التاريخ : 2020-10-14
سكجها يكتب لحكومة الخصاونة : اعانكم الله
كتب باسم سكجها
بعيداً عن الهجمة الشرسة الظالمة التي تعرّض لها بعض الوزراء الجدد، وقد تعوّدنا على أنّ مثلها ينتهي بعد يومين، لأنها تعكس حالة مؤقتة يختلط فيها المزاج العام العكر، بحبّ الظهور، وبكثير من سوء النية عند الكثيرين الذين خاب ظنّهم وأحلام مقرّبيهم في الوجود ضمن التشكيل…
أقول: بعيداً عن ذلك، كلّه، فظهور رئيس الحكومة المفاجئ في المؤتمر الصحافي، وحديثه الصريح، بالاضافة إلى هدوء علي العايد الذي يعيش في وقف صعب بعد رحيل رجل محبوب هو أمجد العضايلة، والثقة المعروفة عن الدكتور نذير عبيدات الذي أحبّه الناس أصلاً وتعوّدوا عليه، وإلى نشر معن القطامين فيديو محافظاً على عاداته قبل المنصب، وأكثر من ذلك: جريمة الزرقاء التي ذكّرتنا بأنّنا لا نعيش وباء كورونا فحسب، بل إنّ بيننا جزّاري بشر…
أقول: إنّ عمر الحكومة لم يزد على يومين، ومع هذا فقد واجهت كثافة أحداث قد تحسب بعشرات ممّا يعدّون، وفي تقديرنا أنّ الأمر لن يتوقّف هنا، وكرة الثلج ستتدحرج، وإذا كان دولة الرئيس أكّد على كونه يرأس حكومة مهمّآت، فإنّ المهمّة الأولى التي استغرقت أكثر من نصف كتاب تكليف جلالة الملك هي كورونا، والتي شهدت اليوم رقماً قياسياً جديداً…
نهاية القول: إنّ هذه الحكومة في وضع لا تُحسد ليه، وهذا ما يدفعنا إلى الشدّ على يدها، وتشجيعها على العمل، وانجاز المهمّات، لأنّ كثرة الضجيج الفارغ والتشويش الساذج سيأتيان بنتيجة سيندم عليها الكلّ، وأقلّها سوءاً إضاعة الوقت في النفي والضحد، بعيداً عن العمل الحقيقي…
أعان الله الرئيس بشر الخصاونة، ومعه فريقه، وللحديث بقية!