التاريخ : 2018-05-03
"مصدري الخضار" تدعو النواب لعدم التوسط عند الوزراء
الراي نيوز
البحر الميت - انتقد رئيس جمعية مصدري الخضار والفواكة عبد الله الزبن ضآلة المواقع أو الأراضي المخصصة لزراعة الحبوب.
وقال الزبن خلال جلسة القيمة المضافة للمنتجات الزراعية في المنتدى الإقتصادي الأردني المنعقد في البحر الميت الخميس، إن "المناطق اصبحت معمارية وتجارية وبات هناك نقص، كما أن أرض المراعي قُسمت واصبحت عبئاً على الدولة".
ولفت إلى أن العلاقة مع الحكومة اصبحت تصادمية لا تشاركية في مجال القطاع الزراعي، مناشداً مجلس النواب بعدم التوسط عند الوزراء ، بل أن"يشدوا معنا في تطبيق القانون".
وشدد الزبن على أهمية التخصص في توزيع الحقول الزراعية، ضارباً مثلاً على تجارب ناجحة بينها تجربة زراعة "تمر المجهول" وسلة الفواكة في المفرق، معتبراً أنها تجربة جيدة في الشرق الأوسط وتمتلك ميزات تجعلها فريدة.
وانتقد تدني مستوى بعض خريجي كليات الزراعة ، قائلاً "هذه المهنة علمية ومسؤولة من مراكز البحوث، والكليات تخرج طلبة ليس كفؤين في القطاع الزراعي".
وزاد "نحن علمنا من حولنا وسبقونا في المجال الزراعي"، مبيناً أن التعامل مع الجهات العلمية الخارجية تفوق على اعتمادنا على الجهات العلمية الداخلية في هذا المجال.
انتقد الزبن غياب قوانين الاستثمار في القطاع الزراعي، إذ تمنح شهادة مستثمر لمن يملك 10 آلاف دينار، كما أشار إلى أن أمانة عمان تُحصل من القطاع الزراعي نحو 12 مليون دينار، بينما هي لم تنجز صندوق الحقل وبيع الوزن ولم تقم بما هو واجب عليها.
وبين الزبن أن سوق الخضار يعطي ديوناً للمزارعين دون الاستفادة منه نظراً لعدم الاختصاص بالزراعة.
وأشار في حديثه عن العمالة في القطاع الزراعي إلى أن العاملين من أبناء جالية من شرق آسيا هربوا ب 5 مليون دينار خارج البلد.