التاريخ : 2017-09-19

الرا ي نيوز

 - عشق أباد- صالح الراشد

اكد اللواء جِبْرِيل الرجوب رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية على ان فلسطين ستستضيف تجمع إعلامي كبير منتصف شهر نوفمبر القادم بمناسبة اعلان الاستقلال في الجزائر وفِي ذكرى خمسين عاما على احتلال فلسطين ولوعد بلفور المشئوم ولحضور لقاء المنتخب الفلسطيني وجزر المالديف ضمن تصفيات نهائيات امن اسيا، جاء ذلك خلال استضافة الرجوب للإعلاميين العرب المتواجدين في العاصمة التركمانية عشق أباد في مقر اقامته.

وقال الرجوب انني كنت أتمنى ان يكون هذا اللقاء في القدس محرره وان فلسطين للجميع ولا يوجد عربي الا ودفع استحقاق حبة وعشقة فلسطين

وأعرب الرجوب عن دعمه المطلق لترشح رئيس رابطة فلسطين للإعلام الرياضي حسين عليان لمنصب الامين العام للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية ، وأضاف الرجوب ان اللجنة الاولمبية تسعى للارتقاء بالإعلام الرياضي وأنها مهتمة جدا بوجود ممثل لفلسطين في منصب اسيوي هام.

وأشار الرجوب ان الرياضة في فلسطين طريقة من دروب الكفاح والنضال ضد الاحتلال والمعاناة والمعوقات التي يضعها الكيان لحجب الرياضة الفلسطينية صاحبة التاريخ المشرف.

وبين الرجوب ان الرياضة الفلسطينية تصارع في اتجاهات عديدة وخطيرة وفِي مقدمتها الانقسام الداخلي الذي يتوارى عندما تظهر الرياضة وبالذات عندما يلعب المنتخب الفدائي، اضافة الى انه لدينا اتحاد كرة قدم واحد ولجنة أولمبية واحدة ومجلس أعلى للشباب واحد ويصنع سياسة العمل الرياضي والشبابي, كما ان هناك معضلة فلسطيني الشتات والذين نجد صعوبة في ضمهم للمنتخبات، لكنا حاليا قمنا بوضع الحلول لتجاوز المعوقات حتى نوفر الفرصة لكل فلسطيني العالم بمثيل الوطن، اما النقطة الثالثة فبين الرجوب انها تتمحور حول اتباع أنظمة الاتحادات النوعية مما يجعل مع عملنا احترافي بالكامل بعد ان وضعنا خطة استراتيجية شامله للسنوات القادمة قدمتها لجنة على كفاءة عالية ضمت العديد من الشخصيات المحتصةًفي مفاصل العمل الرياضي ومن العديد من الدول المتطورة رياضيا.

وحول معوقات العمل الرياضي الفلسطيني بين الرجوب انها تنحصر في ثلاث أمور, في مقدمتها الكيان الصهيوني الذي نحتاج الى تضافر عالمي لوضع حد لتجاوزاته والاتحاد الاسيوي كما يمنع من دخول العديد من الفرق التي تخوض مباريات مع فرقنا الرياضية , ونريد من العالم ان يشاهد ما يفعل الصهاية في ظل المعوقات التي يفرضها بل انه يمنع مرور الاجهزة التي ترسلها الفيفا, بل لقد منع الكيان عدد من لاعبي المنتخبات الفلسطينية من المشاركة في الدورات حيث قام بمنع '24' لاعب من المشاركة في الدورة الاسيوية, ثم الانقسام الفلسطيني وهذا امر يحتاج الى فكر وطني يغلب مصلحة فلسطين على كل مصلحة, والانقسان بحد ذاته أمر معيب يجب ان ينتهي ، ثم الامكانات وهي ضعف الكوادر البشرية نسعى جاهدين لتوفيرها لتكون وطنية بكاملها من مدربين وإداريين, اضافة الى ضعف البنية التحتية التي تحتاج الى مال وفير نعجز عن توفيره لهذه الغاية لكن بفضل العمل الوطني الشامل استطعنا أن نتأهل الى بطولة امم اسيا ونبحث عن تكرار الانجاز حاليا.

وحول غرب أسيا قال الرجوب ان جهود الامير علي بن الحسين كبيرة ومشكورة, ونسعى جاهدين الى اعادة الالق لبطولة غرب اسيا من خلال مشاركة افضل منتخبات المنطقة حتى ترجع البطولة مميزة وقادرة على مساعدة المنتخبات في رفع من وتيرة استعدادها, اضافة الى ان السعودية قد تأهلت الى نهائيات كأس العالم وهذا يمنح البطولة زخما جماهيرا كبيرا , والبطولة تعتبر هامة لأنها توفر مشاركة منافسة لمنتخبات المنطقة.