دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2019-09-15

بين قمّوة وشويكة ، و”شو عم بيصير” عندنا؟

الرأي نيوز :
باسم سكجها

من الصعب علينا أن نفهم قرار إحالة السيد عيسى قموه إلى التقاعد، قبل أن يصل إلى بلوغ الفترة القانونية، وبعد أن وصل إلى تقدير وطني يشهد له الجميع بذلك، محلياً وإقليماً ودولياً، وفوق هذا كلّه فقد حصل على جائزة غير مسبوقة من الملك، حين وضع على صدره جائزة الأمين العام المتميّز قبل قليل من الأشهر.
نحن من الكثيرين الذين توقّعوا للرجل، بعد هذا كلّه، أن يواصل عمله، حتى نهاية فترته القانونية، وتوقّعنا أكثر أن يكون له تمديد بعدها، فنتاج عمله كان مشكوراً محموداً موثوقاً مؤكداً من الجميع، ولعلّه من الموظفين الحكوميين القلائل الذين لم يستثمروا وظيفتهم للدعاية الشخصية، وحافظ على ولائه لمهمّته!
إستمعنا إلى أقاويل تتحدّث عن خلافات له مع وزيرة السياحة، وقرأنا عن ذلك في وسائل إعلامية، ولكنّنا ظننا أنّ الأمر يتعلّق بتكهنات تهدف إلى الإثارة، ولكنّ يبدو أنّ الأمر صحيح، فهي التي لم ترد له أن يكون معها، وكانت السبب في القرار الحكومي المستغرب.
وزارة السياحة الأردنية شهدت وزراء ووزيرات، كثيرين وكثيرات، خلال فترة أمانته العامة الطويلة، فالتغيير لدينا صار مثل التنفّس حيث الشهيق والزفير، ولكنّ وجود الرجل المهني هو الذي ساهم في تحقّيق الإستقرار، ومواصلة العمل على تنفيذ الخطط، وبشارات الخير السياحي كانت من نتاج عمله المدروس، بعد الوصول إلى الظرف الإقليمي المناسب، وليس لأنّ فلاناً أو فلانة صار أو صارت وزيراً أو وزيرة!
من الصعب علينا أن نفهم هذا القرار، الذي سنسمّيه نَزِقاً وغير مهميّ، ولا وطني، فمعالي الوزيرة ومهما طال زمانها في الوزارة موقوت موقوت موقوت، أمّا المهنيون العارفون بشؤون وزاراتهم، هؤلاء الذين يعرفون تفاصيل تفاصيلها فهم الذين يديرون شؤون الوزارات، ويبقى أنّ٫ا نوجّه رسالة إلى معالي الوزيرة: تُرى ماذا ستقولين إذا ذهبت في تعديل حكومي إلى مكان آخر أو إلى بيتك، كما حصل كثيراً لغيرك، لوزارة السياحة التي أفقدتيها واحداً من أهمّ أركانها، ووسّمه الملك بأهمّ وسام؟
"شو عم بيصير؟”، يا معالي الوزيرة، فالأيام أطول من أهلها، وللحديث بقية!
عدد المشاهدات : ( 2040 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .