دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2011-10-22

انتخابات أميركية جديدة (في أجواء قديمة)!

 الرأي نيوز

الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة 2012 بدت تظهر عليها ملامح تجعلها قريبة الشبه إلى حد كبير بانتخابات 1996، وهي انتخابات خاضها كلينتون الذي كانت تحيط به المشكلات من كل صوب وحدب، ولكنه فاز مع ذلك بولاية ثانية بعد أن الحق الهزيمة بالسيناتور الجمهوري «بوب دول». وهناك فروق بين الحالتين، ما في ذلك شك، ولكن أوجه الشبه بينهما لافتة أيضاً إلى حد كبير. 
فمع اقتراب موسم انتخابات 96 كان الجمهوريون لا يزالون يعيشون في حالة من النشوة بعد الانتصارات الكبيرة التي حققوها في انتخابات التجديد النصفي، عندما اكتسحوا الديمقراطيين في كافة الولايات وسيطروا على الكونجرس مستفيدين في ذلك من تدني شعبية كلينتون إلى أقصى حد. وزعم الجمهوريون في ذلك الوقت أن تلك الانتصارات تمنحهم تفويضاً بالحديث نيابة عن الأمة، وأعلنوا بناء على ذلك أن الرئيس قد بات «غير ذي صلة»، وبدأوا في الضغط على البيت الأبيض لفرض أجنداتهم عليه. وفي نقطة معينة وصل الحال بالمتشددين الجمهوريين إلى إغلاق الحكومة، أي إلى تعطيلها مؤقتاً عن ممارسة أعمالها الإدارية على نطاق واسع، مستعرضين في ذلك مهارتهم في ممارسة تكتيكات سياسة «حافة الهاوية» بشأن الميزانية الفيدرالية. 
وبسرعة وصلت المناورات الحزبية في ذلك الوقت إلى أقصى مداها، ولم تكن كلها تتعلق بالخلافات السياسية حيث أظهر الجمهوريون قدراً كبيراً من عدم الاحترام -بل والاحتقار- للرئيس كلينتون، وتولت أجهزة الإعلام التابعة للحزب الجمهوري، نشر وترويج قصص حافلة بالإثارة عن غزواته العاطفية، بل و»تورطه» في جرائم اغتيال وتجارة مخدرات، وغير ذلك من الأنشطة الشائنة. 
وفي الوقت نفسه لم يكن الديمقراطيون الليبراليون سعداء بأداء كلينتون عام 1996، فالبعض كان لا يزال يزايد على أدائه في إصلاح نظام الرفاه، وصفقات الميزانية، واتفاقية التجارة الحرة، ويرى أنه كان بإمكانه أن يجعل أداءه أفضل - وكان يشاركهم في ذلك النقد الجمهوريون طبعاً. 
وفي ذلك الوقت اعتبر بعض الديمقراطيين كلينتون مسؤولاً عن فقدانهم السيطرة على الكونجرس، كما اعتبر عدد منهم أن تأييدهم للرئيس في سياساته على رغم ما حدث من إخفاق، يمكن أن يضر بحظوظهم الشخصية في إعادة انتخابهم مرة ثانية (في مناصب حكام الولايات مثلاً). 
وفي ضوء تلك الظروف كلها شعر بعض الجمهوريين بأن «كلينتون» لن يتمكن من الحصول على فترة ولاية ثانية. وكل ما كانوا يريدونه في هذه الحالة هو العثور على المرشح الجمهوري المناسب القادر على إلحاق الهزيمة به. ولكن المشكلة التي واجهوها هي أن الشخصيات التي كان يمكن الاختيار من بينها كانت ضعيفة ومتناحرة. وكان الجمهوريون يتطلعون إلى «ريجان» آخر قادر على توحيد صفوف الحزب، ولكنهم لم يعثروا عليه، ووقع اختيارهم بدلًا من ذلك على السيناتور «بوب دول»، الذي كان يتصدر قائمة المرشحين الجمهوريين وكان يتمتع بميزة هي أنه سبق أن خاض انتخابات الرئاسة من قبل. ولكن مشكلته أنه لم يكن يحظى بثقة قطاع كبير من القاعدة الانتخابية للحزب، وعلى وجه الخصوص اليمين المتدين. ولكن نظراً إلى أن المرشح الآخر الذي فكر الحزب في ترشيحه هو السيناتور «بات بوكانان» لم يكن أفضل حالاً، فإن القاعدة الانتخابية تلك لم تجد أمامها من بد سوى القبول بترشيح «دول» وإن على مضض. 
