دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2017-12-27

6 حالات من الأحداث مدانة بقضايا تطرف وإرهاب

الرا ي نيوز
-
كشفت وزارة التنمية الاجتماعية أخيرًا وجود ست حالات لأحداث متهمين ومدانين بقضايا تطرف وإرهاب في دور الأحداث التابعة لها.

ولم تعتد دور الأحداث التعامل مع هذه الحالات قبل سنوات مضت، في الوقت الذي اقتصرت فيه قضايا الأحداث على السرقة والنزاعات في أغلبها، وهي قضايا لا تُصنّف بالخطيرة باستثناء بعضها المتعلقة بمحاولات قتل.

ويعد وجود حالات متهمة ومدانة بقضايا التطرف والإرهاب لأحداث دون سن الـ 18 قضية، وإن بدأت الوزارة التعامل معها بجدية كبيرة من خلال تجهيز «دار أحداث مادبا» لاستقبالها، وتدريب كوادر بشرية للتعامل معها، لإدراكها خطورتها، وحاجة المتهمين والمدانين لرعاية خاصة، وعدم إبقائهم مع الأحداث الآخرين.

قضية تحمل في طياتها أبعادًا اجتماعية وسلوكية على قدر كبير من الأهمية، وتنذر بخطورة التطرف والإرهاب بين فئات الأحداث.

وتطرح تساؤلات: كيف وصل التطرف والإرهاب إلى عقول هذه الفئة في الوقت الذي تنصب فيه اهتماماتها على جوانب بعيدة كل البعد عن التطرف والارهاب ؟ وأين دور الأسر في تربية ورعاية أبنائها ؟ وأين دورها الرقابي في وقت بات كل شيء فيه مباحًا ويمكن الوصول إليه إذا غاب الحوار وهُمّشت الرعاية والرقابة ومُنحت الحرية بأبعد حدودها لتصبح حرية غير مسؤولة ؟

وقال الناطق الإعلامي في وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور فواز الرطروط إن هذه الحالات تحتاج إلى رعاية خاصة، وخبرة في التعامل، تختلف عن تلك المُتبعة مع باقي الأحداث، لخصوصية قضاياهم وخطورتها.

وأضاف الرطروط أن حاجة هؤلاء لرعاية خاصة وخبرة في التعامل، دفع الوزارة إلى تجهيز دار أحداث مادبا، التي ستفتتح خلال الفترة المقبلة، لتكون قادرة ومؤهلة لاستقبالهم، أو أي حالات جديدة قد تدان بهذا النوع من القضايا.

وبين أن تجهيز الدار يأتي استجابة لبرنامج يشمل إعادة تأهيل وإدماج الأحداث، والرعاية اللاحقة، وكيفية التعامل مع الأحداث المتهمين والمدانين بقضايا التطرف والإرهاب.

وأكد أن الدار ستكون مخصصة لهؤلاء الأحداث وأي حالات أخرى مشابهة تُعد أقل نسبة بين قضايا الأحداث، إلا أنه لا يمكن تجاهلها وعدم إيلائها الاهتمام الكافي.

من جهتها أشارت اختصاصية علم الاجتماع سها عبد القادر إلى أن وجود حالات لأحداث مدانين ومتهمين بقضايا التطرف والإرهاب يتطلب تعاملًا حذرًا واهتمامًا كافيًا، خاصة وان هذه الفئة يجب أن تبقى بعيدة عن أي تطرف وإرهاب يقودها إلى مستقبل مظلم.

وأضافت أن هناك دورًا أساسيًا للأسرة في تربية وتنشئة أبنائها في الوقت الذي أصبح فيه عصر التكنولوجيا والمعلومات وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي مباحًا للصغار قبل الكبار، مما يضعها أمام مسؤولية مهمة تتمثل في عدم تركهم بمفردهم لفترات طويلة، والرقابة على علاقاتهم ورفاقهم، مع إبقاء الحوار الأسري قائمًا بين الأباء والأمهات والأبناء، للتعرف على أفكارهم واهتماماتهم، ومحاولة اكتشاف أي نقاط سلبية يمكن أن تقودهم إلى التطرف.

وأشارت عبد القادر إلى أن على القائمين على رعاية الأحداث عدم الاكتفاء بتخصيص كوادر بشرية للتعامل معهم وتأهيلهم، بل يجب الوقوف على أسباب وجود هذا الأمر بينهم، حتى لو كانت حالة واحدة، لاكتشاف المسببات وراء انسياق الأحداث للتطرف والإرهاب.

وبينت أن بعض الأحداث الذين هم دون سن الـ 18 يعيشون حالة من الفراغ الفكري، ويلجأون إلى كل ما يعتبرونه غريبًا ومختلفًا، ويعتقدون أن هذه الأمور ستغير حياتهم للأفضل، مما يساعد في انسياقهم نحو الخطر بدءًا من إدمان الحبوب المخدرة، أو الكحول، أو التطرف والإرهاب، وهو أشد وأخطر ما يمكن أن يتعرضوا إليه.

ودعت عبدالقادر الأسر إلى التفات أكبر لأبنائهم، وعدم ترك كامل الحرية لهم دون رقابتهم وتوجيههم، وعدم الاقتناع بفكرة أن الأبناء كبروا ووصلوا إلى عمر يتحملون فيه المسؤولية، مؤكدة أن أخطر المراحل العمرية هي تلك التي يحتاج فيها الأبناء إلى التوجيه والاستمرار بالرعاية والرقابة، كونهم يعتقدون انفسهم كبارًا، ويمكنهم تجربة كل ما حولهم دون إدراك المخاطر.

إن التطرف والإرهاب والعنف بأشكاله فكر مظلم، قد يبدأ بقناعة ما، أو محاولات لتغيير نمط حياة لدى الشباب، وينتهي بالسيطرة على أفكارهم، وتحويلهم من شباب ينتظرهم مستقبل نقي محمل بالنجاح والخير، إلى آخرين يكبلهم فكر مظلم وحياة تخلو من الإيمان والمبادئ.

والاختيار بين الأمرين يفصله القدرة على مواجهة كل ما يمكنه نقلهم إلى هذه الحياة المظلمة، بدءًا من الأسرة ومرورًا بالتوعية والرعاية الأسرية والمجتمعية السليمة، التي تؤمن أن الأحداث لم يعودوا بمنأى عن التطرف والإرهاب.

ووجود حالات مدانة بهذا الأمر أصبح يستحق أن نرى ما حولنا، وأن نعي المخاطر التي يمكن أن تحيط بأبنائنا إن فقدنا طرق التواصل معهم والتعرف على أفكارهم وتطلعاتهم.

الراي



 
عدد المشاهدات : ( 1864 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .