الراي نيوز- أعلن الفيصلي عن بداية قوية في الموسم الحالي، عندما استحوذ على أول الألقاب المحلية بتتويجه بلقب درع الاتحاد الأردني لكرة القدم.
وسجل الفيصلي أرقاماً قياسياً في بطولة الدرع أعطت مؤشرات بأن القادم سيكون أفضل، لكن عاصفة تغيير المدربين سرعان ما أثرت على أداء ونتائج الفريق.



أرقام قياسية

جددت إدارة الفيصلي عقد المدير الفني جمال أبو عابد، بعدما نجح في الموسم الماضي بقيادته لاسترداد لقب دوري المحترفين.

وقدم الفيصلي مستويات فنية باهرة ونتائج تاريخية، حيث خاض 11 مباراة في بطولة الدرع التي أقيمت لأول مرة وفق نظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، ونجح في تسجيل الفوز في 10 مواجهات وتعادل في واحدة ولم يعرف للخسارة طعماً.

وارتفعت أسهم أبو عابد لدى الجماهير بعد فرض هيمنته على لقب الدرع، حيث أحرز الفريق "24" هدفاً، واستقبلت شباكه "3" أهداف فقط.



عاصفة التغيير

بعد الدرع، كان الفيصلي يتأهب لحصد كأس السوبر الذي أقيم لأول مرة بالتاريخ وفق نظام الذهاب والاياب، وكان الطرف الآخر منافسه التقليدي الوحدات.

وكانت معظم التوقعات تصب في صالح الفيصلي باعتباره الأجهز ومعنويات لاعبيه الأفضل بعد التتويج بدرع الاتحاد.

وجاءت المفاجأة مدوية، ففي مباراة الذهاب وبعد التقدم بهدف، قلب الوحدات النتيجة وخرج فائزا بنتيجة 2-1.

وفي لقاء الاياب تفوق الوحدات على نفسه وحسم اللقب بفوزه بهدف وحيد، ليقدم بعدها أبو عابد استقالته.

ورغم محاولات مجلس الإدارة لإثناء أبو عابد عن الاستقالة لكن الأخير تمسك بها.



الغرايري

تسلم حسونة الشيخ قيادة الفريق بشكل مؤقت قبل أن يتم الاستقرار على التونسي غازي الغرايري.

ومنذ تسلم الغرايري دفة القيادة فإن الأداء العام للفريق شهد تراجعاً كبيراً، حيث خسر في بطولة الدوري أمام الوحدات 2-3 وكانت هذه الخسارة الثالثة على التوالي التي يتلقاها أمام منافسه التقليدي بعد مباراتي كأس السوبر.

وبدأت الانتقادات تحيط الغرايري، خاصة مع بدء المشاركة التاريخية للفريق بدوري أبطال آسيا، حيث الخسارة أمام ناساف الأوزبكي والشارقة الإماراتي بذات النتيجة "0-1".

وقررت إدارة الفيصلي الاجتماع مع الغرايري واتفقت على فسخ عقده رسميا.