التاريخ : 2018-06-20
"كذبة" وراء الغاء حفل إفطار الاعلام الرياضي..!!
الراي ينوز
خاص
يعاني اتحاد الاعلام الرياضي من تركات الاتحادات السابقة والحسابات السيئة التي كانت بين أعضاء تلك الاتحادات, بل وحتى نكون منصفين من الحسابات الخاصة ذات المصالح ضيقة الأفق والتي كانت السبب وراء تشكيل لجنة مؤقته تعتبر الأسوء في تاريخ الاعلام الرياضي برأي جميع العاملين في هذا الوسط.
إفطار رمضان في نهاية الأمر ليس المعضلة التي شغلتنا, بل آلية الغاء هذا الإفطار تحت مسميات كثيرة تلاعب بأفاظها عدد من أعضاء مجلس اللجنة المؤقتة وحسب سيناريو تمثيلي هزيلي, ففي البداية كان العذر أن سبب الالغاء لتوفير النفقات, مع العلم ان الاعضاء سافرو في اربع رحلات الى مصر والباكستان وفلسطين وبلجيكا وكانت محصلتها 'صفر' .
العذر الآخر والذي ساقه عضو خبير في الآعيب, بأن الكتاب الذي ارسلته اللجنة الأولمبية الى اللجنة المؤقتة فيه أخطاء وقد تم إرساله بالخطأ, وكان ينص الكتاب على أن تتحمل اللجنة الأولمبية تكاليف إفطار رمضان بكلفة لا تزيد عن '2500' دينار , لكن الخبير في شؤون محاربة الهيئة العامة أقنع '6' أعضاء وهم أمجد المجالي, محمد قدري, محمد حسيبا, عوني فريج, لؤي العورتاني وشبلي الشطرات من أصل '7' بأن الكتاب فيه خطأ, وأن اللجنة الأولمبية تقصد أن نقوم بجمع التبرعات لإقامة هذا الحفل, وهو ما رفضه عضو اللجنة صالح الراشد واعتبر ان دور التسول والوقوف على ابواب اصحاب الأموال فيه انحطاط لقيمة الاعلام, لكن هذا العرض المغري بجمع المالي حصل على '6' أصوات ايضا هم الذين صوتوا ضد حفل الافطار.
نعود الى صيغة الكتاب التي كانت واضحة ورفضت وكالة رم حديث عضو الخبرة في اللجنة, حيث تم الاتصال هاتفيا مع اللجنة الأولمبية والتي حققت في الكتاب قبل أن تتصل في وكالة رم وتؤكد ان الكتاب الصادر عنها صحيح ولا مجال للبس فيه, وانها كانت ستتحمل تكاليف حفل الافطار كاملا.
وهنا نتسائل في وكالة 'رم' عن الأسباب التي أدت بعضو الخبرة الى التلاعب في اللجنة المؤقتة واقناع '6' من أعضائها بالسير على طريقة, فهل كان الأمر هروبا من لقاء الهيئة العامة الساخطة والحانقة على اللجنة المؤقتة التي تدير العمل الاعلامي في مصلحتها فقط, أم الغاية تحصيل المال بطريقة مهينة لصورة الاعلام؟.
هي استفسارات على طاولة الأمين العام للجنة الأولمبية ناصر المجالي الذي يتحمل مسؤولية تدمير الاعلام في ظل إصرار الاولمبية على ان تقوم المؤسسات الاعلامية بتسمية من تريد من العاملين فيها لعضوية مجلس الادارة دون الاشتراط في كتاب الترشيح على أن لا يكون عضو في المجلس الماضي الذي هوى بفعل نفس الأشخاص الباحثين عن تدمير اللجنة المؤقتة الحالية, نتوقع من اللجنة الأولمبية التحقيق في إدعاءات البعض بان ما يصدر عن الاولمبية من كتب تكون مغلوطة.