دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2017-07-06

المجالي : لستُ المنقذ للرياضة الأردنية.. !!

الراي نيوز
في حديثه مع «الأيام الرياضي» بعد توليه منصب الأمين العام للجنة الأولمبية الأردنية..
المجالي:
لستُ المنقذ للرياضة الأردنية.. وامنحوني الوقت فقط!!

حاوره: محمد قاسم

لا لست أنا من يأخذ منصب المنقذ للرياضة الاردنية، فالرياضة في مملكتنا كانت ولا زالت تحقق الكثير والكثير وعندما كلفت بمنصب الامين العام للجنة الاولمبية الاردنية قبل 8 أشهر، كنت ادرك جيدا أن المهمة ليست سهلة، كنت على دراية تامة بأنه ينتظرني عمل طويل وشاق في قادم السنوات. 

صحيح أنه كان ينقصنا الكثير من الامور داخل عمل اللجنة الاولمبية، واعترف بأن دور اللجنة الاولمبية في السابق كان تكميليا واختلف الوضع الان بالكامل، لان اللجنة الاولمبية الوطنية في كل دولة يقع على مسؤوليتها الكثير والكثير من الواجبات التي يتوجب ان تفعلها، واهمها العمل والاخذ بيد الاتحادات الوطنية المختلفة لتحقيق الانجازات للوطن ورد الدين له.

هكذا قال الشاب ناصر المجالي الأمين العام للجنة الاولمبية الأردنية في أول حديث إعلامي له بعد توليه منصبه في اللجنة الاولمبية، وخص «الأيام الرياضي» بحديث مطول تجدون تفاصيله في السطور المقبلة.


لن نطيل في المقدمة، ولكن لا بد ان نقول كلمة حق في هذا الرجل الذي كشف لنا عن شخصية قيادية شابة وضعت في المكان الصحيح، كيف لا ونحن نجد أن ما قام به من تطوير في 8 أشهر تجاوز عملا عمره سنوات، وان تضع اسسا وقواعد تبني عليها خطة عملك هي الغاية والكفاية لتصل الى مبتغاك في نهاية المطاف.

هنا بدأت الحكاية، بدأ الامين العام للجنة الاولمبية الاردنية ناصر المجالي حديثه بعد ان تم تكليفه بالمنصب، اذ أكد أن ثقة صاحب السمو الملكي الامير فيصل ومجلس ادارة اللجنة الاولمبية، وذلك في اكتوبر الماضي وكان هناك تصور واضح سنعمل عليه داخل اللجنة لأربع سنوات ومن ثم الى 8 سنوات وحتى 12 سنة، وكان الهدف الرئيس هو تهيئة عدد من الابطال لتأهيل 20 لاعبا لاولمبياد 2020 وهذا الامر لا شك بأنه يحتاج الى تغييرات جذرية داخل اللجنة حتى نبلغ الهدف المنشود، وانا فخور بثقة المسئولين بي بتعييني في هذا المنصب الهام.


5 قواعد رئيسة
ويقول الامين العام للجنة الاولمبية الاردنية إنه قد تم التأكيد على العمل وفق 5 قواعد رئيسة، وهي؛ القاعدة الاولى الارتقاء بمستوى الاتحادات الرياضية في المملكة ويأتي من ضمنها العديد من الامور، ومنها توفير مركزية الخدمات في اللجنة لتستفيد منها للاتحادات من خلال اللجنة كقسم الاعلام مثلا بحيث يتم توفير العناصر التي تساعد في تغطية الاحداث والانشطة التي تنظمها الاتحادات، قسم التسويق وبإمكان الاتحادات الاستفادة منها عن طريقنا، التجهيز الاولمبي تم انشاء وحدة خاصة لهذا الامر ويدار من داخل اللجنة وبه العديد من المتطوعين لخدمة الاتحادات وغيرها من الاقسام.

ويضيف القاعدة الثانية هي لاعبو الاداء العالي والمقصود بناء وصناعة لاعبي اداء عال، ويوجد لدينا مركزية للاشراف عليهم، ولا نقصد اخذ دور الاتحادات، بل العمل معهم ودعمهم.
أما القاعدة الثالثة فهي الارتقاء بمستوى القطاع الرياضي، مثلا الاعلام الرياضي، الجماهير، المنشآت الرياضية وحتى ان لم يكن من اختصاص اللجنة ولكن علينا العمل لدفع الحكومة للاهتمام بأي مشروع يخدم الرياضية.

وتأتي القاعدة الرابعة وهي أمن وسلامة اللاعبين، وبدأنا بنقل مبادرة قصي والتي كانت تحت مسئولية مؤسسة ولي العهد لتكون تحت ادارة اللجنة وبدعم مؤسسة ولي العهد، وتم بدء العمل على تنفيذ هذه المبادرة لتوفير معالج واختصاصي متدرب من مبادرة قصي ويستفيد منها الاتحادات الرياضية، ومن ضمن هذه المبادرة هناك المدرسة الرياضية وتكون موزعة على محافظات المملكة لتنمية القدرات للمواهب والناشئين في كل محافظة.

أما القاعدة الخامسة فهي الرياضة للجميع، فبعد ان يتم الارتقاء بالرياضة، لا بد من زيادة رقعة منتسبي الرياضة، وستكون سنتا 2018 و2019 موضوع الرياضة للجميع تكبر بشكل واضح.

المعوقات التي نواجهها
وبخصوص المعوقات والمصاعب التي تعترض عمل اللجنة الاولمبية الاردنية، اوضح المجالي الى ان مأسسة العمل هي اكبر تحد، فكثير من الاتحادات واللجنة الاولمبية نعمل جميعا على موازنة بسيطة، ولكي ننجز علينا ان نعمل مثل الساعة، ولكي تصل للأهداف لا بد من ان يكون العمل مؤسسيا والاستمرارية في العمل، ومثال على ذلك لو ترك الامين العام منصبه اليوم لا بد ان يكون هناك من يأخذ مكانه مباشرة لمواصلة سير العمل وكأنه لم يتغير شيء، برأيي الشخصي لم يكن هذا الامر موجودا في السابق، ولكن عملنا عليه منذ تولينا المهمة ونعمل على مأسسة العمل في الاتحادات الرياضية، ونحن بحاجه الى انظمة وقوانين لتحقيق ذلك.

لست المنقذ
وعما اذا كان قد جاء لانقاذ الرياضة الاردنية ويكون قائدا شابا لهذا المنصب، اشار المجالي الى انه ليس المنقذ للرياضة او اللجنة الاولمبية، بل انه جاء للعمل مع مجلس الادارة والموظفين الذين تم التعاقد معهم للاستثمار وتحقيق الهدف الذي وضع في بداية العمل، وجدنا لخلق نظام اداري يحقق لنا ما نصبو اليه، والاولمبية ليست بحاجة الى انقاذ، كان لها دور رقابي تكميلي ولكن دورها الاساسي هو الاشراف والرقابة والعمل سويا مع الاتحادات.

مشاكل الاتحادات معظمها متشابهة
وحول ما وجده من مشاكل تواجه الاتحادات الوطنية، اوضح المجالي الى ان 80 بالمائة من المشاكل التي تواجه الاتحادات هي مشاكل متشابهة والاهم هو الوضع الاقتصادي على المنطقة ككل مؤثر بشكل كبير، والأمر الآخر هو ان كل الرياضات المختلفة تؤكد أن الاهتمام كان موجودا في السابق، والآن قل هذا الاهتمام وبصراحة جاءت فكرة مركزية الخدمات في اللجنة الاولمبية لسنتين على الاقل، وهذا الامر حل معظم مشاكل الاتحادات، وهذا الامر ساعدهم في تنمية وتطوير عملهم، ويمكن القول ان اكبر المشاكل هي المنشآت والاستثمار فيها ونحن نعمل الآن مع وزارة الشباب للوصول الى الاهداف التي نرغب فيها.

قضية اتحاد ألعاب القوى الأردني
وبخصوص وجود اتحادين لالعاب القوى احدهما معترف به محليا وآخر خارجيا ونجاحه في حل هذه المشكلة، اوضح أنه قد تم طلب وجود الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وبالفعل لأول مرة يتواجد الاتحاد الدولي في اجتماع مفتوح ووسط حضور قيادات الاتحادين وعملنا على ان يتم ضمهم في اتحاد واحد برئاسة الامين العام للجنة الاولمبية لفترة 6 اشهر ونجحنا في ذلك بعد ان اكملنا النظام الخاص بالاتحاد وان نكون محايدين في رسم ذلك، وسارت الامور بسلاسة ومن ثم تم اقامة الانتخابات وخرجنا من المشكلة بشكل جميل وتجربة كانت جيدة ولا ننسى دعم الاتحاد الدولي.

الاستضافات العالمية
وحول توجه الأردن للاستضافات العالمية والقارية ومدى الاستفادة التي تحققت من ذلك بعد كأس العالم للسيدات، اوضح المجالي هناك الكثير من الفوائد، الاولى هي وضع الاردن على الصعيد العالمي، ثانيا رفع من مستوى المنشآت الرياضية في المملكة، ثالثا هذه الاستضافة فتحت الباب لكل الاتحادات لاستضافات بطولات عالمية وقارية، ورابعا هناك استفادة كبيرة من ناحية الاقتصاد والسياحة، ولأننا استفدنا من هذه الاستضافات فستقوم المملكة باستضافة بطولة آسيا للسيدات في العام القادم.

علاقة مكسورة مع الاتحادات الدولية
وأشار المجالي الى انه في السابق كانت العلاقة مكسورة بين الاتحادات الدولية واللجنة الاولمبية، وكان علينا لزاما ان نحل هذا الامر فبدأنا في رسم العلاقة مع الاتحادات الدولية لكي يكون المثلث مكتملا بين الاتحاد الوطني والدولي واللجنة الاولمبية.

مشاركة الأردن في عشق آباد المقبلة وحول رأيه في استعدادات تركمانستان لاستضافة دورة الالعاب الاسيوية داخل الصالات ومشاركة الاردن في هذه الدورة، اوضح المجالي إننا من خلال ما شاهدناه في اذربيجان باكو مؤخرا اعجبنا كثيرا من هذه الاستعدادات، ولكن حتى القائمون هناك اكدوا لنا أنهم سيرون العجب في عشق آباد وسط الاستعدادات لهذه الدورة للالعاب الاسيوية، وان ما جهزوه لهذه الدورة يمكنهم لاستضافة دورة العاب اولمبية وليس دورة آسيوية داخل الصالات، كما ان ما نشاهده من تقارير قبل الدورة يؤكد لنا أننا على موعد لمشاهدة استضافة تاريخية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وعن مشاركتنا ستكون الاكبر لالعاب القوى، ومشاركة في كرة السلة للرجال والنساء 3 في 3، ومشاركة بفريق تيكواندو ورفع اثقال وسباحة ومصارعة، بالاضافة الى كرة القدم داخل الصالات والشطرنج وموي تاي والكيك بوكسينغ والجيجستو، ونأمل من هذه المشاركة بتقديم صورة طيبة وتحقيق عدد من الميداليات.

ليلة وضحاها
شكرا لهذا اللقاء ونحن متأملون كثيرا من الرياضة الاردنية ونتمنى ان نثبت مكاننا في رياضتنا، وعلينا عمل كثير الانجازات لا بد ان نكون صبورين قليلا ولا تأتي في ليلة وضحاها ولا بد ان يفهموا أن ليلة وضحاها ليست يوما وليلة، بل هي 4 سنوات اولمبية، نحن نعمل على تحقيق الانجاز في اسرع وقت ولكن الوقت مطلوب.
المجالي : لستُ المنقذ للرياضة الأردنية.. !! رم - في حديثه مع «الأيام الرياضي» بعد توليه منصب الأمين العام للجنة الأولمبية الأردنية.. المجالي: •لستُ المنقذ للرياضة الأردنية.. وامنحوني الوقت فقط!! حاوره: محمد قاسم لا لست أنا من يأخذ منصب المنقذ للرياضة الاردنية، فالرياضة في مملكتنا كانت ولا زالت تحقق الكثير والكثير وعندما كلفت بمنصب الامين العام للجنة الاولمبية الاردنية قبل 8 أشهر، كنت ادرك جيدا أن المهمة ليست سهلة، كنت على دراية تامة بأنه ينتظرني عمل طويل وشاق في قادم السنوات. صحيح أنه كان ينقصنا الكثير من الامور داخل عمل اللجنة الاولمبية، واعترف بأن دور اللجنة الاولمبية في السابق كان تكميليا واختلف الوضع الان بالكامل، لان اللجنة الاولمبية الوطنية في كل دولة يقع على مسؤوليتها الكثير والكثير من الواجبات التي يتوجب ان تفعلها، واهمها العمل والاخذ بيد الاتحادات الوطنية المختلفة لتحقيق الانجازات للوطن ورد الدين له. هكذا قال الشاب ناصر المجالي الأمين العام للجنة الاولمبية الأردنية في أول حديث إعلامي له بعد توليه منصبه في اللجنة الاولمبية، وخص «الأيام الرياضي» بحديث مطول تجدون تفاصيله في السطور المقبلة. لن نطيل في المقدمة، ولكن لا بد ان نقول كلمة حق في هذا الرجل الذي كشف لنا عن شخصية قيادية شابة وضعت في المكان الصحيح، كيف لا ونحن نجد أن ما قام به من تطوير في 8 أشهر تجاوز عملا عمره سنوات، وان تضع اسسا وقواعد تبني عليها خطة عملك هي الغاية والكفاية لتصل الى مبتغاك في نهاية المطاف. هنا بدأت الحكاية، بدأ الامين العام للجنة الاولمبية الاردنية ناصر المجالي حديثه بعد ان تم تكليفه بالمنصب، اذ أكد أن ثقة صاحب السمو الملكي الامير فيصل ومجلس ادارة اللجنة الاولمبية، وذلك في اكتوبر الماضي وكان هناك تصور واضح سنعمل عليه داخل اللجنة لأربع سنوات ومن ثم الى 8 سنوات وحتى 12 سنة، وكان الهدف الرئيس هو تهيئة عدد من الابطال لتأهيل 20 لاعبا لاولمبياد 2020 وهذا الامر لا شك بأنه يحتاج الى تغييرات جذرية داخل اللجنة حتى نبلغ الهدف المنشود، وانا فخور بثقة المسئولين بي بتعييني في هذا المنصب الهام. 5 قواعد رئيسة ويقول الامين العام للجنة الاولمبية الاردنية إنه قد تم التأكيد على العمل وفق 5 قواعد رئيسة، وهي؛ القاعدة الاولى الارتقاء بمستوى الاتحادات الرياضية في المملكة ويأتي من ضمنها العديد من الامور، ومنها توفير مركزية الخدمات في اللجنة لتستفيد منها للاتحادات من خلال اللجنة كقسم الاعلام مثلا بحيث يتم توفير العناصر التي تساعد في تغطية الاحداث والانشطة التي تنظمها الاتحادات، قسم التسويق وبإمكان الاتحادات الاستفادة منها عن طريقنا، التجهيز الاولمبي تم انشاء وحدة خاصة لهذا الامر ويدار من داخل اللجنة وبه العديد من المتطوعين لخدمة الاتحادات وغيرها من الاقسام. ويضيف القاعدة الثانية هي لاعبو الاداء العالي والمقصود بناء وصناعة لاعبي اداء عال، ويوجد لدينا مركزية للاشراف عليهم، ولا نقصد اخذ دور الاتحادات، بل العمل معهم ودعمهم. أما القاعدة الثالثة فهي الارتقاء بمستوى القطاع الرياضي، مثلا الاعلام الرياضي، الجماهير، المنشآت الرياضية وحتى ان لم يكن من اختصاص اللجنة ولكن علينا العمل لدفع الحكومة للاهتمام بأي مشروع يخدم الرياضية. وتأتي القاعدة الرابعة وهي أمن وسلامة اللاعبين، وبدأنا بنقل مبادرة قصي والتي كانت تحت مسئولية مؤسسة ولي العهد لتكون تحت ادارة اللجنة وبدعم مؤسسة ولي العهد، وتم بدء العمل على تنفيذ هذه المبادرة لتوفير معالج واختصاصي متدرب من مبادرة قصي ويستفيد منها الاتحادات الرياضية، ومن ضمن هذه المبادرة هناك المدرسة الرياضية وتكون موزعة على محافظات المملكة لتنمية القدرات للمواهب والناشئين في كل محافظة. أما القاعدة الخامسة فهي الرياضة للجميع، فبعد ان يتم الارتقاء بالرياضة، لا بد من زيادة رقعة منتسبي الرياضة، وستكون سنتا 2018 و2019 موضوع الرياضة للجميع تكبر بشكل واضح. المعوقات التي نواجهها وبخصوص المعوقات والمصاعب التي تعترض عمل اللجنة الاولمبية الاردنية، اوضح المجالي الى ان مأسسة العمل هي اكبر تحد، فكثير من الاتحادات واللجنة الاولمبية نعمل جميعا على موازنة بسيطة، ولكي ننجز علينا ان نعمل مثل الساعة، ولكي تصل للأهداف لا بد من ان يكون العمل مؤسسيا والاستمرارية في العمل، ومثال على ذلك لو ترك الامين العام منصبه اليوم لا بد ان يكون هناك من يأخذ مكانه مباشرة لمواصلة سير العمل وكأنه لم يتغير شيء، برأيي الشخصي لم يكن هذا الامر موجودا في السابق، ولكن عملنا عليه منذ تولينا المهمة ونعمل على مأسسة العمل في الاتحادات الرياضية، ونحن بحاجه الى انظمة وقوانين لتحقيق ذلك. لست المنقذ وعما اذا كان قد جاء لانقاذ الرياضة الاردنية ويكون قائدا شابا لهذا المنصب، اشار المجالي الى انه ليس المنقذ للرياضة او اللجنة الاولمبية، بل انه جاء للعمل مع مجلس الادارة والموظفين الذين تم التعاقد معهم للاستثمار وتحقيق الهدف الذي وضع في بداية العمل، وجدنا لخلق نظام اداري يحقق لنا ما نصبو اليه، والاولمبية ليست بحاجة الى انقاذ، كان لها دور رقابي تكميلي ولكن دورها الاساسي هو الاشراف والرقابة والعمل سويا مع الاتحادات. مشاكل الاتحادات معظمها متشابهة وحول ما وجده من مشاكل تواجه الاتحادات الوطنية، اوضح المجالي الى ان 80 بالمائة من المشاكل التي تواجه الاتحادات هي مشاكل متشابهة والاهم هو الوضع الاقتصادي على المنطقة ككل مؤثر بشكل كبير، والأمر الآخر هو ان كل الرياضات المختلفة تؤكد أن الاهتمام كان موجودا في السابق، والآن قل هذا الاهتمام وبصراحة جاءت فكرة مركزية الخدمات في اللجنة الاولمبية لسنتين على الاقل، وهذا الامر حل معظم مشاكل الاتحادات، وهذا الامر ساعدهم في تنمية وتطوير عملهم، ويمكن القول ان اكبر المشاكل هي المنشآت والاستثمار فيها ونحن نعمل الآن مع وزارة الشباب للوصول الى الاهداف التي نرغب فيها. قضية اتحاد ألعاب القوى الأردني وبخصوص وجود اتحادين لالعاب القوى احدهما معترف به محليا وآخر خارجيا ونجاحه في حل هذه المشكلة، اوضح أنه قد تم طلب وجود الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وبالفعل لأول مرة يتواجد الاتحاد الدولي في اجتماع مفتوح ووسط حضور قيادات الاتحادين وعملنا على ان يتم ضمهم في اتحاد واحد برئاسة الامين العام للجنة الاولمبية لفترة 6 اشهر ونجحنا في ذلك بعد ان اكملنا النظام الخاص بالاتحاد وان نكون محايدين في رسم ذلك، وسارت الامور بسلاسة ومن ثم تم اقامة الانتخابات وخرجنا من المشكلة بشكل جميل وتجربة كانت جيدة ولا ننسى دعم الاتحاد الدولي. الاستضافات العالمية وحول توجه الأردن للاستضافات العالمية والقارية ومدى الاستفادة التي تحققت من ذلك بعد كأس العالم للسيدات، اوضح المجالي هناك الكثير من الفوائد، الاولى هي وضع الاردن على الصعيد العالمي، ثانيا رفع من مستوى المنشآت الرياضية في المملكة، ثالثا هذه الاستضافة فتحت الباب لكل الاتحادات لاستضافات بطولات عالمية وقارية، ورابعا هناك استفادة كبيرة من ناحية الاقتصاد والسياحة، ولأننا استفدنا من هذه الاستضافات فستقوم المملكة باستضافة بطولة آسيا للسيدات في العام القادم. علاقة مكسورة مع الاتحادات الدولية وأشار المجالي الى انه في السابق كانت العلاقة مكسورة بين الاتحادات الدولية واللجنة الاولمبية، وكان علينا لزاما ان نحل هذا الامر فبدأنا في رسم العلاقة مع الاتحادات الدولية لكي يكون المثلث مكتملا بين الاتحاد الوطني والدولي واللجنة الاولمبية. مشاركة الأردن في عشق آباد المقبلة وحول رأيه في استعدادات تركمانستان لاستضافة دورة الالعاب الاسيوية داخل الصالات ومشاركة الاردن في هذه الدورة، اوضح المجالي إننا من خلال ما شاهدناه في اذربيجان باكو مؤخرا اعجبنا كثيرا من هذه الاستعدادات، ولكن حتى القائمون هناك اكدوا لنا أنهم سيرون العجب في عشق آباد وسط الاستعدادات لهذه الدورة للالعاب الاسيوية، وان ما جهزوه لهذه الدورة يمكنهم لاستضافة دورة العاب اولمبية وليس دورة آسيوية داخل الصالات، كما ان ما نشاهده من تقارير قبل الدورة يؤكد لنا أننا على موعد لمشاهدة استضافة تاريخية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وعن مشاركتنا ستكون الاكبر لالعاب القوى، ومشاركة في كرة السلة للرجال والنساء 3 في 3، ومشاركة بفريق تيكواندو ورفع اثقال وسباحة ومصارعة، بالاضافة الى كرة القدم داخل الصالات والشطرنج وموي تاي والكيك بوكسينغ والجيجستو، ونأمل من هذه المشاركة بتقديم صورة طيبة وتحقيق عدد من الميداليات. ليلة وضحاها شكرا لهذا اللقاء ونحن متأملون كثيرا من الرياضة الاردنية ونتمنى ان نثبت مكاننا في رياضتنا، وعلينا عمل كثير الانجازات لا بد ان نكون صبورين قليلا ولا تأتي في ليلة وضحاها ولا بد ان يفهموا أن ليلة وضحاها ليست يوما وليلة، بل هي 4 سنوات اولمبية، نحن نعمل على تحقيق الانجاز في 


اسرع وقت ولكن الوقت مطلوب.



 
عدد المشاهدات : ( 952 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .