دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2017-04-15

اعلان لـ توظيف فتاة وراء مقتل سبعيني في أم اذينة



.
الراي نيوز
 - انهى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي اشرف العبد الله التحقيق بقضية مقتل رجل وخادمته بداخل منزل في ام اذينة في شباط الماضي على يد فتاتين ، موجهاً لهما تهم القتل وفقا للمادتين 328/1و2و76 من قانون العقوبات،السرقة وفقا للمادة 401/1و2 من ذات القانون ،اضرام الحرائق وفقا للمادتين 368/1و76 عقوبات وجنحة حمل وحيازة أدوات حادة وراضة .

ووفق وقائع الدعوى التي تشير الى ان المشتكى عليهما 'القاتلتين' هما شقيقتان وانهما تسكنان لوحدهما في مدينة عمان /الجبيهة وذلك في شقة صغيرة ستوديو مفروشة ، وأنهما دابتا على العمل في المنازل كعاملات تنظيف باجور يومية،ونتيجة دخولهما عدة منازل واطلاعهما على رغد العيش لدى بعض ساكني تلك المنازل فقد تولدت لديهما الرغبة في الحصول على الكثير من المال باي طريقة كانت سواء اكان ذلك بالسرقة او بقتل مالكي هذه الأموال وسرقتها.

وكان المغدور السبعيني يسكن هانئا بعيشه في منزله في منطقة ام اذينة، وبرفقته خادمته المغدورة بينما يقيم باقي افراد عائلته في دولة الامارات العربية ويزوروه بين الفينة والأخرى أبناء شقيقته الشاهدان ،وكانت لديه امرأة تحضر الى منزله لإعداد الطعام مقابل الاجر، واراد المغدور استبدالها باخرى فقام بنشر اعلان على موقع الكتروني يطلب فيه امراة لاعداد الطعام طباخه مقابل راتب شهري وذيل ذلك الإعلان برقم هاتفه ،وما كان يدري انه ينعي نفسه بإعلانه هذا ،اذا ما وقعت اعين المشتكى عليهما على هذ الإعلان حتى قامت احداهما بالاتصال مع المغدور.

ومن خلال تلك المكالمة الهاتفيه علمت المشتكى عليهما بان المغدور طاعن في السن وانه يسكن برفقة خادمته الفلبينية ولا ثالث لهما ،ووجدا ان محاولتهما الاجرامية ستنجح في هذه المرة اذ ان ظروف عيش المغدور مناسبة لجرائمهما ،وبقي امامهما فقط التأكد من ثراء المغدور وذلك لا يتم الا بالمعاينة الحسية من خلال زيارة منزل المغدور ، وبالفعل قامت احداهما بالترتيب مع المغدور للحضور الى منزله بحجة معرفة تفاصيل العمل ومكانه وتم الاتفاق على ان يكون يوم 20-1-2017 موعدا للزيارة، حيث قامت المشتكي عليهما بالتوجه الى منزل المغدور ودخلت المشتكى عليها ابتداء وبقيت المشتكى عليها الأخرى خارجا بانتظار مكالمة او رسالة من المشتكى عليها ، وعرفتا تفاصيل العمل ونمط حياة المغدور وتأكدتا من عدم وجود اي شخص يساكنه باستثناء خادمته، وقامت بالتجول في المنزل واثناء تجولهما شاهدتا خزنه قاصة كبيرة الحجم في غرفة نوم المغدور ، وفي تلك اللحظة قررتا الاستمامتة في سبيل الحصول على المال المتوقع داخل هذه الخزنه وغادرتا المنزل تحملان معهما خطة اجرامية سعيا الى ان تكون محكمة .


