خاص
ثمن الشارع خطوة الحكومة في تقديمها اليوم اعتذار للمعلم على اعتبار انه المطلب الرئيس الذي كان يعيق فك الاضراب و كان طلب الاعتذار هذا اثركبيروملموس في عرقلة سائرالاجتماعات والمشاوارت التي جرت على امتداد الاسابيع الاربع الماضية .
.
فمن وجهة نظر نقابة المعلمين و من ثم تبعها اهالي الطلبة ان تخرج الحكومة و تعتذر لكرامة المعلم من خلال الضغط الشعبي عليها بتقديم اعتذار يليق بمكانة المعلم , و رد اعتباره نتيجة الاساءة التي وجهت لبعض من المعلمين من السلطة التنفيذية بعيدا عن المسائل المادية المختلف عليها و كانت سببا في اشعال الشرارة ما بين مجلس النقابة و الحكومة .
.
و الشارع اليوم ينظر الى ازالة الفجوة و كله امل بعودة الحياة الطبيعية للمدارس و انفراج الازمة بعد ان حققت النقابة مطالب المعلمين بهذه الجزئية من المعركة الدائرة
و هو يعتبر انجازا للمعلمين امام الحكومة و حق انتزع بالحق و يعتبره الكثيرين اهم من العلاوة لكون كرامة المعلم من كرامة الاردنيين جميعا
.
ومن منطلق حرص المعلم على طلابة و وقوف الاغلبية من خلفه , يتوقع الاردنييون اليوم خبر قرار مجلس نقابة المعليمن بوقف الاضراب مع حرصهم الشديد ان ينال المعلمين باقي حقوقهم بالعلاوة كاملة غير منقوصة مع استمرار المشاورات بين الاطراف و بقاء الشارع شريكا معهم الى اخر المطاف
و بخلاف ذلك فأن خيبة الامل قد تؤثر على الشعبية التي اكتسبتها النقابة و المعلمين و هي امور لا بد وانها بذهن اصحاب القرار بفك الاضراب و يحسنون التعامل معها