وكان الأسبوع الممتد من 8 إلى 14 كانون الثاني الأكثر شدة في المكسيك منذ بداية الجائحة، مع متوسط 983 وفاة في اليوم ارتفع إلى 1314 الثلاثاء 12 كانون الثاني.
وتتركز الزيادة في حالات العدوى والوفيات في المناطق المكتظة بالسكان مثل العاصمة مكسيكو وضاحيتها الشاسعة حيث يعيش نحو 23 مليون شخص والتي أصبحت بؤرة للوباء في الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية.
وسجلت العاصمة 19 ألفا و131 وفاة اضافة الى 395 ألفا و506 إصابات منذ بداية الجائحة، مع معدّل إشغال للمستشفيات يبلغ نحو 90 بالمئة.
ورغم حالة الطوارئ، خففت المدينة حال التأهب القصوى الجمعة من خلال السماح بافتتاح بعض المطاعم والشركات الأخرى، بعد أيام عدة من الاحتجاجات التي نفذها رجال أعمال وعمال تأثرت مداخيلهم بشكل كبير بسبب القيود الصحية.