وكان موعد التنفيذ بتاريخ 5-2-2017 قامت احدى المشتكى عليهما بالاتصال مع المغدور وأخبرته بأنها ستقوم بالحضور اليه للاتفاق على العمل لديه كطباخه وتم تحديد الموعد بان يكون قرابة الخامسة والنصف مساء، وبالفعل قامت المشتكى عليهما بالذهاب الى منزل المغدور بعد ان اخذت احداهما الكاز الذي قامت بشرائه مسبقا ودخلتا منزل المغدور الذي قام باستقبالهما واعد لهما القهوة من خلال خادمته المغدورة كما قدم لهما الشوكولاته وأثناء ذلك قام المغدور بالدخول الى غرفة نومه لسبب لم يتبين وعندها اشارت المشتكى عليهما لبعضهما باشارة بدء التنفيذ لجريمتهما النكراء .

وكانت كل منهما تحمل أداة راضه لم يتمكن التحقيق من معرفتها ولحقا بالمغدور في غرفة نومه وبغفلة منه قامتا بضربه ضربات متتالية وقوية على راسه والذي حاول جاهدا الدفاع عن نفسه بالإمساك بشعر احداهما الا ان ضرباتهما كانت اقوى من مقاومة ، وتمكنتا منه حيث سقط وقد فارق الحياة.

وفي هذه الاثناء كانت الخادمة قد حضرت من فورها على صراخ المغدور الا ان المشتكى عليهما وبذات الأدوات الراضة قامتا بضربها على رأسها والتي حاولت الهرب من باب المطبخ إلا انهما لحقتا بها وقامت احداهما بأخذ سكين المطبخ وطعنتها عدة طعنت في خاصرتها ،الا ان المغدورة قامت بالهرب باتجاه غرف النوم الداخلية ولحقت المشتكى عليهما بها وقامتا بإلقائها ارضا وتثبيت رأسها على الأرض وضربها عدة ضربات بقوة على راسها الى ان خرج دماغها من راسها وفارقت الحياة .

ومن ثم قامتا بالدخول الى غرفة النوم ونزعتا بنطلون المغدور الذي كان يرتديه ويضع فيه محفظته وأخذتا مبلغ 700 ديار وقامتا بمحاولة خلع الخزنة الحديدية بعد ان قامتا بدفعها باتجاه السرير إلا انهما فشلتا في فتحها وبعد ذلك قامت احدهما بارتداء بنطلون من داخل احدى غرف النوم فوق بنطالها وفعلت كذلك المشتكى عليها الأخرى وذلك لاخفاء دماء المغدورين التي تلطخت به ملابسهما ومن ثم اخذتا هاتف المغدور وإشعال النار بعد سكب الكاز لاخفاء جميع الأدلة من خلفهما وغادرتا المنزل ،وفي الطريق قامتا بالقاء هاتف المغدور وذهبتا الى منزلهما وهناك قامت احداهما بخلع البنطال كذلك الأخرى الذي لبستاه ممن شقة المغدور والقيا بهذه الملابس في احدى الحاويات،وقامتا بتسليم الشقة المفروشة لحارس العمارة التي تسكنان بها والانتقال لمنزل صديقتهما في الرصيفة.

وفي اليوم التالي ونتيجة استدلال رجال الشرطة على مكان وجودهما قامتا بالهرب من منزل الشاهده الى منزل والدتهما في مخيم الزرقاء، وبذات اليوم قامت احداهما بأخذ بطاقة الصراف الالي الخاصة بشقيقتها المشتكى عليها وكانت تحل معها المبلغ المسروق 700 دينار وقامت بإيداعه ومن ثم ومباشرة سحب المبلغ مرة أخرى وذلك بهدف تبديل أوراق النقد من اجل طمس الأدلة المادية على تلك الأوراق والتي تعود للمغدور، ومن اجل عدم تتبع تسلسل ارقام النقدية ومن ثم عادت الى شقيقتها المشتكى عليها في منزل والدتها وبذات اليوم تم القاء القبض عليهما واستجوابهما حيث انكرتا الجرم المرتكب من قبلها ابتداء،الا انه وبعد ممارسة الاستجواب القانوني عليهما من حيث مواجهتهما بالادلة المادية ومناقشتهما مناقشة تفصيلية اعترفتا بالجرائم المسندة اليهما .رصد 

 
عدد المشاهدات : ( 5461 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .