التاريخ : 2017-11-26
10 أشهر على وفاة مازن بظروف غامضة! وثائق
الراي نيوز
طالبت عائلة " مازن عبد الرازق حمد" وزارة الخارجية الأردنية والسفارة الأردنية في الرياض بالكشف عن حقيقة وفاة وأسباب وفاته في السعودية قبل 10 أشهر.
وقالت ام محمد زوجة المرحوم مازن لـ "الرا ي نيوز" ان زوجها من حملة جوازات السفر الأردنية المؤقتة (غزاوي) وعمل في السعودية لمدة 14 سنة اغلبها شركة بن لادن ، لكن عمله في الشركة تعثر بسبب حادثة رافعة الحرم ، فانتقل الى شركة ثانية ، ليتوفى بعد 20 يوما من العمل بها كمندوب مبيعات في ظروف غامضة.
ودعت العائلة وزارة الخارجية الى الكشف عن الأسباب الحقيقة لوفاته، واخذ حقوقه وحقوق 8 ايتام تركهم قبل وفاته.وبينت ام محمد ان زوجها توفي قبل 10 اشهر أي في 26/1/2017 في ظروف غامضة، وسط معلومات متضاربة عن أسباب الوفاة، حتى ان العائلة لم تستلم حتى اليوم تقرير التشريح الذي يبين أسباب الوفاة.وأوضحت ان زوجها بعد وفاته بقي لمدة 43 يوما في ثلاجة الموتى، حيث رفضت العائلة استلام الجثمان قبل التشريح، وبعد ان وافقت السلطات السعودية على تشريح الجثة دفن المرحوم في مكة، لكن العائلة لم تستلم تقرير الوفاة حتى اليوم.وبدأت القصة عندما وصل زوجها الى المستشفى بتاريخ 2017/1/24 ، وتوفي بعد وصوله الى المستشفى بيومين.وقالت السلطات السعودية في البداية ان سبب الوفاة حادث دهس.وقالت بالتحقيقات الأولية مع رفقاء مازن بالسكن انه سمع صوت صراخ يحذر من عملية سرقة في المستودعات ، وان المرحوم ركض واستقل مركبته وطارد مركبة اللصوص ، واثناء توقف اللصوص على إشارة ضوئية ترجل المرحوم مازن من مركبته وهجم على سيارة اللصوص ، التي عادت للتحرك بالسرعة ما تسبب بسقوطه عنها ودهسه.وأشارت الى ان السلطات السعودية حددت رقم المركبة وبالاتصال مع صاحبها تبين ان لوحة الأرقام تعود لمركبة اجرة ، وانكر سائقها الحادثة، مشددا على انه مركبته مصطفة ولم يستقلها احد ، فسمح له بالذهاب والعودة الى عمله من دون احتجازه.
وبينت ان المحققين لم يرجعوا الى كاميرات المراقبة في موقع الحادث، ورفضوا ذلك بشكل قاطع، فلم يتمكنوا التأكد من الرواية.وبالعودة الى المستشفى قال طبيب التشريح انه من المستحيل ان تكون الوفاة بسبب حادث سير ، لأسباب عدة ابرزها عدم وجود اية جروح او كدمات سوى في منطقة الرأس ، وتهشم الرأس بالكامل بوجود 7 كسور في الجمجمة، الامر الذي يرجح تعرضه للضرب عدة مرات بأداة راضة، كما ان الثوب الأبيض الذي كان يرتديه (دشداشة) لم تتسخ.وقالت ام محمد ان ابنها فقد عمله في السعودية لأنه فرغ نفسه لمراجه المسؤولين والدوائر المختصة في السعودية، بالإضافة الى السفارة الأردنية والسفارة الفلسطينية، دون التوصل الى أي نتيجة تذكر.ودعت ام محمد وزارة الخارجية والجهات المعنية الى متابعة القضة ، والحصول على نسخة من تقرير الطبيب الشرعي الخاصة بالحادثة ومراجعه كاميرات المراقبة لتأكيد أسباب الوفاة ، بالإضافة الى الحصول على حقوق العائلة المادية والمعنوية.