دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2019-10-07

ظلمتنا الدولة في السّراء والضرّاء وحين البأس!

الرأي نيوز :
 

باسم سكجها

منذ دخلت دوائر الدولة الرسمية، عنوة، ودون سابق إنذار، إلى شركات المؤسسات الصحافية الرابحة مالياً، وأصبحت شريكاً يهدف إلى مزيد من الأموال، حقّقت عشرات الملايين من الدنانير التي لم تكن هي أصلاً شريكاً في نجاحاتها، ولكنّ القرار العُرفي يفوق كلّ قرار.
وحين صارت تلك الدوائر صاحبة قرار في تلك المؤسسات الصحافية، ملأتها بالموظفين من محاسيبها غير المهنيين، باعتبارها البقرة الحلوب، وقبل نحو شهر أسرّ لي مدير متقاعد من واحدة منها، بحضور متقاعد مهمّ من الدوائر، أنّه احتاج في يوم إلى نحو عشرين موظفاً إدارياً لحفظ أمن مؤسسته، فكانت النتيجة أن وصله ثلاثون في حافلة صغيرة، واضطر لتعيينهم.
المؤسسات الصحافية تعرّضت لانتكاسات مالية، ليس فقط لأنّ الصحافة المطبوعة ضعفت أمام الوسائل الجديدة، ولكن لأنّ الواسطات والمحسوبيات ملأتها بالرواتب والقرارات الخاطئة، والغريب أنّ من كان شريكاً بالغنم وحقّق منها عشرات الملايين يتخلّى الآن عمّا صنعته يداه، ويقول لهؤلاء جميعاً: دبّروا حالكم!
غير مرّة، كتبنا أنّ هناك صحفاً في الدول المتقدمة تمثّل تاريخها، وليس سراً أنّ هذه الدول تدعم تراثها الصحافي والثقافي وبوسائل متعددة مباشرة وغير مباشرة، وتحرص على وجودها على قيد الحياة، دون التدخّل في سياساتها التحريرية المستقلة، فلا أحد يتصوّر الحياة اليومية الأميركية دون "نيويورك تايمز” و”واشنطن بوست”، وكذلك في فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وغيرها الكثير الكثير.
المريب، عندنا، أنّ الدولة دخلت إلى مؤسسات ناجحة فوضعتها على عتبات هاوية حقيقية، بعد أن مصّت دماءها، واللطيف أنّهم في تلك الدول المتقدّمة لم يفعلوا سوى الدعم المدروس العاقل، والكارثي أنّ الأردن الرسمي الذي يتغنّى بإنصاف مواطنيه لم يفعل سوى ظُلم الصحافة والصحافيين في السراء والضراء وحين البأس أيضاً، وهذه رسالة مستعجلة لأصحاب الأمر، فما بين السطور الكثير، وللحديث بقية!
عدد المشاهدات : ( 2640 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .