الرأي نيوز أخبار محلية : معن العلقان العوامله يكتب : شذرات من خُطبة العرش الملكية

دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.

عم حسين باشا الحواتمة في ذمة الله

الرئيسية أخبار محلية

التاريخ : 2019-11-10

معن العلقان العوامله يكتب : شذرات من خُطبة العرش الملكية

الرأي نيوز :

كتب : معن العلقان العوامله

” لا منبر أنسب من هذا المنبر لدعوة السلطات الثلاث للنهوض بواجباتهم فجميعكم اليوم مسؤولون، وفي الغد مساءلون'

بهذه الكلمات الملكية عنونة ليوم ديمقراطي يضاف رصيده لمسيرة الوطن، فعندما يقتتل الاشقاء في الجوار طمعا بنسمة حرية، نحتفل في الاردن بتقاليد ديمقراطية فريدة تسير على خطى الدستور الاعرق والانقى عقيدة وعقدا.

لاننا اعتدنا تفاصيل يوم خُطبة العرش ولاننا نحيا الديمقراطية الحقة فعلاً وممارسة ولان جلالة الملك المفدى لم يزل يبهرنا في كل مناسبة بعمق الحديث وجزالة اللفظ وسمو المعنى، ينبغي لنا الوقوف طويلا عند المضامين وعند الرؤية الملكية تحليلا وتفصيلا ومنها نجد بأن جلالة الملك قد وجه بشذرات ملكية رسائل سياسية ووطنية وابوية ومن ثم أصدر توجيهاته السامية الى ادوات الحكم واجنحته الدستورية، حيث ابتدأ خطبته بواجب الوفاء والاعتزاز برفقاء السلاح ونشامى القوات المسلحة الاردنية والاجهزة الامنية عاملين ومتقاعدين، وهذه رسالة ملكية واضحة بما لهذه الفئة من مكانة في قلب وعقل القائد وأولوية مقدمة على ما سواها وفي هذا تطابق مطلق مع ما لهذه الفئة في قلوب ووجدان الاردنيين جميعا.
القدس الحاضرة التي لم تغب يوما عن عقل وقلب القائد وحماية مقدساتها وموقفنا الاردني الواضح والذي لا يقبل التشكيك ولا التأويل كانت أيضا رسالة ملكية مشرقة وتأكيدا على أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الاولى وأولويتنا الاهم وهو الشأن الخارجي الوحيد الذي حظي بإهتمام ملكي في خُطبة العرش.
' ففي رقبة كل واحد منكم أسرة، وفي رقبتي الوطن بكامله' ما كان لاردني تناهى لمسامعه هذا الحديث الملكي أن يعتمل في نفسه خوفا على المستقبل وقد تكفل به بعد الله سبحانه وتعالى ملك هاشمي يسبق فعله القول، وأي فخر ينازع فخرنا بأننا من أسرة الملك؟.
القائد الاقرب نبضا وحسا يثبت من جديد بأنه بين شعبه بإدراكه بأن العصب الضاغط على معيشة المواطن، هو العصب الاقتصادي وبأننا مستقرون بنيويا وسياسيا وأن الاولوية هي لتحسين سبل المعيشة ورفع كفاءة الاقتصاد خدمة لاستقرارنا الاجتماعي وأن هذا هو الهم الاهم لدى الاردنيين، ولذا اقتضت الحكمة الملكية في توجيه الحكومة علنا وصراحة للعمل بجدية وكفاءة للنهوض بالاقتصاد الوطني، وأختار صاحب الجلالة الهاشمية بحكمته الفريدة ان يصدر هذا التوجيه السامي في بيت الشعب ومجلسه وأمام نوابه واعيانه و وزراءه ومن على المنبر الانسب لحض السلطات الثلاث على القيام بواجباتهم وهم ادوات الحكم وهم المسؤولون اليوم المساءلون غدا، فهنيئا لنا بأن منحنا الله ملكا هاشميا طاهر السلالة والسريرة يحيا مع شعبه ويقدم اولوياتهم ويلتمسها، هنيئا لنا بملك بحكم الوطن، حفظ الله لنا عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الميمون الامير الحسين بن عبدالله وسدد على طريق الخير والرشاد خطاه.

عدد المشاهدات : ( 1157 )

تعليقات القراء

أضف تعليق


	الإسم
	البريد الإلكتروني
	نص التعليق

تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ، ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .

مواضيع ذات علاقة