دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
وزير التربية يوجه رسالة للقائمين على تكميلية التوجيهيالانتقام .. فخر مزيف .. في تحليل جريمة قتل الاب لطفليهتعليقات النواب بعدسة رمسؤال لوزير الأوقاف ؟الملك يكلف رئيس الوزراء بتشكيل ورئاسة مجلس وطني لتكنولوجيا المستقبلالملك يلتقي متقاعدين عسكريين في منزل اللواء شديفاتالعميد رعد أبو عميرة مديرا لمكتب الملك العسكري الخاصالقبض على قاتل مواطن داخل مركبته شمال العاصمة وكشف خيوط الجريمة244 خدمة عبر تطبيق "سند" ورقمنة 80% من الخدمات خلال 2025قطر: 40 مشاركة أردنية في جائزة "كتارا" لشاعر الرسولارتفاع قيمة الشيكات المرتجعة 10% العام الماضي مقارنة بعام 2023ابرز ما قاله النواب اليوم في مناقشة تقرير ديوان المحاسبةالطراونة يطالب الحكومة بالتوضيح !!شرط أوروبي لرفع العقوبات عن سورياالشرع يتوقع عودة معظم السوريين لبلدهم خلال عامين4 جرائم دموية مؤسفة في الأردن خلال أسبوعتوجيه تهمة القتل العمد لقاتل طفليه في الزرقاءمجلس النواب يحيل تقرير ديوان المحاسبة لسنة 2023 إلى لجنته الماليةقطر تسلم حماس وإسرائيل مسودة "نهائية" لاتفاق وقف إطلاق النارأزمة الدجاج من جديد .. والوزارة : نتوقع ان ينخفض في هذا الموعد .. !
التاريخ : 2024-12-04

التل يكتب : عن فلسطين ودمار ثقافتنا

الراي نيوز -  بلال حسن التل

من ابشع دلالات العدوان الاسرائيلي الوحشي، على فلسطين ولبنان، حجم الدمار الذي لحق بمنظومة القيم والمفاهيم، ثم العواطف عند جماهير امتنا، وهو الدمار الذي حول الغالبية الساحقة من هذه الجماهير الى شهود زور على مايجري لامتهم، اي لهذه الجماهير نفسها.

ولتوضيح صورة هذه الدلالة، علينا ان نستذكر ان هذه الجماهير كانت تتحرك من الخليج الى المحيط، ومن طنجة إلى جاكرتا، للمناصرة المعنوية والمادية لاي جزء من أجزاء الامة يتعرض لعدوان اقل بكثير مما يتعرض له أبناء فلسطين ولبنان منذ عام. 

كلنا نتذكر نشيدنا اليومي تحيا الجزائر، ونتذكر تبرعنا في المدارس والمساجد وفي كل مرفق للجزائر ابان جهاد الجزائرين لنيل استقلالهم.

ولازالت في الذكرة الجمعية العربية، كيف هبت الأمة كلها للدفاع عن مصر ضد العدوان الثلاثي عليها. 
وفي هذه الذاكرة كيف تناسى العرب خلافاتهم أمام عدوان الخامس من حزيران 1967،وسعوا لمنع انهيار الأمة والعمل على استئناف مواجهة إسرائيل، سواء من خلال حرب الاستنزاف او من خلال دعم فصائل المقاومة الفلسطينية.

وفي نفس هذه الذاكرة كيف سخر العرب النفط في حرب1973 وماتلاها، عقابا للغرب على انحيازه الظالم للعدو الاسرائيلي.

وفي هذه الذاكرة ايضا كيف تنادى أبناء الامة لنصرة لبنان ضد العدوان الاسرائيلي عليها في ثمانينات القرن الماضي.

طيلة تلك الفترة كانت مفاهيم الوحدة والتضامن والمقاومة هي المسيطرة على جماهير الامة والمحركة لها الموجهة لبوصلتها، بفعل الثقافة التي كانت سائدة. ولذلك لم يكن احدا او جهة تجرؤ على الوقوف على الحياد، فمابالك بالانحياز الى معسكر العدو.

لقد أدرك اعداء امتنا ان ثقافتها الأصيلة هي الركن الاساس لصمودها ومقاومتها،وسبب وحدة عواطف جمهيرها وبوصلتها وتضامنها، لذلك صب كل جهده على افساد هذه الثقافة والسعي لتدميرها، مستخدما كل امكانياته من سينما وتلفزبون واعلام وصولا إلى وسائل التواصل الاجتماعي،وانتهاء بالمناهج التعليمية، فحقق نجاحات ملموسة، نلمس شواهد كثيرة عليها، ابرزها حالة اللامبالاة بما يجري في فلسطين ولبنان، وهي اللامبالاة التي تسيطر على شرائح واسعة من أبناء الأمة، واقتصار اهتمام شرائح اخرى منها على متابعة مايجري لأهلنا في فلسطين و لبنان على شاشات التلفزيون، وفي الحالتين دليل على حجم الخراب الذي اصاب ثقافة الامة وأمات وعيها فمزقها معنويا، ليسهل على العدو تمزيقها ماديا، وهو مايفسر اصرار العدو على فصل جبهة جنوب لبنان عن جبهة غزة، ويفسر قصف طائراته لنقطة المصنع الحدودية بين سوريا ولبنان، لفصل لبنان جغرافيا عن عمقه العربي. الذي نسيت جماهير هذا العمق القاعدة الذهبية التي تقول (اكلت يوم اكل الثور الابيض) املين ان لا نندم يوم لا ينفع الندم.
عدد المشاهدات : ( 28862 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .