التاريخ : 2017-11-27

الراي نيوز

راية الضميري

في دير علا وبعد علاقة غرامية استمرت 6 شهور قتلته و اصبح هو العشيق المغدور و هي العشيقة المجرمة.

وفي تفاصيل هذه الواقعة الجرمية, كان المغدور و المتهمة يسكنان في دير علا في الحي نفسه,و قبل حادثة قتل المغدور بستة اشهر نشأت علاقة غرامية بين المغدور و المتهمة, الذي كانا خلال هذه الفترة يتبادلات الاتصالات الهاتفية و الرسائل الغرامية, حيث اظهرت الخبرة الفنية ان عدد المكالمات بينهما وصلت (1345) و الرسائل (316) , و هذه المكالمات تتفاوت في مدتها و قد يصل بعضها الى ساعة. و كانت ترسل له طعاماً الى منزله بواسطة ابنتها , تطورت العلاقة الغرامية بين المغدور و المتهمة الي ان اصبح المغدور يتردد على منزل المتهمة ونشأت بينهما علاقة غير شرعية  ...

وعلمت والدة المغدور بالعلاقة بين ابنها و المتهمة كما لاحظت الاتصالات المستمرة , فحاولت انهاء هذه العلاقة من خلال ارسال ابنتها الى بيت المتهمة و الطلب منها عدم الاتصال مع شقيقها المغدور .

وبتاريخ 28/9/2014 وفي حوالي الساعة السابعة والنصف الى الثامنة و الربع تقريبا, التقى المغدور بالمتهمة في منزلها حيث تسكن في الطابق الثاني ووالدتها تسكن في الطابق الاول,حيث دخل المغدور عن طريق الباب المفتوح و قد سبق مجيئه الى المنزل .. 

و اثناء وجود المغدور في منزل المتهمة قررت التخلص منه, بعد ان هدد المغدور المتهمة مسبقا بفضح امرها و كشف علاقته بها . فاقدمت على طعنه بواسطة سكين احضرتها من المطبخ حيث طعنته طعنة في اعلى يسار الجهة الامامية للصدر مما تسبب بنزيف دموي كبير , أدى الي وفاته .

بعد التحقيق و السماع الى البينات الشخصية قررت المحكمة عملا باحكام المادة 326 قانون العقوبات تجريم المتهمة بجناية القتل قصداً . و عطفا على قرار التجريم تقرر المحكمة و عملا باحكام المادة 326 من قانون العقوبات وضع المجرمة بالاشغال الشاقة الموقتة لمدة عشرين سنة و الرسوم محسوبة مدة التوقيف , حيث ان محكمة التمييز انتهت الى ذالك .

قرار صدر بتاريخ 5/12/2016.