الراي نيوز - عبدالله العمري

بعد خسارة الفيصلي أمام نادي ناساف الاوزبكي أمس ،بثلاثة أهداف مقابل هدف، تبخر حلم "الزعيم" في التأهل إلى الدور الثاني في بطولة دوري أبطال آسيا، حيث أنه أحتل المركز الأخير بثلاثة نقاط، مع تبقي مباراة له أمام الشارقة على ستاد عمان الدولي.

وتعددت الأسباب التي أدت لظهور الفيصلي بهذا الشكل والنتائج في مشاركته الأولى بدوي أبطال آسيا نستعرضها أمامكم في هذا التقرير.

ملف المحترفين

شكل ملف المحترفين كابوساً لجماهير الفيصلي، حيث أن الإدراة تعاقدت مع أغلى محترف في تاريخ الدوري الأردني للمحترفين وهو رفيق الكامرجي، ولسوء حظ الجماهير، لم يلبي المحترف التونسي التوقعات، حيث أنه اعتاد الجلوس على دكة البدلاء،ولم يستفل من التوقيع مع الفيصلي، إلا أنه تنقل وسافر مع الفريق وتعرف على ثقافات الدول الآسيوية التي سافر لها رفقة بعثة النادي.

وفي الحديث عن ملف المحترفين، يأتي الاسم الثاني وهو ناثان، والذي لم يتذكر احد متى كانت آخر مشاركة له كاساسي رفقة الفيصلي في دوري أبطال آسيا او حتى في الدوري والكأس.

واما بالنسبة للحارس اللبناني مهدي خليل، فقد قدم مستويات متواضعة في بداية مشوراه، إلا أنه بعد استعادته لثقته، تعرض لاصابة على مستوى الكتف ابعدته لمدة شهرين عن قائمة "الزعيم"

غياب الاستقرار

هذه العادة تلازم الفيصلي في مواسمه السابقة، حيث سبق للمرحوم راتب العوضات ان تسلم قيادة الفيصلي مرتين في موسم واحد، وفي هذا الموسم تعاقب على تدريب الفيصلي ثلاثة مدربين وهم جمال ابوعابد و التونسي غازي الغرايري، واحمد هايل.

وبلا شك فإن تولي ثلاثة مدربون قبل انتهاء النصف الأول من الموسم الكروي، عمل على انعدام الاستقرار الفني والإداري في النادي، حيث أن الكثير من الجماهير واداري "عتبان" هاجموا المدرب السابق للفيصلي جمال ابوعابد لتنسيبه باستقدام رفيق الكامرجي وناثان، الذين كلفوا خزينة النادي مبالغ طائلة وكبيرة.

فيما أشار احد أعضاء مجلس الإدراة في الفيصلي والذي فضل عدم ذكر أسمه ، إن النادي "أنضحك عليه" بما يخص ملف المحترفين الذين تعاقد معهم الفيصلي بداية الموسم .

صراع الإدراة

طالب جمهور "الأزرق" بعض أعضاء إدراة الفيصلي، بالابتعاد قليلاً عن الفيسبوك وعدم الصعود على ظهر النادي، والتباهي بما قدمَ بعضهم للنادي، مؤكدين أن العمل في الفيصلي هو خدمة للوطن وليس من أجل الوصول لمصالح خاصة.

كما انزعجت جماهير الفيصلي من بعض الأشخاص ، حيث أن أنهم وبحسب ما قاله الجمهور، يحاولون بين الحين والآخر أشعال فتيل الأزمات.