والراهن أن شيئاً مثل هذا يتكرر في الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث حقق الجمهوريون انتصاراً مكنهم من السيطرة على أحد مجلسي الكونجرس، كما لم يخفوا في أكثر من مناسبة احتقارهم للرئيس أوباما، وأعلنوا التزامهم بالعمل ليس فقط على هزيمته في الانتخابات المقبلة ولكن إبطال مفعول الإنجازات التشريعية التي حققها. ولكن المشكلة هي أن الجمهوريين هذه المرة أيضاً يجدون أن قائمة الطامحين للترشح لخوض الانتخابات الرئاسية تضم شخصيات ضعيفة للغاية. ووسط هذه القائمة من المرشحين يبدو أنه لا بديل أمامهم سوى اختيار حاكم ماساشوسيتس السابق «ميت رومني» الذي يبدو اختياره حتميّاً، على رغم أنه ليس «ريجان» آخر، ولا ينظر إليه اليمين الديني على أنه واحد منهم، كما تبدي أجنحة أخرى في الحزب شكها في مؤهلاته كسياسي محافظ. 
وهكذا فإنه على رغم أن «مؤسسة» الحزب الجمهوري قد استقرت على «رومني» باعتباره «سلعة معروفة» فإن التيارات التي تمثل قطاعات واسعة من الحزب، تواصل البحث عن بديل له. 
وقد نتج عن ذلك أن السباق الانتخابي قد دخل في مرحلة غريبة من السيولة، كما تبين من استطلاعات رأي سابقة. وقد عبر استطلاع الرأي الأخير الذي أجرته «إن.بي.سي/وول ستريت جورنال» بوضوح عن حالة السيولة هذه. حيث أظهر أن نسبة تأييد المرشحين قد تفاوتت صعوداً وهبوطاً بحيث يبدو أن «منقذ الجناح اليميني في الحزب الجمهوري في اللحظة الحالية بات «هيرمان كين» الذي يتصدر قائمة الطامحين للترشح بنسبة تأييد وصلت إلى 27 في المئة، في حين هبط رومني إلى 23 في المئة، كما هبط المنافسون الآخرون المحتملون مثل «ريك بيري» حاكم تكساس إلى 16 في المئة، وميشيل باتشمان عضوة الكونجرس التي كانت صاعدة بقوة إلى 5 في المئة. ولكن استطلاعات الرأي التي أجريت هذا العام2011 تحكي جانباً من القصة فقط. فـ»ميت رومني»، وعلى رغم معارضة البعض يتمتع بدعم كبار المانحين الجمهوريين وكبار الموظفين الجمهوريين المنتخبين وقد يتمكن في نهاية المطاف من اكتساح كافة المرشحين الآخرين الساعين للترشح من الحزب الجمهوري في الانتخابات التمهيدية الشرسة، مستفيداً من الدور المهم الذي تلعبه الأموال الضخمة وقدرتها على شراء كل ما هو قابل للشراء، مما قد يمكنه في النهاية من الانتصار على النزوات العابرة للناخبين. ولكن إذا ما فاز فسيضطر إلى التقرب من بعض المستقلين، وسيجد نفسه مع ذلك في مواجهة تحدٍّ أكبر هو ذلك الخاص بالفوز بالدعم الذي سيكون في أمسِّ الحاجة إليه من قاعدة حزبه الانتخابية.
وهناك، أيضاً، جانب آخر من صورة انتخابات 2012 يحمل بعض الشبه بانتخابات 1996 هو ذلك التحدي الذي يواجه أوباما في استعادة الأمل، والحماس لدى قطاعات من قاعدته الانتخابية المحبطة والمتذمرة، وهو ما سنتناوله بالمزيد من التفصيل لاحقاً.

جيمس زغبي - رئيس المركز
 العربي الأميركي في واشنطن
الاتحاد الاماراتية

عدد المشاهدات : ( 1244 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .