التاريخ : 2016-01-24

الراي نيوز
كتب : حاتم محمد المعايطة
إن بين إيران والعرب عداء تاريخي فهي تنظر للعرب على أنهم من انهوا حكم الأمبراطوريه الفارسية لذلك فهي تقوم بشراء بعض العرب وغيرهم باسم مناصرتها لهم وحماية المذهب ونصرة آل البيت لتحقق إيران مصالحها ولا يمكن أن تضحي إيران بمصالحها من أجل تلك الفئة الضالة من العرب
أو من أجل عيونهم أو محبةً فيهم لضمهم إلى صفوفها، فهى لا تنطلق من فراغ ولكن لديها أجندات سياسية وإستراتيجية محددة تسعى إلى تحقيقها على حساب سلامة المجتمع العربي ولديها هدف استراتيجي عميق الأبعاد، وهو تطويق الأراضي السُنية في الجزيرة العربية وشمال أفريقيا، بحزام شيعي.

من مخططاتها زعزعة الأمن في بعض الدول العربية وغير العربية
حيث أنها أقنعت شيعة العراق في سنة 1991 بعمل فوضى وانتفاضة داخل العراق فقام صدام حسين عن طريق الجيش العراقي بإخماد تلك الفتنة وسحقها وحينها لم تحرك إيران ساكن .
طلبت إيران من شيعة البحرين بالوقوف ضد الحكومة وعندما تدخل درع الجزيرة في البحرين وأخمد هذه التظاهرات ولم تحرك إيران ساكن .

ورطت إيران شيعة لبنان في الحرب السورية وخسر حزب الله أضعاف ما خسره مع إسرائيل ولم تحرك إيران ساكن .
حشدت إيران شيعة الأفغان وشيعه باكستان وجلبتهم للقتال في سوريا وعندما يقتلون تترك جثثهم على الأرض ورفضت إعادتهم لذويهم ولم تحرك إيران ساكن.
وفي نيجيريا طلبت إيران من شيعتها هناك بإقحامهم في مواجهات مع الحكومة و قامت الحكومة بقمع المظاهرة ولم تحرك إيران ساكن .
وطلبت إيران من شيعة اليمن (الحوثين) الانقلاب على الحكم وأعلنت أن صنعاء عاصمة تحت سيطرتها ولما تدخل العرب بعاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية وأصبحت جثث الحوثين تملىْ الشوارع والوديان لم تقم بالاعتراف بانقلابهم فلم تحرك ساكن .
وقضية الرجل الشيعي نمر النمر(سعودي الجنسية) إختارتة ليكون ذراعها في السعودية وهددت إيران بقصف السعودية إذا أقدمت على إعدام النمر وقامت السعودية بإعدامه وها هي لم تحرك ساكن.
والخلاصة بأن إيران تبيع الوهم لهؤلاء الفئة الضالة المنحرفة في جميع الدول وهم يبيعون لها أوطانهم بأبخس الأثمان ومن آجل حفنة من المال القذر.
أتعجب من كيف لنا أن نشاهد الرافضة و إتباعهم يشنون الهجوم السافر عل السنة ورموزها الذين تحركهم إيران ليس حباً في الحسين وإنما لتنفث الأحقاد الفارسية المكمونة عندهم لكي تفريق العرب وضربهم ببعض لأن الفرس لا ينسون هزيمتهم أمام جيوش الصحابة رضي الله عليهم .

حمى الله الأردن شعباً وحمى قيادته الهاشمية الفذة الحكيمة من شرورالفتن و طمع الحاقدين المتربصين للأمة الإسلامية.