التاريخ : 2018-04-14
سوريا تستضيف بطولة WWE على ارضها..
الراي نيوز
أسامة بليبلة
يبدو ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم ينسى لعبة المصارعة الحرة التي كان هو أحد المساهمين في تطويرها، فاليوم نجد ان ترامب قام بالاستعانة بدولة فرنسا والمملكة البريطانية لشن هجوم متساوي الأطراف على سوريا التي تضم في فريقها كل من إيران وروسيا.
فبالعادة نجد في حلبة المصارعة متنافسان بالإضافة الى شخصين او أكثر بجانب الحلبة يستعين بهم المصارع لمتابعة النزال عنه في حال أصيب بالتعب لضمان الفوز، وهذا ما كان يمثله كل من فرنسا وبريطانية اللتين بالفعل شاركتا في هذه المنافسة عن طريق قصف مواقع ومقرات عسكرية عدة بغارات جوية، بينها في دمشق.
لكن على ما يبدو ان سوريا لم تتمكن من ادخال إيران وروسيا في هذه المنافسة او انها اختارت الحلفاء الخطأ حيث بقي الجانبان خارج الحلبة ضمن المتفرجين على زميلهم الذي كان يتلقى الضربات من التحالف الثلاثي دون رد، مكتفيا بالتهديد والوعيد كما فعلت روسيا التي ما ان سمعت ان القصف الجوي لن يطالها فاكتفت بمشاهدة النزال وهي تشاهد في ام اعينها الغارات المتتالية على المواقع العسكرية السورية.
بدورها إيران الحليف الأساسي للنظام السوري لم تحرك ساكننا ولم نسمع منها أي تهديد او وعيد حتى اننا لم نراها تشجب او تدين القصف وكان الامر لا يحصل على حليفها الأساسي في صراعها مع أمريكا والكيان الصهيوني لتنفيذ حلمها بالسيطرة على أكبر عدد من الدول العربية وفرض سيطرتها عليهم، وبذلك تكون سوريا قد اختارت في فريقها من هم لا فائدة ترجى منهم.
وبذلك انتهت الجولة الأولى من النزال بفوز فريق ترامب وهزيمة النظام السوري الذي يتلقى القصف والضربات الجوية وهو مكتوف الايدي، بانتظار الدعم والرد من فريقه الذي يقف مكتوف الايدي عندما يصبح الامر مواجهة مع أمريكا وحلفائها.
هذا العدوان الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر السبت، وعشية عقد القمة العربية المزمعة في الرياض، ووجه برد فعل إعلامي حتى الآن من روسيا التي قالت إنه 'سيكون له عواقب، فمتى سيكون هذا الرد ومن الذي سيقوم به أساسا ففي العام الماضي تعرضت سوريا لقصف أميركي هاجمت به، قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص، بـ 59 صاروخا استهدفت من خلاله طائرات سورية ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار، في رد أمريكي على قصف نظام بشار الأسد خان شيخون بإدلب بالأسلحة الكيماوية.
في المقابل لم يرد على هذا الجهوم أي من حلفاء سوريا سواء روسيا او إيران وها هي أمريكا تحشد وتجيش الدول ضد سوريا ونظامها بالمقابل الأخيرة تقف في صف المتفرجين كما هو حال الدول العربية التي لا يسمع لها أي صوت.
الارصاد تحذر من التعرض لاشعة الشمس وتنصح بالسوائل
الصحة: لم يتبين مصدر إصابة طبيب مستشفى الأمير الحسين
اليوم الاحد .. كتلة حارة ودرجات الحرارة تفوق الـ 40
صلاة العيد عند السابعة صباحا بكافة مصليات المملكة - تفاصيل وأسماء
اليوم السبت 25 / 7 / 2020 أجواء حارة في أغلب مناطق المملكة
ارتفاع على درجات الحرارة اليوم الخميس
العالم بأنتظار رياح شمسية قادمة نحونا هذا الأسبوع
"صرخات الأردنيات" تتصدر تويتر وتروي قصص ضحايا تقشعر لها الأبدان .. تفاصيل