التاريخ : 2017-09-25
هل عثروا في سجن سواقة على اسلحة؟
الراي نيوز
لم تظهر في الصور التي التقطت لمقتنيات السجناء وجود أسلحة ثقيلة كانت من بين مقتنيات 'الأخوة الزعران'، لكن فيما يبدو أنهم كانوا يقتربون من ذلك، أو هذا هو الانطباع لدى تحليقك مع مبالغات لمشهد عشرات الاسلحة البيضاء بشتى اصنافها طويلها وقصيرها. عصي حديدية وادوات الله وحدهم اعلم ما هي وسكاكين، وغيرها.
دعك من الشتم فهذا كثير خارج اسوار السجن المحصّن. ودعك من المؤسسية التي ظهرت لما يبدو أنها عصابات. فقط أسأل سؤال ساذجا من قبيل: هل حقا يجري تفتيشهم؟ اين نقطة الضعف هنا؟ يمكنك أن تخفي سكينة، لكن ماذا عن العصي الحديدية الطويلة؟
عشرات بل أكثر بكثير. هي مئات من الاسلحة البيضاء، وسجناء على هيئة عصابات، بكامل هيئتهم.
في التسجيل المصور ما يدعو الى الخجل. تشعر وأنت تسمع للسجناء الجنائيين أن لديهم قضية يقاتلون من أجلها. هذا ما يعنيه معنى العصابة. وحتى يكتمل المعنى عليك أن تبحث عن تراخي مدّ البصر، يغمض عينيه عن كل ما يراه أمامه. أما لماذا؟ فالإجابة عند لجنة التحقيق التي عليها ان تشكل للبحث عن سر ما جرى. وأين أخفقنا؟
هذا ما كنا نخشاه، حين حذرنا من الفقر والبطالة. أشخاص وقعوا في رذيلة العصابات فسقطوا ويريدون ان يسحبونا معهم. هل نسكت؟
ربما سيجري اتصال هاتفي بعد دقائق وجيزة من نشر هذه المادة تضغط باتجاه إزاحتها. لا فرق سواء أزيحت ام لا. فالكارثة موجودة خلف أسوار ظنناها موصودة، تحرسها عيون في الرأس وأبصار في الصدر. هل كنا مخطئين؟