دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2018-06-25

صراع «فايسبوك» - «سنابتشات» يحسمه المراهقون

الراي نيوز
 يسجل معدل أعمار مستخدمي «فايسبوك» ارتفاعاً مطرداً في ظل الإقبال المتزايد للمراهقين على «إنستغرام» و «سنابتشات» بفضل ميزاتهما المصنفة على أنها عصرية و «مسلية»، غير أن الشبكة الاجتماعية الرائدة عالمياً لا تزال تهيمن بقوة على منافساتها.


وتقول مانون (17 سنة) التي تستخدم خصوصاً خدمتي «إنستغرام» و «سنابتشات» المتمحورتين على تشارك الصور وتسجيلات الفيديو «الجميع يقول إن «فايسبوك» بات قديما. أظن أن الأمر مرده لكون الأهل يستخدمون هذه الشبكة».

وتوضح شارلوت (16 سنة) ، «من المؤكد أن فايسبوك بدأ يكبر مقارنة بالفترة التي كانت والدتي تستخدمه خلالها». وتفضل شارلوت أيضاً استخدام تطبيق «سنابتشات» لأنه «يشبه الرسائل القصيرة بنسختها المعاصرة إذ يمكن وضع رسوم تعبيرية ومؤثرات خاصة، هذا ما يجذب أبناء جيلي».

هاتان التلميذتان اللتان تتابعان دراستهما في سان فرانسيسكو لديهما حساب على «فايسبوك» لكن نادراً ما تستخدمانه، إذ تكتفي مانون بالاطلاع عليه بين الحين والآخر بهدف البقاء «على اتصال بالعالم»، فيما تشارك شارلوت أصدقاءها عليه «مضامين مثيرة للاهتمام».

وتبدو نتائج استطلاعات الرأي والدراسات واضحة، فعلى رغم أن «فايسبوك» لا تزال الشبكة الاجتماعية الأولى في العالم مع 2.2 بليون مستخدم، يقبل الشباب بشكل متزايد على «سنابتشات» و «إنستغرام» وموقع «يوتيوب» للفيديوات التابع لـ «غوغل» والذي يقدم أيضاً خصائص موجودة في شبكات التواصل الاجتماعي (تشارك المضامين وشريط الأحداث وتبادل الأحاديث مع الأصدقاء...).

ووفق استطلاع للرأي نشر نتائجه معهد «بيو» للبحوث في نهاية أيار (مايو) الماضي، يستخدم 51 في المئة من المراهقين الأميركيين «فايسبوك» في مقابل 85 في المئة لـ «يوتيوب» و72 في المئة لـ «إنستغرام» و69 في المئة لـ «سنابتشات».

وبفضل هذا الجمهور الشاب خصوصاً، تخطت «إنستغرام» أخيراً عتبة بليون مستخدم. وهي أطلقت في الأيام الأخيرة منصة «أي جي تي في» المخصصة للفيديو. وتقول مونيكا إندرسن التي أشرفت على الدراسة لحساب معهد «بيو» للبحوث: «المشهد العام لشبكات التواصل الاجتماعي تغير بالكامل في أوساط المراهقين خلال السنوات الثلاث الأخيرة».

وتضيف «حينذاك كان استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي يتمركز على فايسبوك. اليوم، لم تعد عاداتهم تتركز على منصة واحدة».

وهذا التراجع في الاهتمام سبق تالياً المشكلات التي تواجهها «فايسبوك» أخيراً في شأن تسريب بيانات شخصية، وهو موضوع يبدو أنه لا يثير قلقاً ظاهراً لدى المستخدمين الشباب، وفق المحللين.

وتقول المحللة في شركة «فورستر» أنجالي لاي إن الشبكات «القائمة» تعاني «مشكلة في الصورة»، إذ إن مستخدمين كثراً من الشباب يعتبرون أن «فايسبوك للكبار في السن».

وبات «فايسبوك» أشبه «بمنصة للمنفعة العامة» فيما الخدمات الأخرى لها استخدامات مخصصة بينها الترفيه والترويج للعلامات التجارية وتبادل الرسائل الحميمة.

ويشير المحللون إلى أن هذا المنحى سيستمر ولو ببطء. وتشير «إي ماركتر» إلى أن «فايسبوك» ستفقد مليوني مستخدم أميركي بين المراهقين والشباب البالغين دون 24 سنة هذه السنة.

ويمثل الارتفاع في معدل أعمار الجمهور مؤشراً سلبياً في العادة لأن الشباب هم الفئة المفضلة لدى المعلنين عموماً. وتبقى معرفة هل سينعكس هذا المنحى ثباتاً أو تراجعاً في العدد الإجمالي للمستخدمين، وهو مؤشر سينظر إليه سلباً في الأسواق المالية.

وحتى اللحظة، لا سبب يدفع «فايسبوك» للقلق لأن التراجع في الاهتمام لدى الشباب يعوضه وصول أعداد كبيرة من مستخدمين أكبر سناً. وتملك «فايسبوك» خدمة «إنستغرام» منذ 2012. أما «سنابتشات» فلا يزال عليها تحقيق «نمو كبير لتصبح منافساً حقيقياً لفايسبوك»، وفق ديبرا وليامسون من شركة «إي ماركتر» الاستشارية.

لكن في مؤشر إلى أن «فايسبوك» مدركة للمخاطر المحدقة بها، تحاول الشبكة استقطاب اهتمام أكبر من المراهقين والبالغين الشباب من خلال تعزيز خدماتها للفيديو وإنتاج مضامين موجهة لهذه الفئة من بينها اقتباس للمسلسل النروجي «سكام».

وبدأت الشبكة أخيراً تتيح لمستخدميها بث منافسات ألعاب فيديو أو الغناء بتحريك الشفتين (بلاي باك). (ا ف ب)
عدد المشاهدات : ( 1322 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .