التاريخ : 2017-08-28
أمام وزير التربية : موظف متسلط يفرش بساط نفوذه في إحدى مديريات التربية
الرأي نيوز- خاص
يحكى أن هناك موظف درويش ولكنه ليس بودود وليس بمركز يؤهله التخبط في قضايا المعلمين في المديرية شكاوى كثيرة واستدعاءات في المئات على طاولة مدير التربية من قبل المعلمين يديرها ويمضيها وجميع المدراء على الرف لا ادري من أين اكتسب هذه السلطة .
ويتمتع هذا الموظف في سلطة عليا وكأن المديرية ورث للعائلة ومسؤليها ومدرائها عبارة عن صورة ومسمى وظيفي غير فعال ، وأن جاز التعبير بلغتنا العامية "لابيهشوا ولابينشوأ" ، فهناك الكثير من القضايا الشائكة والحالات الإنسانية التي لايعيرونها أي إهتمام، مع العلم أن هذه القضايا محط اهتمام المعلمين والمعلمات في المديرية .
قضايا كثيرها وتجاوزات تدخل الواسطة والمحسوبية فيها مثل تجاوزات مراقبة إمتحان الثانوية العامة ، وتجاوزات مراقبة الإنتخابات النيابية وأحقية المعلمين ،وآخرها التنقلات الداخلية التي ذهب ضحيتها معلمين ومعلمات يستحقون النظر في استدعاءاتهم نظرا لحالاتهم الإنسانية.
وعلى سبيل المثال في التنقلات الداخلية هذا الموظف يقوم بنقل المعلم الذي يريد ويبقي على من يريد ومدير شؤون الموظفين يرقد على أريكته لاناقة له ولا جمل فهناك أحدى المعلمات التي ترغب في النقل ولها الحق في ذلك لاسباب تتعلق في بعد سكنها وأقامتها يكاد عدم نقلها بالتسبب لها بالطلاق وأخرى يدفعها الى التفكير في تقديم استقالتها ،وأخرى تظطر إلى أن تستيقظ مع صلاة الفجر لتلحق الطابور الصباحي في نظام الفترتين وتترك أولادها لزوجها ليلبس أطفالها ليلتحقوا بمدارسهم، معاناة بعض المعلمات وحالاتهم الإنسانية تستحق الوقوف عليها ودراستها بتمعن وروية.
ومما زاد الطين بلة قائمة تنقلات الحالات الإنسانية التي لم يتم النظر بها والتي وصل عددها الى ما يقارب 200 استدعاء استرحام قام بدراستها الموظف المزعوم على حين غرة وفي زمن دخل به موسوعة "جينتس" وقام بإخراج القائمة بزمن قياسي.
ويتساءل الكثير من المعلمين إلى متى سيبقى هذا الموظف متسلطا وهل من يردعه ويقول له " كفى " ففي الوقت لاحالي لا يأملون شيئا لأن المجد والشهرة عبر صفحات التواصل الإجتماعي وخاصة مع الجنس الناعم أكسبة صيتا وشهرة ،فقبلة كان الكثيرون ولكن لم تشبهم الشكاوى ولا الابتعاض من المعاملة والسلوك التي يتبعها لايسعني القول إلا أن أقول لكم الله يا معلمين وأعانكم الله على مسؤلين تربية لوائكم الأغر.