي لا يزال يحمل الكثير من البنود الضارّة بالمصلحة الأردنية.


في سياق القدس، بنت عمان حلفاً "هاشمياً” مع الرباط، وهو الامر الذي جعل ملك الأردن يكرر جملة "اخي وابن عمي” في حديثه عن ملك المغرب محمد السادس، وكذلك جعلت وسائل الاعلام المغربية تحتفي وتصدّر رسالة التهنئة التي أرسلها ملك عمان لنظيره في الرباط بمناسبة عيد جلوس الأخير العشرين على العرش.


التحالف مع الرباط في سياق القدس، يبدو ان الامارات (وتحديدا ولي عهدها محمد بن زايد) باركته وعزّزته، وهو ما يفسر تواجد بن زايد نفسه في المغرب ولقائه كوشنر فيها حسب مصادر المعلومات المغربية.


عمان في هذا السياق، تنسّق على معظم المستويات لتحافظ على وصايتها على المقدسات المقدسية في وقت تستشعر فيه الرغبة السعودية الجادة في سحب البساط من تحتها، وهي رغبة يعبّر عنها سعوديون كثر، وتتابعها عمان باهتمام شديد، كما يتابعها محللون إسرائيليون بذات الدرجة من القلق باعتبارها تنبئ بفوضى كبيرة في الأردن وتهدد بنقل الفوضى لإسرائيل بالضرورة.


بكل الأحوال، من الواضح ان عاهل الأردن وبلاده يعيشان مرحلة من الترقب الثقيل والمتابعة عن كثب، تناور فيها السياسة الخارجية وتحتاط لاحتمالات الغدر الأمريكي في سياق صفقة القرن، التي تتضارب الانباء عن موعد الإعلان عنها بين ما قبل الانتخابات الإسرائيلية المبكرة منتصف أيلول او بعدها، الامر المتوقع ان يشكل ضربة لأسس وقواعد عمان الراسخة والتي لا تقتصر على ملف القدس والوصاية عليها بل يمتد لملفات الحدود واللاجئين وتصفية القضية الفلسطينية برمتها.

"رأي اليوم” – فرح مرقه:

عدد المشاهدات : ( 2925 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .