التاريخ : 2017-07-10
مغادرة صوبر .. الاستراتيجية الافضل لكرة القدم ..
الرا ي نيوز
صالح الراشد
نقول في الامثال ' فاقد الشيء لا يعطيه ' هذا في الامثال, أما في المشهد الحقيقي فقد تداعت الهيئة العامة ولجان اتحاد كرة القدم الى خلوه في البحر الميت الغاية منها وضع استراتيجيات ومحركات لكرة القدم الاردنية التي تراجعت بصورة غير مسبوقة على صعيدي المنتخبات والاندية.وسينصب الحديث على معالجة الاخطاء الكبيرة التي حصلت في الموسم الماضي واثرت بشكل كبير على عالم كرة القدم الاردنية بدءا من لجنة المسابقات ثم العقوبات والحكام والاعلام والتسويق.
ولن يتطرق أحد بحكم الخوف الى دور الامانة العامة ممثلة بالأمين العام سيزر صوبر في تراجع اللعبة, كون تدخلاته في العديد من المفاصل كانت دون داع, وبالذات في المجال الفني بتعيين مدربين واستبعاد اخرين, بل ان تدخله في قضية نادي الوحدات وقبل ان تنطق اللجنة التأديبية بقرارها كان أمرا كارثيا نزع به ثوب العدالة عن اللجنة, ثم تلا ذلك قيامه بفصل مجموعة من أصحاب الخبرات في مجالات التنظيم والاعلام والادارة الرياضية لأسباب لا شأن لها بتطوير الاتحاد أو تقليل النفقات, ليكون الامين العام المحور الرئيس في الوصول الى نقطة تحت مستوى البحر لنصل الى مستوى البحر الميت قولا وفعلا في التطوير والعمل, لذا نجد ان الخلوة قد بدأت من البحر الميت وهي نقطة البداية الجديدة لعلنا بعد سنوات نصل الى مستوى 'العدسية' حتى نقيم فيها الخلوة الجديدة.
ان أفضل استراتيجية لكرة القدم الاردني تبدأ باصلاح الاتحاد ولجانه العاملة, ولن تكون الخلوة هي الحل , كون الحل الامثل هو اقالة الامين العام ومستشاريه الذين ثبت فشلهم في ادارة اللعبة, وهناك الكثيرون من أصحاب الخبرات يملكون القدرة على اعادة احياء اللعبة ولن نستطيع ذكر اسمائهم حماية لهم وخوفا عليهم من الاقالة أو الفصل.