التاريخ : 2018-01-18

الرا ي نيوز

 دعا وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية وائل عربيات من الأزهر اصدار فتوى توضح استحباب زيارة المسجد الأقصى لكل مسلم مقتدر ومسموح له بالزيارة وذلك لما فيه فائدة للمسجد الأقصى والمصلحة العامة لأهل فلسطين وجميع المسلمين. 

وجاء هذا المطلب لتكون خطة عملية لخدمة الاقصى وانطلاقا من الفتوى التي أيدها مؤتمر الطريق إلى القدس الذي انعقد في عمان في 30 نيسان 2014 وفتوى مجمع الفقه الإسلامي 23 نيسان 2015. 

وقال عربيات بأن عدد السياح العرب والمسلمين الى الاقصى لا يزال عدد ضئيل إذا ما قورن بأعداد السياح الذين تنجح دولة الاحتلال بإحضارهم للقدس الذين يزيد عددهم عن 3 مليون زائر سنويا.

واكد عربيات خلال الكلمة التي القاها بالمؤتمر الازهري التي انطلقت اعماله امس في العاصمة المصرية بالقاهرة بأن العامين المنصرمين 2016 و2017 – كانا أعوام إنجازات كبيرة تمت فيها أكبر واهم مشاريع إعمار هاشمي تاريخية أبرزها الانتهاء من ترميم فسيفساء قبتي الصخرة المشرفة والجامع الأقصى من الداخل وهي مشاريع لم تنفذ بحسب رأي الخبراء منذ مئات السنين ومشروع الاطفاء المتحرك ، ومشروع تهوية قبة الصخرة المشرفة وغيرها ، كما تم زيادة عدد موظفي أوقاف القدس وحراس المسجد الأقصى في العقد الأخير من 300 موظف الى ما يقارب الألف موظف وزادت الوزارة علاوة الصمود الملكية للموظف الواحد لتصل 400% على الراتب الأساسي. 

وقد كان من إنجازات عام 2017 إكمال مشروعين تاريخيين وهما مشروع ترميم القبر المقدس في كنيسة القيامة ومشروع ترميم وإعادة تأهيل قبة الصعود على جبل الزيتون وذلك بدعم ورعاية مباشرة من قبل جلالة الملك المعظم ، ولذا لا بد من حماية الوجود المسيحي في القدس الذي لا يقل أهمية عن الوجود الاسلامي فيها .