دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2015-12-17

رغيف الخبز وكذبة الحكومة الكبرى

الراي نيوز

بقلم: احمد خليل القرعان
 في ردها على هامش اجتماع اللجنة المالية في مجلس النواب قبل ايام لمناقشة الموازنة كشفت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين مها علي، على أن الوزارة تواجه حاليا مشكلة كبرى في عمليات توريد القمح، بسبب عزوف المورّدين عن المشاركة في العطاءات التي تطرحها الوزارة وذلك بفعل الأحداث التي رافقت شحنة القمح البولندية المرفوضة من قبل مؤسسة الغذاء والدواء لعدم مطابقتها للشروط الصحية ، وأضافت بأن الوزارة تعمل حاليا على إعادة الثقة مع المورّدين في الأسواق العالمية، حيث تم أخيرا توقيع مذكرة تفاهم من المؤسسة العامة للغذاء والدواء، بهدف تسهيل الإجراءات والسماح للمورد بإعادة الفحص. وانتبهوا هنا الى عبارة تسهيل الاجراءات والتي تعني عدم التشديد بفحص الهينات المستوردة، أي ان جيوب التجار اهم من صحة الانسان الاردني. واعبارة السابقة تدفعني للتساؤل : لماذا يصّر الموردين الى الاكتفاء باعتماد نتائج الفحوصات التي تجري على الشحنات في بلد المنشأ ويرفضون اللجوء لفحصها من قبل مختبرات مؤسسة الغذاء والدواء؟ ، فيا ترى كم من القمح الفاسد تم استيراده من قبل تجار القمح طوال تلك السنين والشعب في غفلة من امره وحكوماته تسهل استيراد القمح الفاسد لتعبئته في بطون الناس رحمة بالتجار ومراعاة لظروفهم ؟. ووسط البكاء الكاذب والتسول الحكومي امام جشع التجار، يطرح السؤال الكبير نفسه في هذا المقام الحيوي والهام: لماذا لم تتخذ الحكومة اذا كانت صادقة في مساعيها الى الان اجراءات بديلة وعاجلة وطارئة لاستيراد تلك السلعة الهامة؟ ،فهل عجزت الحكومة توكيل المؤسستين الاستهلاكية العسكرية بما لهما من خبرة في السوق العالمية من استيراد هذه المادة لحساب المستودعات المركزية للوزارة المعنية ،لكي لا تبقى هذه السلعة الحيوية لعبة بأيدي تجار لا دين لهم ولا رّب سوى الدولار؟.

عدد المشاهدات : ( 1991 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .