أثبتت الأبحاث أن الطعام الجيد يمكن أن يكون له تأثير نفسي كبير ولديه القدرة على تغيير الحالة المزاجية، يمكن أن يكون هذا التغيير سلبيًا وإيجابيًا، وهناك بعض الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها عند الشعور بالقلق، وفقا لتقرير لموقع TIME NOW NEWS لتحسين الحالة المزاجية والسيطرة على نوبات القلق.
الكافيين: على الرغم من أن الكافيين جزء من روتين الصباح للناس ، إلا أن استهلاكه في حالة القلق يمكن أن يؤدي إلى تفاقمه لذلك ، يجب دائمًا تناوله باعتدال.
الأطعمة المصنعة: تحتوي معظم هذه الأطعمة على كمية عالية وغير صحية من السكريات المضافة والكربوهيدرات المكررة هذا يمكن أن يثير القلق من خلال التأثير سلبًا على صحة الأمعاء.
الكحول: يمكن أن يسبب الكحول الجفاف ويمكن أن يغير مستوى الناقلات العصبية في الجسم هذا يمكن أن يؤثر سلبا على القلق.
الطعام المقلي: يمكن أن يساعد الجهاز الهضمي الجيد في تحسين الحالة المزاجية الأطعمة المقلية يمكن أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي وتؤدي إلى إثارة القلق.
عصير الفاكهة: تحتوي عصائر الفاكهة على كمية عالية من السكريات المصنعة، بما في ذلك الجلوكوز والفركتوز والسكروز، إلى جانب زيادة خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم غير الصحية، يمكن أن يؤثر أيضًا على الحالة المزاجية ويؤدي إلى تفاقم القلق.
فيما يلي بعض النصائح الشائعة التي يمكنك اتباعها للتعامل مع القلق:
التمرين: يمكن أن تساعد التمارين منخفضة إلى متوسطة الشدة مثل المشي واليوجا وركوب الدراجات في تعزيز الحالة المزاجية عن طريق توزيع التركيز على الجسم المادي من الجسم النفسي.
الغذاء: إذا كان للطعام تأثير سلبي على الحالة المزاجية، فيمكنه أيضًا أن يفعل غير ذلك. يمكنك تجربة تناول أطعمة مثل الزبادي والموز والشوكولاتة الداكنة والتوت والمكسرات التي قد تساعد في تحسين مزاجك.
العلاج بالروائح العطرية: يتضمن العلاج بالروائح استخدام الزيوت العطرية والمواد التي تؤثر على أعضاء الجسم الحسية ولها تأثير مهدئ ومهدئ للجسم والعقل يمكن أن يساعد ذلك في تحسين الحالة المزاجية.
تمارين التنفس: يشمل مفهوم تمارين التنفس استنشاق وزفير الهواء النقي بمعدل بطيء وثابت لتهدئة الجسم وتهدئته. يمكنك ممارسة تمارين التنفس لمدة 5-10 دقائق