تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير ‏‎علي بن الحسين، رئيس الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وتحت عنوان "قوة الصمود" عقدت مؤسسة مينتور العربية بالشراكة مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام والجمعية الملكية للتوعية الصحية؛ حفل توزيع جوائز الدورة الرابعة من "مسابقة أفلام وأغاني تمكين الشباب"، الاثنين، في مسرح مجمّع الملك حسين للأعمال؛ بحضور أكثر من 500 شخصية ثقافية وفنية واجتماعية وإعلامية وشبابية وممثلين عن الهيئات والجهات ذات الصلة.

وبحسب بيان مؤسسة مينتور العربية، ‏‎تم خلال الحفل تكريم 20 شابا وشابة موهوبين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 عاماً من مختلف الدول العربية، ذلك لفوزهم عن فئات المسابقة الأساسية: فئة الأفلام القصيرة الروائية، وفئة الأفلام القصيرة الوثائقية، فئة الأفلام الترويجية، فئة الأغاني، وفئة الأفلام والأغاني قيد التطوير.

وأضاف البيان أنه تمّ منح 4 جوائز خاصّة للمواهب الفلسطينية الشابّة المشاركة.

وأوضح أنه على هامش الحفل، أقامت المؤسسة بالتعاون ندوة حوارية بعنوان "الصحة النفسية والشباب في الدراما والأغاني" التي استضافت من خلالها متحدّثين من أعضاء لجان تحكيم المسابقة من مشاهير العالم العربي، كما عقدت بالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام والجمعية الملكيّة للتّوعية الصحّية سلسلة من الورش التدريبية للشباب مقدّمة من قبل محترفين في صناعة الأفلام والإخراج وكتابة السيناريو والتمثيل والتأليف.

وبين أن ‏‎موضوع الدورة الرابعة للمسابقة هو "الصحّة النفسيّة للشباب"، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على التحدّيات الحياتيّة والنفسيّة التي يواجهها الشباب وأهمّية الصمود أمامها وتوفير الأمل لهم بمستقبل أفضل.

وأشار إلى أن الدورة تهدف أيضا لتحفيز الفن والإبداع والابتكار، ونشر الوعي للوقاية من السلوكيّات الخطرة بين الشباب وتشجيعهم على اتّباع أنماط حياة صحيّة، وإلهامهم للتفوّق في مسيرتهم المهنية، وتوفير فرص إرشاد وتوجيه لهم.

وذكر أن فكرة المسابقة ‏‎نشأت عام 2017 وريثما تحوّلت إلى مبادرة إقليمية ومنصّة رائدة تسعى لدعم وتشجيع المواهب العربية الفنّية الشّابة على ابتكار وتطوير أفلام قصيرة وأغاني توعوية هادفة، إضافةً إلى خلق مساحة آمنة لهم للتعبير عن مخاوفهم وتطلّعاتهم وآرائهم حول مواضيع اجتماعية وإنسانية ملحّة.

وأوضح أن المسابقة انطلقت بالتعاون مع أكثر من 80 شريكا استراتيجيا، مشيرا إلى أن المبادرة لاقت رواجاً كبيراً إذ تخطّى عدد المشاركين 4000 شاب وشابة و32 رابح خلال الأعوام السابقة.

ولفت إلى أن المسابقة لا تقوم بتكريم الفائزين فحسب، بل توفّر لهم أيضا دورات تدريبية على يد فنانين ومحترفين في المجال، والتي شارك بها أكثر من 200 شاب وشابة إلى حينه.

كما عقد حفل ختام الدورة الأولى للمسابقة في عمّان عام 2017 برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهد الأردن، وتم حفل ختام الدورة الثانية في الكويت برعاية وزير الإعلام والشباب، وأقيم حفل ختام الدورة الثالثة في عمّان عام 2022 بحضور جلالة ملكة السويد سيلفيا.

وأوضح البيان أن "لجان تحكيم المسابقة تضمّ نخبة من المبدعين والفنّانين والاختصاصيين المرموقين" على النحو التالي: أبو أحمد الخطيب، أمين درة، بشّار الشطي، حمد الصرّاف، دارين سلّام، دانيلا رحمة، رامي كوسا، رحمة رياض، رحمة سليمان، سام لحود، سعاد ماسي، سعيد الماروق، شاكر خزعل، صوفي بطرس، عصام يوسف، فايز السعيد، قيس الشيخ نجيب، كارلا عاد، كاريس بشار، لميا قيقة، لويان لوليان، محمد البسيوني، محمد حفظي، محمد مشيش، ميشال فاضل، ميلاد أبي رعد، ناصيف زيتون، نزار فرنسيس، وهند صبري.

مينتور العربية هي منظمة إقليمية غير حكومية وغير ربحية تسعى لتمكين الأطفال والشباب ووقايتهم من السلوكيات الخطرة للتمتع بحياة صحية واتخاذ قرارات سليمة. تأسست عام 2006 ويرأس مجلس أمنائها سمو الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز، وهي جزء من مينتور العالمّية، ‏‎التي تأسّست عام 1994 برئاسة ملكة السويد سيلفيا، ولها فروع في السويد ولاتفيا وألمانيا والولايات المتحدة والأردن.

المملكة