الراي نيوز

عشق اباد - صالح الراشد


أكد الامين العام للجنة الاولمبية التركمانية عزت موردورف ان إقامة البطولة في تركمانستان سيزيد من حلم الأطفال في عشق الرياضة وغرس روح التحدي في نفوسهم للوصول الى القمة العالمية، وأضاف ان الأطفال الذين يتابعون البطولة سيكبرون خلال سنوات وسيكون لديهم ابطال يحاولون تقليدهم.

واشار الى ان الدولة تفتخر بما قدمت من بطولة حديثة في صالات تعتبر الأفضل في العالم حاليا، وان لدينا خطط مستقبلية للأطفال ليصبحو ابطال الغد ، وان مل ما شاهدة العالم حاليا مجرد البداية ونحن نسعى الى لاستمرار التطور والانجاز في المستقبل.
وأشار الى ان الإنجازات تأتي بالعرق والجهد المشترك من الجميع وان الصعود للمنصات يحتاج الى جهود كبيرة وبالعمل الجاد وان هؤلاء الأبطال يحملون صورة المستقبل للأطفال.

جولجلدييف: الاستثمار في الشباب خيار مستمر

بدوره بين مدير عام الدورة ديانتش جولجلدييف ان الدورة الخامسة للصالات قد دخلت كتاب جنيس للأرقام القياسية كونها اول دورة صديقة للبيئة ، كما عززت الدورة الصداقات بين الامم ولاعبيها في عشق اباد كون البطولة شهدت ارتفاع عن الدورات التي سبقتها من حيث ارتفع عدد المشاركين والحضور والالعاب والميداليات .
وأضاف ان العديد من الألعاب التقليدية كانت ضمن فعاليات البطولة لإعطاء الدورة صبغة مختلفة ساهمت في رفع مستوى الحضور .
وأكد ان المنشآت الحالية سيتم استثمارها من خلال الشباب التركماني وان مستقبل الدولة سيكون رائعا في الناحية الرياضية بفضل هذه المنشآت.


وي زنغ: المنشآت الأفضل في العالم

اشاد وي جير زنغ الرئيس الفخري مدى الحياة للمجلس الأولمبي الاسيوي بجهوزية تركمانستان للدورة وقال : لقد شاركت في '١٠' دورات اولمببية و'٩' دورات آسيوية ولَم اشاهد منشات وتنظيم بهذا المستوى حيث لم يتقدم اي وفد او إعلامي بشكوى من المنظمين منا يعني ان كل شيء مدروس بدقة وعناية واشار الى ان عناية الرئيس المباشرة جعلت الدورة تحتل مقدمة أولويات الدولة ، واشار الى ان هذه الدورة فريدة من نوعها وفِي كل شيءالمسابقات، المنافسات، سهولة النقل والتنقل.
وقال وي : لقد تابعت المشروع منذ اليوم الاول وهذه المنشآت تعتبر الأفضل في العالم ، وختم حديثه بان تركمانستان تستحق استضافة دورة الألعاب الاولمبية.


توملين: نجحت الأسطورة

واكدت جئت توملين مديرة شركة تريفاندي تشانزو المنظمة للدورة 
ان الدورة تمثل الأسطورة البشرية في تركمانستان حيث كان لهم الدور الابرز في إنجاح الدورة وكان للمرأة دور فعال بفضل العمل المنظم والجهود الكبيرة للمتطوعين الدين بلغ عددهم '١٢٠٠٠' متطوع ومتطوعة وظهر اصرار كل منهم على تقديم الأفضل والالتزام .
وأشادت بوجود صالات توفر اعلى حدود الحفاظ على البيئة وهذه خطوة متطورة في اتجاه نقل الرياضة العالمية لغايات سامية.