التاريخ : 2017-11-11
اربعة اماكن امنة لشراء الزيت من السوق !!
الراي نيوز - أسامة بليبلة
وضح الناطق الإعلامي في نقابة أصحاب معاصر الزيتون، نضال السماعين، لوكالة 'رم' ان الأسباب في ارتفاع أسعار الزيت لهذا العام عدم وجود زيت من الموسم الماضي في الأسواق، بالإضافة الى محاصرة بائعي الزيت المغشوش وتأخر قطاف الزيتون هذا الموسم ، ومن اهم الأسباب ان الزيوت لها أسعارها الخاصة بحسب جودتها .
كما بين السماعين ان النقابة لا علاقة لها في تحديد أسعار الزيت في الأسواق، مؤكدا ان سوق الزيتون، وانه سوق راس مالي حر، ولا يجوز التدخل اطلاقا بالأسعار.
وأشار السماعين ان عملية بيع وقطاف الزيتون مستمرة في مختلف مناطق المملكة على اكمل وجه من قبل المزارعين، الذين يتوافدون الى المعاصر للحصول على الذهب الأصفر، من الزيت، وان كميات الزيتون المتجه الى المعاصر تزايدت بشكل ملحوظ، في مناطق مختلفة من المملكة.
وبين السماعين ان كميات الزيتون المتجه الى المعاصر تتراوح كمياتها بين المناطق، حيث ان عجلون واربد يوجد بها كميات اكثر من مناطق أخرى، مما يدل على ان عجلون واربد لهم نصيب الأسد في هذا الموسم.
وأشار السماعين، ان المزارعين في بعض مناطق المملكة رافضا ذكرها، لا يزالوا ممتنعين عن قطاف الزيتون لحين نزول المطر، مؤكدان ان الانحصار المطري الحالي لن يؤثر كثيرا على موسم الزيتون، السبب الأساسي في اذى الزيت هي موجات الحر المتلاحقة التي ضربت المنطقة.
وبين ان أشجار الزيتون قد تأثره من هذه الموجات الحارة، ان الأشجار أصابه الجفاف في وقت تكوين النمو، بالإضافة الى تأثر اللحاء الذي يحمل الزيت، فكان ضعيف وبشكل عام تسبب الحر بجفاف الأشجار المثمرة مما اثر على منتوجها.
وحول أصحاب الانفس المريضة الذي يقومون بغش الزيت وبيعه للمواطنين، قال السماعين ان النقابة دورها في هذا الامر توعوي وتعاوني مع الأجهزة الرقابية كونها ليست جهة رسمية لمحاسبتهم، وان المعلومات التي ترد للنقابة عن هذه الأمور يتم توريدها الى الجهات المختصة.
وبين السماعين انهم يعملون على توعية المواطنين في التوجه لشراء الزيت من مصادر موثوقة، وهي أربعة مصادر تبدأ من المعاصر والمزارعين الذين يعصرون داخل المزارع عن طريق الاتفاق، بالإضافة الى مزارع ذو سمعة حسنة للمستهلك والتي تأتي اغلبها عن طريق القرابة، وأخيرا من المؤسسات الرسمية التي تحتوي بضائعها علامات تجارية موثوقة من قبل وزارة الصناعة والتجارة.
كما نوه ان تنك الزيت التي لا تحتوي على مصدر والتي تباع في الشوارع وبجانب المساجد، ان لا يبتاع منها المواطن، حيث تعتبر هذه الطرق المخارج التي يتم بيع الزيت المغشوش منها، بالإضافة الى الزيت الذي يباع بأسعار منخفضة وعلى المواطن، ان لا يقترب من الأسعار التي تتراوح بين 40 و 65 دينار.