دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2017-07-12

الدراما القاتلة لم تأخذ في عين الاعتبار ما حصل في عام 2000


رم - اسامة بليبلة 


هذا ما خلفته المسلسلات التلفزيونية التي تعرض على الشاشات العربية، وفاة طفل في التاسعة من العمر في دير ابي سعيد مساء امس في محافظة اربد، بعد ان حاول تقليد احد مشاهد مسلسل باب الحارة في جزئه الذي عرض خلال شهر رمضان المبارك. 



المقطع الذي قلده الطفل كان يتمثل في اعدام الممثل السوري النمس في مسلسل باب الحارة، عن طريق لف شال والدته حول عنقه، معتليا كرسي ملقيا بنفسه من فوقه ليرتقي بروحه الطاهرة الى الرفيق الاعلى، حسبما نشر وأذيع من قبل بعض المقربين للطفل. 


لكن السؤال الذي يجب ان نطرحه على منتجي تلك المسلسلات اليس من الجدير ان تقوم قبل بث هذه المقاطع بالتحذير والتنبيه الى ان هذا المشهد لن توائم صغار العمر من المشاهدين للمسلسل الاكثر شعبية ومشاهدة في الوطن العربي في جزئه التاسع. 


لماذا حين يتم بث احد الافلام والمسلسلات الغربية يتم التنويه والتذكير مرارا وتكرارا ان هذا العمل يحتوي على مشاهد قاسية وخطيرة لا يحب ان يراها الأطفال وبالتحديد من هم تحت عمر 18 سنة. 


للأسف هذه الحادثة ليست جديدة على المجتمع فقد عانى منها الكثير من العائلات في العام (200) اثناء عرض مسلسل الخوالي، وهو مسلسل تلفزيوني سوري، حيث تعرض في احدى حلقاته مشاهده للفنان السوري بسام كوسا اثناء اعدامه. 


وفي تلك الايام الذي عرض بها المسلسل تعرض العديد من الاطفال الى الموت، بعد ان طبقوا عملية تمثيل مشهد الاعدام، الا ان الغريب في الامر ان الشركات المنتجة لم تأخذ في عين الاعتبار هذه الاخطاء التي اودت بحياة الاطفال لتبقى بعد مرور 17 عاما تقع في نفس الاخطاء. 


فهل من المعقول ان يتم ملاحقة الافلام والمسلسلات لمنع انتشار المشاهد الإباحية فيها ونسيان المشاهد الدموية التي تودي بحياة الاطفال، الا تتساويان هذه المشاهد بنسبة الخطورة على الاطفال، والتساؤل يدور حول واجب الجهات الرقابية في التصدي لهذه المشاهد الخطيرة ، ومن المسؤول عنها، لماذا لا يتم التنويه لها قبل عرضها على الاقل. 

عدد المشاهدات : ( 2187 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .