دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2020-09-20

دراسة بريطانية: الطفل لا يستوعب اكثر من ربع ساعة أثناء التعليم عن بعد

الرأي نيوز :
توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى أن الطفل لا يبقى على حاله من التركيز والمتابعة لدروس التعليم الإلكتروني لأكثر من خمسة عشر دقيقة، بمعنى أن الطفل لا يستوعب أكثر من ربع ساعة من الدرس الإلكتروني.


وأشارت الدراسة أن مجمل الدروس اليومية يجب ألا تزيد عن ساعتين، وليس مثل دوام اليوم المدرسي الحضوري، ويجب أن يؤخذ ذلك بعين الاعتبار، وعليه فمعلم التربية والتعليم الأساسي وسيم يوسف، يشير إلى ما يهم الأم حول كيفية التعامل مع هذه الدراسة كالآتي.

لماذا لا يستمر الطفل بالتركيز؟

تختلف طرق التعلم عند الأطفال فمنهم يتعلم بصرياً ومنهم من يتعلم سمعياً، ومنهم يتعلم حركياً.

وفي كل الأحوال فالطفل يحتاج لوقت أطول حتى يتعلم.

التعليم الإلكتروني له عيوبه منها أن الجلوس أمام الكمبيوتر لفترات طويلة، يؤدي إلى فقدان الحافز التعليمي، وانخفاض روح المنافسة بين التلاميذ فيشعر بعضهم أن لا فائدة من الدروس.

والتعليم الإلكتروني يجعل التلميذ يخلط ما بين جو البيت وقوانيه، ونظام المدرسة وطقوس اليوم الدراسي المحبب مما يؤدي لحدوث فجوة تعرف ب" التعثر الدراسي"، فالتلميذ المجتهد يتراجع مستواه أو يتقدم لا دراسة مؤكدة حول ذلك.

خطأ الأمهات أثناء التعليم الإلكتروني:


الأم تشرح للطفل الدرس بصورة متكاملة في وقت واحد.

لا تعتمد الأم على تقسيم الدرس أو تخصيص بعض الوقت للراحة.

كذلك يفعل المدرسون الذين يلقون الدرس من خلال المنصات التلعيمية دون توقف.

نصائح للأم لكي تتجاوز نتائج هذه الدراسة

يجب على الأم أن تجهز حقيبة الطفل المدرسية في البيت وكأنه في طريقه إلى المدرسة لكي يهتم بالدرس الذي سوف يتلقاه من خلال التعليم عن بعد.

يجب أن تعمل الأم على توفير تقنيات تكنولوجية وأجهزة جديرة بالثقة في البيت بحيث لا تدفع للملل والضجر، واتصال إنترنت سريع بالطبع لكي يسهل ويوفر الوقت، وضمان أن جميع أجهزة البيت المعدة للتعليم المنزلي مشحونة وجاهزة للاستخدام في كل الأوقات.

ويجب على الأم أن تعزز لأطفالها ثقتهم بأنفسهم من خلال تشجيعهم ومكافأتهم؛ ليُقبِلوا على التعلم عن بعد مهما شعروا بالتعب، وليستكشفوا فوائده، كما أن صبر الأم ينتقل للصغار بكل تأكيد، ويجب ألا تظهر الضجر من عدم استيعابهم السريع.

تأجيل حل الواجبات المدرسية للمساء وليس بعد الدرس مباشرة، وليس خلاله لكي لا تقل قدرة الطفل على الفهم والاستيعاب.

أن تهتم بترتيب وتنظيم المكان، بحيث يكون موحياً بالجدية وأهمية الأمر، ولا تجعل الطفل يتهاون في الدرس.

عدم تقديم وجبات تحتوي على السكر والدقيق الابيض قبل الدرس لأنها تسبب الكسل والخمول.
عدد المشاهدات : ( 2899 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .