دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2015-03-28

التغيير .... قراءة موضوعية في فكر المرجعية العراقية العربية

الراي نيوز
التغيير مفهوماً يحظى بمكانة مرموقة و اهتمام بالغ لدى المجتمعات بمختلف أطيافها و تباين شرائحها الاجتماعية لما له من اثر كبير و منعطف مهم في حياة الأمم و المجتمعات الإنسانية ، فالتغيير يحمل بطياته قلب الواقع من حال إلى حال أو من التأخر الى الازدهار و التطور على مختلف الأصعدة الحياتية بالإضافة إلى أن التغيير ينقل الأمم من الفكر المتخلف إلى الفكر النير الوهاج المتطور الذي تتباهى به الشعوب وتشرئب إليه الأعناق ، فالتغيير في نظر أهل العرف اللغوي يعني التحول من نقطة التوازن الحالي إلى نقطة التوازن المستقبلي من خلال عدة عمليات مخطط لها و معدة وفق المناهج و الأساليب الجيدة و المعتبرة التي من شأنها أن تعطي الثمار الجيدة الناضجة و تكون كفيلة بإحداث نقلة نوعية تحن إليها النفوس و الأرواح البشرية وهذا ما تطمح إليه الشعوب و البلدان العالمية و أما في العراق فكان المتوقع أن يجري التغيير على وفق معطياته المنشودة و المعروفة لدى الإنسانية جمعاء فبعد سنوات من القحط و الجدب التي مر بها العراق من تسلط الدكتاتورية اردفتها ثلاثة عشر سنة شهدت سيطرة شبح الفساد و السرقات و الدمار و الطائفية و الاحتلال و محاربة الحريات و تصدير أدواتها و قتل أقلامها و خنق الوطنية و التنكيل برجالها الشرفاء و تكميم الأفواه من خلال محاربتهم أو زجهم في السجون و المعتقلات بل حتى انتهاك الأعراض و تدمير المقدسات و اهانة حرماتها كلها دعت إلى المطالبة و المناشدة المتواصلة إلى التغيير و التغيير هرباً من الواقع المرير الذي رسمته و طبقته حكومة الاسلامين المزيفين أبان حكمهم بعد 2003 فاليوم العراق يشهد تغييراً في الوجوه الحاكمة و المتصدية لإدارة دفة الأمور بشتى عناوينها كان من المتوقع أن يأتي التغيير بثماره الناضجة التي تطيح بتلك الثمار الفاسدة و تنهي وجودها إلى الأبد فجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن فتسلطت على رقاب العراقيين وجوه من كل حدب و صوب شرقية و غربية يشوبها التبعية و الفساد و الانحطاط و تجسد ألوان خارجية و تفضلها على اللون العراقي و تخدم مصالح الفئوية بل و تقدمها على المصالح العراقية التي أصبحت بفعل تلك الوجوه الغريبة عرضةً للاندثار و الاضمحلال حتى غدت الأطماع و الأهداف للغرباء سواء الأمريكيين و الإيرانيين هي المقدمة و المفضلة لدى الساسة و الرموز المؤسسة الدينية الغير عراقية التي الآن هي الآمر و الناهي في دفة الحكم بالعراق وهنا أصبح التغيير الوبال الجديد و الوباء الذي يشتكي منه العراقيون بشتى طوائفهم و شرائحهم الاجتماعية و يحتاج تشخيص علته و العلاج منها إلى عقل عنوانه الولاء للعراق و مفكر دقيق في قراءته للواقع العراقي المرير بعد التغيير و تشخيص العلة و إعطاء الحلول الناجعة لذلك الداء فانبرى المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني لهذه المهمة المحفوفة بالمخاطر التي تصل إلى القتل و التشريد و التطريد كونها تخالف مراد الغرباء و تكشف مخططاتهم التي تحاك خلف الكواليس فلقد حذر في أكثر من مناسبة من التغيير الذي يراد به تغيير الوجوه دون التغيير في المواقف و الأساليب المتبعة التي تسعى إلى تحقيق مآرب الاحتلال و رموزه المتنفذين في السلطة سواء السياسية أو الدينية الشيعية أو السنية ففي إحدى محاضراته الأسبوعية الحادية والعشرين ضمن محاضرات التحليل الموضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي في 12/6/2014 دعا المرجع الصرخي إلى التغيير المنطقي و الموضوعي للمعنى الحقيقي للتغيير من خلال إحداث الانقلاب النوعي و الكمي في العراق و الإطاحة بكل رموز الفساد و الإفساد ومحذراً من واقع مأساوي لا يبقي و لا يذر أن هبت رياحه على العراقيين و استحكمت عليهم
https://www.youtube.com/watch?v=RVMhRj8JF7o
وقد تجدد هذا الموقف من لدن المرجع الصرخي في معرض جوابه على تساؤل وجه لسماحته خلال اللقاء الصحفي الذي أجرته صحيفة الشرق معه في 17/3/2015 عن التغيير وهل حدث فعلاً في العراق فأجاب سماحته قائلاً : ((الأوضاع من سيئ إلى أسوأ(( . مشيراً إلى أن الوضع العراقي لم يتغير بذهاب المالكي و مجيء العبادي قائلاً :((لا عداء لنا مع أشخاص، فنحن نتمسك بقضية ومشروع رسالي إصلاحي، وعليه فإن المواقف لا تتغير بتغيّر الوجوه مادامت المشاريع الفاسدة الهدامة موجودة)) .
http://www.alsharq.net.sa/2015/03/17/1312207

بقلم / احمد الخالدي
عدد المشاهدات : ( 1105 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .