التاريخ : 2017-12-05

الراي نيوز

خاص

المثل يقول 'الخير على قدوم الجايين' لكن هذا المثل لا ينطبق على سياسة اتحاد كرة القدم والعاملين فيه, فمع المغادرين الامين العام فادي زريقات ومهند محادين ومحمد ابو السمك وعاكف الحديد ومفيد حسونة واحمد قطيشات كنا نتصل بهم لنجدهم يجيبون على الهواتف دون تردد ودون استعلاء, كون وظيفتهم تقديم المعلومة الصحيحة للاعلام بما لا يتعارض مع سياسة اتحاد الكرة.

وحتى مع الأعلى من هؤلاء عندما كان الاعلاميون يتصلون من نواب الرئيس المهندس نضال الحديد ومحمد عليان وصلاح صبرة كانوا يجيبون على الهواتف ويقدمون المعلومات كاملة, كونهم يدركون اهمية الشراكة مع الاعلام.

هذا كله سابقا في عصر الانفتاح الذي كانت كرة القدم تدار من خلاله, أما حاليا فيبدو أن عصر الانغلاق والابواب المغلقة والمعلومة المحرمة قد اصبح سياسة اتحاد الكرة, فعندما بتحث كاعلامي عن معلومة لا تجد بابا تطرقة فالامين العام الذي احتكر جميع السلطات في الاتحاد لا يرد على هاتفة وبالذات اذا كان المتصل ممن ينتقدون الاتحاد, فيما مدير الدائرة الاعلامية يضع هاتفة على خدمة ' الهاتف مغلق حاليا يرجى الاتصال فيما بعد' , ولا ندري اذا كان مصدرا المعلومة في الاتحاد لا يجيبان, فمن اين نحصل على المعلومة؟, وللحقيقة فان المعلومات الخاصة بالتعليمات نستقيها من الاشخاص الذين غادروا اتحاد اللعبة كرها كونهم ضالعين في هذه المواضيع, أما المواضيع الجديدة فعلينا الاجتهاد في ظل اغلاق الابواب في وجه الاعلام الحر.